سفير فلسطين بالقاهرة: لدينا 11 ألف مريض سرطان ومصر استقبلت العديد منهم
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
قال السفير دياب اللوح، سفير فلسطين في القاهرة، إن مصر تلعب دور محوري استراتيجي في الوقوف لجانب الشعب الفلسطيني للتخفيف لمعاناته جراء الحرب في قطاع غزة، حيث يوجد أكثر من 30 ألف جريح ومصاب يحتاج لعلاج، والمستشفيات الفلسطينية تعاني كثيرًا في الوقت الحالي.
سفير فلسطين في القاهرة يتحدث عن جهود مصروأضاف "اللوح"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية هدير أبو زيد، في برنامج "التاسعة" المذاع من خلال قناة "الأولى"، أنه يوجد جاهزية كاملة من وزارة الصحة المصرية لاستقبال من يصل من الجرحى والمرضى الفلسطينيين، ولديهم استعداد كامل لاستقبال أشقائهم من فلسطين.
وتابع أنه استمع لتقرير مهم من الأطباء المصريين المعالجين للمصابين أنه يتم استكمال علاج الجرحى والمصابين، والطبيب المصري لديه خبرة كبيرة، وكذلك الفلسطيني ولكن المستشفيات الفلسطينية ليس لديها إمكانيات وغير قادرة على استقبال المصابين، وبالتالي كانوا في حاجة للانتقال للمستشفيات المصرية.
واستكمل، أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس تحدث عن ضرورة إدخال المزيد من الجرحى والمصابين الذين يحتاجون للعلاج إلى مصر، ولكن الأزمة في جيش الاحتلال الذي يمنع من وصول المصابين إلى معبر رفح، وتم إصدار تعليمات بنقل المصابين والجرحى لمستشفيات الضفة الغربية لاستكمال علاجهم هناك.
وأشار إلى أنه يوجد 11 ألف مريض سرطان في قطاع غزة، ومصر استقبلت عدد كبير لعلاجهم في المستشفيات المصرية، ويتلقون العلاج بعد أن انقطعوا فترة عن العلاج مما سبب لهم معاناة زائدة جراء هذا المرض المتفشي في أجسادهم، مقدرًا موقف مصر والقيادة المصرية على ما تقدمه لصالح الشعب الفلسطيني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشعب الفلسطيني قطاع غزة جهود مصر برنامج التاسعة دياب اللوح
إقرأ أيضاً:
كردفان مقبرة الجنجويد
منذ أن بدأت قوات التمرد في التوسع و الإنتشار لإبتلاع السودان كانت كردفان هي السد المنيع ضدهم منذ أن قام والي شمال كردفان أحمد هارون بطردهم من الولاية و اليوم تتحرك القوات المسلحة و المساندون لها من كل ولاياتها لحسم و إنهاء التمرد بعمليات مدروسة و بخطط محكمة و في غاية السرية.
كانت أولى نتائج هذه التحركات بداية إنهيار شامل لقوات التمرد.. أحد أبواقهم المشهورة و إسمه ميسرة و يقيم في هولندا كشف ما يجري لهم بقوله: “برشم والصادق وماكن بتلمو وكلهم ما بعملو 20 عربية .. طلبنا يسلحونا في كردفان جابوا لينا مواتر عشان نواجه بيها الصيّاد .. دا رمي بالناس للتهلكة”.
النتيجةالثانية المهمة للإنهيار تتمثل في مقتل كبار القادة في العمليات الجارية حالياً و منهم حسبو و أبو دقة و هروب آخرين مثل الناعم و رفض القائد الكبير حسين برشم فزع القوات المنهارة.
تلقي التمرد ضربة طيران قوية في منطقة بارا و يرأس قواتهم فيها أبو دقة الذي هلك في المنطقة و التي تضم مخزناُ كبيراً للسلاح و وحدة طبية ينتدب لها أطباء أجانب.
لأول مرة في هذه الحرب يشكل التمرد لجنة للتحقيق في ضربة عسكرية نالت منهم، برئاسة رفيعة هي المقدم عبد الكريم محمد صوصل نائب القائد في المنطقة و إسمه ( الناعم ) المختفي حالياً.
الهزائم و الخسائر الكبيرة دفعت التمرد لمحاولة صرف الأنظار عن انهيارهم بالحديث عن وقائع وهمية مثل توجه متحرك للدبة يقولون ذلك و قواتهم في كردفان تتعرض للفناء و تصرخ مطالبة بنجدة لا يجدونها ثم لتهرب منهم مجموعات من المعركة و تسلم أخري كما تحدثوا كذباً عن مهاجمة الجيش للرشايدة في شرق السودان و هم ليسوا من أنصارهم و في منطقة بعيدة عن المعارك الجارية و لا تؤثر عليها.
إنتصارات كردفان لها أهمية كبرى حيث تفتح الطرق نحو مناطق مهمة في الطريق إلى دارفور خاصة نحو الضعين التي بدأ المتمردون في حفر خنادق حولها بعدما أصابهم الرعب و طالب ناظر الرزيقات بتوفير حماية له و هو يرتعب من أخبار تحركات البراؤون و الجيش نحوهم.
باتت بابنوسة في مرمى القوات المسلحة و أهميتها تكمن في أنها عاصمة المسيرية و التي بدأ أفرادها في الدعم السريع يصرخون بأنهم يعانون من تجاهلهم و عدم مدهم بالسلاح مثلما كان يحدث للماهرية في الجزيرة.
الطريق إلى الفاشر بات سالكاً لفك الحصار عنها و قد توقف التمرد عن الحديث عن استهدافها بعد كسر أولى موجات هجومهم عليها .
من أرض الهجانة أبو ريش تبدأ عمليات تطهير البلاد من سرطان الدعم السريع .
راشد عبد الرحيم
إنضم لقناة النيلين على واتساب