كيتعاند مع الوالي اليعقوبي.. انتقادات واسعة لرئيس جماعة تمارة بعد اقتنائه سيارة فارهة
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
وجه عدد كبير من النشطاء بمدينة تمارة، انتقادات واسعة لرئيس الجماعة، التجمعي "زهير الزمزامي"، عقب إقدامه على اقتناء سيارة فارهة (بيجو 508)، لا يقل ثمنها عن 43 مليون سنتيم، وهي نفس السيارة التي يستعملها والي الرباط "محمد اليعقوبي" في تنقلاته الرسمية.
وارتباطا بالموضوع، استغرب ذات النشطاء كيف سمح "الزمزامي" لنفسه باقتناء سيارة باهظة الثمن، في وقت تغرق فيه مدينة تمارة التي يترأس مجلسها الجماعي في سيل من المشاكل المتراكمة، مشيرين إلى أن المصالح المركزية لوزارة الداخلية مطالبة اليوم بتفعيل مبدأ الحكامة وكثير من الصرامة فيما يتعلق بالتأشير على مثل هذه المقتنيات.
كما يرى ذات النشطاء أن سيارة الرئيس القديمة من نوع "طويوطا" التي يستغلها حاليا أحد أعوانه العرضيين، ما تزال حالتها الميكانيكية جيدة، وبالتالي لا مبرر لرصد اعتمادات مالية كبيرة من أجل اقتناء سيارة فارهة كتلك التي اقتناها "الزمزامي" قبل أيام.
في مقابل ذلك، يشدد ذات النشطاء على أن رئيس جماعة تمارة (لي كيتعاند مع الوالي اليعقوبي) في إشارة إلى نوع السيارة التي يستعملها، لا يسير بنفس السرعة (التنموية) التي يدبر بها الوالي اليعقوبي (عامل تمارة بالنيابة) أمور المواطنين، وبالتالي فإن المنافسة بحسب ذات المهتمين ينبغي أن تصب في خانة خدمة الصالح العام، وليس المصالح الشخصية، مؤكدين أن ما قام به الوالي اليعقوبي في أشهر قليلة، عجز عدد كبير من رؤساء جماعة تمارة وباقي الجماعات المجاورة عن تنزيله في سنوات طوال.
يذكر أن جل دورات مجلس جماعة تمارة، شهدت حالات من الغضب والاحتقان، بسبب رفض المعارضة للطريقة التي يدبر بها الزمزامي شؤون المدينة، وكذا فشله في إيجاد حلول فعالة وواقعية لمشاكلها المتراكمة منذ سنوات، الأمر الذي جر عليه غضبا واسعا، وساهم ما مرة في حالات من التوتر الشديد مع الساكنة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
مراد: لن يكون صوتنا إلا لرئيس يؤمن بالطائف
جدّد النائب حسن مراد "الموقف الثابت من مواصفات الرّئيس". وقال: "نريده رئيسًا يحافظ على سيادة لبنان ووحدته، ويؤمن باتفاق الطّائف وبالدّستور ويسعى لتطبيقهما، وعلى مسافة واحدة من الجميع ويرعى الحوار الوطنيّ الجامع ضمن مؤسّسات الدّولة، رئيسًا يؤمن بعروبة لبنان وبأهمية موقعه، ويسعى إلى بناء علاقاتٍ متينةٍ مع الأشقاء العرب".
ودعا خلال غداء تكريميٍّ أقيم في ديوان القصر لفريق العمل الذي استضاف النازحين، "كلّ من سعى وتواصل وضغط لوقف إطلاق النار أن يضغط مجدّدًا على العدوّ حتى يوقف انتهاكاته".
وفي الملفّ السّوري، أكّد "الوقوف إلى جانب سوريا الحرّة العربيّة الواحدة الموحّدة الديمقراطيّة، وهذا يعني أننا مع عروبتها في كلّ وقتٍ، ومع كلّ نظامٍ وكلّ رئيس، فالكل يتبدّل وتبقى سوريا، مستشهدًا بكلام الزعيم الرّاحل جمال عبد الناصر الذي قال عندما انفصلت سوريا ومصر: ليس مُهمًا أن تبقى سوريا في الجمهوريّة العربيّة المتحدة، ولكن المهمّ أن تبقى سوريا".
ورأى أن "العدوّ يخلق الفرصة للاعتداء على الأراضي العربية، وما رأيناه في سوريا أكبر دليلٍ على مخططاته، والمطلوب هو الوعي لمقاومة مشروعه الاحتلاليّ التقسيميّ"، داعيًا الشّعب السّوري إلى "الحذر من الفتنة والطائفية والمناطقية والتقسيم، وإلى التمسّك بالعروبة الجامعة لأنها حبل الخلاص للأمّة من كلّ ما يحاك لها".
وإذ توجّه مراد "بالتّحية والشّكر إلى الأهالي الذين استقبلوا النازحين وإلى المقاومة البطلة والجيش الباسل اللّذَين قدّما التضحيات خلال الحرب"، دعا إلى "إعادة الإعمار والنّهوض بالمجتمع".
وتطرق إلى ما يحصل في فلسطين، متوجّهًا "بالتّحية إلى المقاومة والشعب الفلسطيني الذي ما زال يقدم التضحيات. ووعد بافتتاح مجموعة مراكز ومؤسّسات جديدة ووضعها في خدمة أهالي البقاع.