قالت الحكومة إن الدعم الحكومي لسعر الوحدة السكنية التي يحصل عليها المواطن يفوق الـ60% من قيمة كل وحدة سكنية، وذلك في جميع المشاريع الإسكانية.
وذكرت أن هذا الدعم يأتي في سياق حرص الحكومة على تخفيف العبء على المواطن من خلال تقديم الدعم المالي للمشاريع الحكومية، بحيث لا يتم استحصال الكلفة للمسكن.
جاء ذلك في ردّ الحكومة على مقترح نيابي مستعجل، يهدف إلى تثبيت سقف الأقساط الإسكانية لبعض المشاريع الإسكانية.


وأكدت الحكومة التزامها بتطبيق المعايير والاشتراطات التي ينص عليها نظام الإسكان، أبرزها ألا يزيد قيمة القسط الشهري الذي يدفعه المنتفع للوحدة السكنية عن 25% من دخله بغض النظر عن قيمة القسط الشهري المستحق على الوحدة السكنية والثابت في عقد الانتفاع؛ وذلك لمراعاة مصلحة المواطن وظروفه المادية.
في سياق متصل، تحفظت الحكومة على شمول المنتفعين بالوحدات السكنية قبل العام 2017 بقرار تثبيت أسقف الأقساط الإسكانية الصادر في يناير 2017.
وقالت الحكومة بأن وزارة الإسكان قامت بتقديم دعم إضافي من خلال تثبيت الأقساط الشهرية للوحدات السكنية حسب نوع الوحدة في يناير 2017، ولكن ذلك لم يشمل المشاريع السابقة للقرار.
وأضافت: «وعليه، فإنه في حال اعتماد تثبيت أسقف الأقساط السكنية على المشاريع السابقة، سيترتب عليه اعتماد تثبيت أسقف الأقساط السكنية على جميع المشاريع الأخرى السابقة، على أن يتم ذلك على المدد المتبقية للعقود المبرمة بين الوزارة والمنتفعين دون أثر رجعي للمدد السابقة».

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

ماكرون يصل لبنان.. تأكيد فرنسي على دعم القادة الجدد وتشكيل الحكومة

بغداد اليوم - بغداد

وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، صباح اليوم الجمعة (17 كانون الثاني 2025)،  إلى بيروت في زيارة يؤكد خلالها دعم بلاده القادة الجدد وجهود تشكيل حكومة قادرة على فتح صفحة جديدة.

وبدأ ماكرون باجتماع مع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي في مقر كبار الزوار في مطار بيروت.

وتهدف زيارة ماكرون، إلى مساعدة نظيره اللبناني جوزيف عون، الذي انتُخب قبل أسبوع بعد أكثر من سنتين على شغور سدة الرئاسة، ورئيس الحكومة المكلّف نواف سلام، على تعزيز سيادة لبنان وضمان ازدهاره وصون وحدته، حسب ما أعلن الإليزيه.

وبحسب مصادر مواكبة للزيارة فان باريس تريد أن تواكب خطوات العهد الجديد على أصعدة ترميم السيادة اللبنانية بخروج القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان وتمكين قوى الدولة الشرعية من فرض هيمنتها على كامل الأراضي اللبنانية وفرض الرقابة على الحدود، وذلك من خلال توفير الدعم للجيش اللبناني والقوى الأمنية، وأيضاً العمل على إقناع "حزب الله" بالتخلي عن السلاح والانخراط في اللعبة السياسية اللبنانية كبقية الأحزاب.

وينتظر أن يعلن ماكرون عن مبادرات جديدة عقب اجتماعه بعون في قصر بعبدا.

وقالت مصادر الإليزيه إن باريس "ستواصل جهودها من أجل التعبئة الدولية وتجميع شركاء لبنان"، مؤكدة أن فرنسا "ستكون بتصرف السلطات اللبنانية من أجل توفير الدعم الذي تريده".

وقالت إنها "ترى الظروف الجديدة أصبحت ملائمة" لإنجاح التعبئة المنشودة، خصوصا في موضوع "رصّ الجهود الدولية لدعم سيادة لبنان، ما يعني بداية توفير الدعم للجيش والقوى الأمنية التي يحتاج إليها لبنان".

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • محافظ المنوفية يكافئ رئيس الوحدة القروية للخطاطبة المحطة وطاقم عمال النظافة
  • الخطة الشتوية.. واسط تزرع 700 ألف دونم وتشكو قلة الدعم الحكومي
  • ماكرون يصل لبنان.. تأكيد فرنسي على دعم القادة الجدد وتشكيل الحكومة
  • خبير عقاري: توقعات بارتفاع الطلب على الوحدات السكنية في 2025
  • تفقد سير العمل في عدد من المشاريع بمبادرات مجتمعية في حجة
  • جرادي: من المستحسن مشاركة جميع اللبنانيين في الحكومة
  • الأبيض ووزير خارجية إسبانيا في جولة تفقدية في مستشفى بعبدا الحكومي
  • الحكومة تجهز حزمة حماية اجتماعية جديدة لتحسين معيشة المواطنين.. وسياسيون: تؤكد شعور الرئيس الدائم بأحوال المواطن البسيط
  • إجراءات الزيارة الميدانية للأفراد المستقلين في حساب المواطن
  • «التضامن» تبدأ صرف الدعم النقدي «تكافل وكرامة» في جميع المحافظات