عبّر خالد محمد نجيبي، رئيس مجلس إدارة شركة «بحرين مارينا للتطوير»، عن سعادته بمشاركة الشركة الناجحة في معرض سيتي سكيب البحرين 2023، الحدث العقاري الأكبر في مملكة البحرين، الذي أقيم تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في مركز البحرين العالمي للمعارض، في الفترة بين 14-18 من شهر نوفمبر الجاري.


وقد شاركت الشركة في سيتي سكيب البحرين عبر عرض المخطط الرئيس لمشروع «بحرين مارينا» التطويري متعدد الاستخدامات، الذي لاقى استحسانًا كبيرًا من زوار المعرض من المستثمرين والملاك المحتملين الذين أبدوا إعجابهم بما يقدمه المشروع من مزايا استثنائية قل نظيرها في السوق العقاري في مملكة البحرين والمنطقة.
وبهذه المناسبة، أعلن نجيبي أن مشروع بحرين مارينا قد تجاوز التوقعات من حيث الحجوزات، إذ حقق المشروع زيادة ملحوظة في الحجوزات فاقت التوقعات، وهو دليل على ارتفاع الطلب وجاذبية للمشروع الواقع على الواجهة البحرية للساحل الشرقي للعاصمة المنامة.
وأكد نجيبي أن هذا النجاح المتميز يأتي نتيجة لالتزام الشركة بتقديم وجهة سكنية وسياحية فاخرة توفر تجربة معيشية لا مثيل لها، مضيفًا أن الموقع الاستراتيجي لبحرين مارينا المطل على مياه الخليج العربي المتلألئة، إلى جانب المرافق ووسائل الراحة ذات المستوى العالمي التي يقدمها، قد أسهمت بشكل كبير في جذب المستثمرين والمهتمين بحجز الوحدات السكنية على حد سواء.
وقد عبّر نجيبي كذلك عن سعادته بتجاوز المشروع لتوقعات عملاء الشركة الكرام والمستثمرين، ما يعكس ثقتهم الكبيرة في رؤية الشركة وخبرتها الواسعة في مجال التطوير العقاري، مؤكدًا أن الزيادة في الحجوزات في المشروع تعد بمثابة شهادة على تبوأ مملكة البحرين لمكانة متقدمة كوجهة سياحية متميزة في المنطقة، كما تُجسد حرص شركة بحرين مارينا للتطوير بالارتقاء بالحياة على الواجهة البحرية في المملكة.
إلى ذلك، فقد أعرب نجيبي كذلك عن بالغ التقدير والامتنان لجميع زوار جناح الشركة في سيتي سكيب البحرين، والعملاء الذين اختاروا أن يكونوا جزءًا من هذا المشروع المميز، مشيرًا إلى ثقته من أن المشروع متعدد الاستخدامات سيستمر في وضع معايير جديدة في القطاع العقاري في مملكة البحرين والمساهمة في نموه وتطويره.
وأضاف نجيبي: «بينما نمضي قدمًا، سنظل ملتزمين بتقديم التميز وإنشاء مجتمع نابض بالحياة عبر مشروع بحرين مارينا الملهم، ونحن ندعو الجميع للانضمام إلينا في هذه الرحلة الرائعة وتجربة الميزات الاستثنائية لمشروعنا الذي قوبل بإعجابٍ كبير من المستثمرين والملاك المحتملين».
تجدر الإشارة إلى أن مشروع بحرين مارينا، الذي تبلغ قيمة تطويره 200 مليون دينار بحريني، يتميز بواجهته البحرية الفريدة وموقعه الاستراتيجي. ويقدم المشروع محال للبيع بالتجزئة يبلغ عددها 192 ستضم متاجر عالمية ومطاعم فارهة ومقاهي ذات شهرة عالمية وإقليمية ومحلية، بالإضافة إلى مجمع تجاري سيحتضن 33 محلاً مرموقًا، وهو ما يضمن للقاطنين وزوار المشروع تجربة إقامة لا مثيل لها. وعلاوةً على ذلك، سيوفر المشروع 182 موقفًا لليخوت والقوارب، ومبنى النادي البحري على مساحة 3200 متر مربع، إذ سيوفر أنشطة ترفيهية وبرامج بحرية سيكون لها بصمة رئيسة في الارتقاء بالقطاع السياحي بالمملكة.
وسيكون المشروع وجهة مهمة للسكن الدائم والمؤقت مع توفيره 274 وحدة فارهة للتملك الحر، بالإضافة إلى 304 غرف فندقية فاخرة، فضلاً عن 1769 موقف للسيارات بالطابق السفلي في المشروع التطويري. ويمتثل المشروع لأعلى المعايير العالمية لتحقيق الاستدامة المجتمعية مع اعتماده على مواد صديقة للبيئة، مع وجود مساحات خضراء واسعة على امتداده، فضلاً عن توفر مواقع خاصة لممارسة الرياضة، لا سيما المائية وذلك لضمان أن ينعم سكان المشروع التطويري بحياة مليئة بالحركة تُعزز جودة حياتهم. ويقع المشروع على بعد 7 كم فقط من مطار البحرين الدولي و20 كم من جسر الملك فهد. ومن المتوقع أن يوفر نمط حياة متكاملاً فريدًا من نوعه على الواجهة البحرية.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا مملکة البحرین بحرین مارینا

إقرأ أيضاً:

انخفاض طلبات اللجوء إلى أوروبا بنسبة 11% في 2024 لكن العدد تجاوز المليون

جاء ما يقرب من نصف الطلبات المقدمة في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي في عام 2024 من جنسيات ذات فرص منخفضة في الحصول على قرار ناجح.

اعلان

انخفض عدد طلبات اللجوء المسجلة في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي والنرويج وسويسرا بنسبة 11% في عام 2024، لكنه ظل فوق حاجز المليون طلب للعام الثاني على التوالي، وفقًا للتقرير السنوي الذي أصدرته وكالة الاتحاد الأوروبي للجوء (EUAA) صباح الاثنين.

وإجمالاً، تم تقديم 1,014,420 طلباً للحصول على الحماية الدولية في العام الماضي، مقارنةً بـ 1,143,437 طلباً تم تسجيله عام 2023.

ويُظهر التقرير أن ما يقرب من نصف الطلبات (48%) من أصل مليون طلب قدّمها أشخاص كانت فرص حصولهم على اللجوء منخفضة تاريخيًا مما يشير إلى احتمال رفض السلطات لتلك الطلبات.

ومن المقرر أن يضاعف هذا الاتجاه من المخاوف المتكررة للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، التي طلبت من بروكسل إصلاح التشريعات الحالية لتسريع ترحيل طالبي اللجوء المرفوضين، مثل المهاجرين الاقتصاديين الذين يأتون إلى القارة بحثاً عن ظروف معيشية أفضل وليس هرباً من الاضطهاد أو سوء المعاملة.

من المرجح أن يؤدي هذا الاتجاه إلى تعزيز مخاوف الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي. حيث كانت دعت بروكسل إلى إصلاح التشريعات الحالية من أجل تسريع طرد الأجانب الذين رُفضت طلباتهم. ومنهم المهاجرون لأغراض اقتصادية الذين يأتون إلى القارة بحثًا عن ظروف معيشية أفضل وليس هربًا من الاضطهاد أو سوء المعاملة.

وقد أيدت المفوضية الأوروبية الفكرة المثيرة للجدل المتمثلة في بناء معسكرات (تُعرف أيضًا باسم "مراكز العودة") خارج أراضي الاتحاد الأوروبي لنقل الأشخاص الذين رُفضت طلباتهم. وسيتم الكشف في وقت لاحق من هذا الشهر عن التعليمات الأوروبية المعدّلة بشأن ترحيل المهاجرين أو ما يسمى أوامر العودة.

ووفقًا لتقرير وكالة الاتحاد الأوروبي للاجئين وكما كان الحال في السنوات الأخيرة، فقد مثّل السوريون والأفغان والفنزويليون والأتراك والكولومبيون عام 2024 أغلبية طالبي اللجوء.

انخفضت طلبات السوريين (151,000) بنسبة 17% في المجموع و24% في ألمانيا، البلد المضيف الرئيسي. لكن ليس لهذا التغيير علاقة مباشرة بسقوط نظام بشار الأسد في في ديسمبر/كانون الأول فقط والذي لم تظهر آثاره بعد بالكامل.

كما انخفضت طلبات الأفغان (87,382) والأتراك (55,705) والكولومبيين (51,529).

في المقابل، بلغ إجمالي الطلبات الفنزويلية 73,187 طلبًا، وهو أعلى رقم منذ عام 2014 على الأقل. وقد تم تقديم الغالبية العظمى منها (90%) في إسبانيا.

شهدت إسبانيا ضغطا غير عادي في ظاهرة الهجرة في جزر الكناري بسبب الصراع الدائر في منطقة الساحل الأوسط. وقد تضاعف حجم الطلبات المقدمة من مواطني مالي (17,000) والسنغال (14,000) مقارنة بالعام السابق.

قدم الأوكرانيون الفارون من الحرب 27,000 طلب لجوء في عام 2024، بزيادة 90% مقارنة بعام 2023. ويرتبط هذا الارتفاع الواضح بتوجيهات الحماية المؤقتة، وهو نظام خاص للمواطنين الأوكرانيين تنتهي صلاحيته في مارس 2026. قد يكون تقديم طلب اللجوء بديلاً طويل الأجل يحل محل نظام الحماية المؤقتة.

فيما يتعلق بالبلدان التي يقصدها طالبوا اللجوء، ظلت ألمانيا في الصدارة مع أكثر من 237,000 طلب عام 2024. ومع ذلك، فإن الحصيلة تمثل انخفاضًا بنسبة 29% مقارنة بعام 2023.

كانت الهجرة غير النظامية إحدى القضايا التي هيمنت على النقاش في الانتخابات البرلمانية في فبراير. وقد وعد فريدريش ميرتس، الزعيم المحافظ الذي يستعد لتولي منصب المستشار، بتشديد كبير لقوانين الهجرة واللجوء في ألمانيا.

وتلت ألمانيا كل من إسبانيا (165,767 طلباً) وإيطاليا (158,867) وفرنسا (158,730) واليونان (73,688) وبلجيكا (39,206) وهولندا (33,437) كوجهات رئيسية.

اعلان

وشهدت قبرص، وهي جزيرة صغيرة في البحر الأبيض المتوسط، أكبر عدد من طلبات اللجوء للفرد الواحد: بمعدل طلب واحد لكل 138 من السكان.

وفي الوقت نفسه، لم تتلق المجر إلا 29 طلبًا فقط عام 2024 بسبب القيود المفروضة منذ فترة طويلة على حق اللجوء. حيث رأت محكمة العدل الأوروبية في تلك القيود بأنها "انتهاك غير مسبوق وخطير بشكل استثنائي لقانون الاتحاد الأوروبي" وفق تعبير القرار.

وقد أقرت المحكمة غرامة بحق المجر حاليًا تقدّر قيمتها بملايين الدولارات يتم خصمها تدريجيًا من حصة بودابيست المخصصة من ميزانية الاتحاد الأوروبي.

بلغ معدل الاعتراف أي فرص نجاح طلب اللجوء، 42% العام الماضي، وهي نسبة بقيت دون تغيير تقريبًا. وقد نال السوريون (90%) والماليون (84%) والإريتريون (81%) والأوكرانيون (80%) والأفغان (63%) والصوماليون (60%) النصيب الأوفر من قبول الطلبات أو ما يسمى معدلات الاعتراف.

اعلان

المعدل ليس موحدًا على الإطلاق ويختلف باختلاف البلد الذي يفحص الطلب. فعلى سبيل المثال، حصل الأفغان الذين تقدموا بطلبات في اليونان على معدل اعتراف بنسبة 98%، بينما كان معدل قبول الأفغان الذين طلبوا اللجوء في بلجيكا أقل بكثير حيث بلغ 39%.

وشملت الدول ذات معدل الاعتراف المنخفض - أي أقل من 20% - تركيا ونيجيريا وباكستان وكولومبيا وتونس والمغرب وبنغلاديش وجورجيا وبيرو ومصر وفنزويلا.

وقد بلغ العدد الإجمالي للحالات المعلقة 981,000 حالة في نهاية عام 2024، وهو رقم مرتفع للغاية يتطابق مع الذروة التي شهدناها خلال أزمة الهجرة في عام 2016.

Relatedعائلة سورية تخسر نزاعا قضائيا ضد فرونتكس بعد ترحيلها من اليونان في 2016الهجرة في قلب حملة الانتخابات الألمانية: لماذا تَعِد الأحزاب بزيادة عمليات ترحيل الأجانب؟تقرير: تعامل وكالة فرونتكس قد يسبب اتهام الاتحاد الأوروبي بالتواطؤ في وفيات المهاجرين في عرض البحررئيس وكالة فرونتكس: الوكالة لن تدير ظهرها مجددا لانتهاكات حقوق الإنسانتقارب في الرؤى بشأن الهجرة بين مرشحة اليمين المطرف لانتخابات ألمانيا ورئيس وزراء المجر فكتور أوربان

حاول الاتحاد الأوروبي على مدى سنوات الحد من عدد طالبي اللجوء المنحدرين من دول ذات معدل اعتراف منخفض لتجنب إغراق السلطات بملفات يرجح أن تُرفض. حيث وقعت بروكسل اتفاقات يمولها الاتحاد الأوروبي مع تونس ومصر ولبنان لتعزيز الرقابة على الحدود ومنع المهاجرين غير الشرعيين من المغادرة.

اعلان

لكن نظرة فاحصة على إحصائيات 2024 تُظهر محدودية هذا النهج.

فوفقًا لوكالة فرونتكس وهي وكالة حرس الحدود التابعة للاتحاد الأوروبي، كان هناك 239,000 حالة عبور غير نظامي للحدود العام الماضي، أي بانخفاض بنسبة 38%. ما يعني أن أغلب طلبات اللجوء التي تم تقديمها عام 2024 والبالغ عددها 1,014,420 طلب لجوء قدمها أشخاص وصلوا إلى الاتحاد الأوروبي بطرق قانونية.

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية كيف استطاعت إسبانيا التفوق على باقي أوروبا وأن تزدهر اقتصاديًا بفضل المهاجرين؟ مستقبل أوروبا: هل يمكن للهجرة وقف النزيف الديموغرافي للقارة العجوز في العقد القادم؟ الدنمارك: انخفاض قياسي في عدد المستفيدين من حق اللجوء والحكومة تريد أن يصل العدد إلى صفر سورياسياسة الهجرةأفغانستانالاتحاد الأوروبيفرونتكسالهجرة غير الشرعيةاعلاناخترنا لكيعرض الآنNext فون دير لاين تدعو لتسليح أوكرانيا "بسرعة" حتى لا تصبح لقمة سائغة في فم روسيا يعرض الآنNext نتنياهو: لا مزيد من الغذاء المجاني لغزة يعرض الآنNext القمة الأوروبية في لندن: تشديد على أهمية إعادة تسليح أوروبا وتوحيد الصف الغربي ودعم أوكرانيا يعرض الآنNext النمسا: ثلاثة أحزاب تتفق على تشكيل ائتلاف حكومي مع استبعاد اليمين المتطرف يعرض الآنNext قائد عسكري إسرائيلي: لا نتوقع هجوماً مصرياً مفاجئاً ولا نستعد له اعلانالاكثر قراءة فانس ذهب في رحلة تزلج فوجد المتظاهرين له بالمرصاد بسبب ما حدث مع زيلينسكي شروط دمشق الجديدة.. هل تغير مستقبل الوجود العسكري الروسي في سوريا؟ جنود أوكرانيون عن المشادة بين ترامب وزيلينسكي: على الطرفين تقديم تنازلات إيلون ماسك يعلن دعمه لانسحاب الولايات المتحدة من الناتو والأمم المتحدة كيف استطاعت إسبانيا التفوق على باقي أوروبا وأن تزدهر اقتصاديًا بفضل المهاجرين؟ اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومالانتخابات التشريعية الألمانية 2025دونالد ترامبفولوديمير زيلينسكيأوكرانياروسياإسرائيلحركة حماسسوريافلاديمير بوتينقطاع غزةرمضانكير ستارمرالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025

مقالات مشابهة

  • ارتفاع مخزونات النفط الأميركية بأكثر من التوقعات
  • المصرف العقاري: تغذية الصرافات بالنقود مستمرة حتى الخامسة عصراً ‏يومياً ‏
  • الحبس سنة عقوبة نشر شائعات بهدف إثارة الفزع بين الناس طبقا للقانون
  • وزير الاستثمار: هيئة تسويق الاستثمار ستدعم الاستثمار الأجنبي والمستثمرين الوطنيين
  • أجواء ماطرة مرتقبة في السعودية واليمن والعراق
  • بدء أعمال تنفيذ البوغاز أول ممر ملاحي يربط مارينا الشمالية بتوسعاتها الجنوبية
  • ريال مدريد يستضيف أتلتيكو في ديربي خارج التوقعات بدوري الأبطال
  • مؤشرات أخلاقيات المنظمة (1)
  • القطاع العقاري تحت المجهر
  • انخفاض طلبات اللجوء إلى أوروبا بنسبة 11% في 2024 لكن العدد تجاوز المليون