وزير الصحة الأسبق: اهتمام الرئيس السيسي بملف فيروس سي كان غير مسبوق
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
قال الدكتور عادل العدوي، وزير الصحة الأسبق، إن تكلفة علاج فيروس سي كان مرتفعة جدا، حيث كان يصل "كورس" علاج فيروس سي لمدة 3 شهور بالعلاج الأمريكي إلى 84 ألف دولار في الثلاثة شهور.
عالم أزهري: ما يحدث في فلسطين يقينا من علامات الساعة (فيديو) شاهد| الاحتلال يطلق قنابل مضيئة في شمال غزة علاج فيروس سيوأشار العدوي، خلال لقاء خاص عبر فضائية "إكسترا نيوز"، إلى أنه تم حل معضلة تكلفة العقار الأمريكي المرتفعة بمعجزة من عند الله، بالإضافة إلى أننا لأول مرة نرى رئيس مهتما بعلاج مرضى فيروس سي، ووجود العلاج بأقل تكلفة، موضحا أنهم أجروا مفاوضات للحصول على العقار بأقل تكلفة.
وأوضح أنهم حصلوا على عقار فيروس سي بنسبة 1% من سعره العالمي، ثم اتجهت مصر لتصنيع العقار بجودة مماثلة للأجنبي، وكان الرئيس السيسي يتابع لقاءاته مع صناع الدواء، مؤكدا أن إعلان مصر خالية من فيروس سي إنجاز كبير.
ولفت إلى إنه كان يتلقى اتصالات من الرئيس السيسي الساعة السابعة صباحا للاطمئنان على كميات الأدوية المتوقرة لعلاج فيروس سي، حيث أن اهتمام الرئيس بهذا الملف كان غير مسبوق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير الصحة الاسبق عادل العدوي فيروس سي علاج فيروس سي الصحة فیروس سی
إقرأ أيضاً:
وزير المالية الأسبق: الإسلام أول من طبق نظام التكافل بالموازنة بين العقل والعقيدة
قال الدكتور فياض حسين، وزير المالية الأسبق، إن الإسلام كان له السبق في تطبيق نظام التكافل الذي كانت له سمات خاصة، فبدأ بإصلاح العقيدة وإصلاح العقل، ثم انتقل إلى إصلاح النفس وتزكيتها، ثم إصلاح النظام الاجتماعي، فقد بين لنا النبي صلى الله عليه وسلم أهمية التكافل الاجتماعي، حين آخى بين المهاجرين والأنصار كأداة فاعلة وسريعة لتحقيق التكافل الاجتماعي، مشيرا إلى أهمية التكافل الاجتماعي في النظم الاقتصادية، فالمجتمع الذي يوجد فيه تضامن اجتماعي، تعزز فيه القوة الاقتصادية، لأنه يخفف من النفقات والتوترات الاجتماعية، بينما يعزى تشرذم المجتمع وتفككه وانهياره إلى افتقاره للتكافل والتضامن الاجتماعي.
ملتقى الأزهروأوضح وزير المالية الأسبق، خلال كلمته في ملتقى الأزهر، أن التنمية الشاملة والعدالة الاجتماعية، تقوم على ثلاث قيم أساسية: القيمة المؤسسة، وهي التكامل الاجتماعي بين أفراد المجتمع؛ والقيمة الحافزة، وتكون عن طريق العلم والتكنولوجيا؛ ثم القيمة التحقيقية، وهي الانطلاق إلى مجالات المجتمع، وأشار إلى أن هناك علاقة وثيقة بين التكافل والأمن، فإذا كثر الفقر والفاقة قل الأمن وعز الأمان.
الإسلام راعى في نظامه التكافل عن طريق أدواته الدائمةوأوضح، أن النظام الاقتصادي في الإسلام له نمط مختلف عن الأنظمة والقوانين الوضعية الأخرى التي لا تعرف إلا التأمين، فالإسلام راعى في نظامه التكافل عن طريق أدواته الدائمة والمستدامة التي تميز بها عن غيره، فمنها الواجبة مثل الزكاة المفروضة ونفقة الإنسان على أهله، ومنها التطوعية مثل الصدقات والأوقاف والنذور والكفارات، ولما علم الصحابة رضوان الله عليهم قيمة التطوعات والأعمال الخيرية، تباروا فيها جميعًا وتصدقوا بخير مالهم، عملاً بقوله تعالى لَن تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّىٰ تُنفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ ۚ وَمَا تُنفِقُوا مِن شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ .