باحث يكشف تفاصيل مخطط إسرائيل بعد تهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
كشف الدكتور إبراهيم العبادي، الخبير الاستراتيجي الأردني، عن آخر التطورات بين الأردن والكيان المحتل؛ والتي تأتي بالتزامن مع تصاعد الأحداث في قطاع غزة.
أهداف حرب غزة سياسيةوقال الدكتور إبراهيم العبادي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حقائق وأسرار"، المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، إن إسرائيل لا تريد فرصة التعايش مع الدول المجاورة خاصة الأردن ومصر، مشيرا إلى أنه منذ بداية حرب غزة وإسرائيل لديها أهدافا سياسية أكثر من العسكرية.
ونوه العبادي بأن هدف إسرائيل هو تنفيذ مخطط إسرائيل الكبرى، بالإضافة إلى التطهير العرقي والتهجير القسري للفلسطينيين، محذرا من توزيع الأسلحة على المستوطنين الإسرائيليين الذي يهاجمون التجمعات والاحتجاجات على أحداث غزة.
موقف مصر والأردنوعلق الخبير الاستراتيجي الأردني قائلا: مصر والأردن أكدتا على أن أي محاولة لتهجير الفلسطينيين للضفة الغربية أو سيناء بمثابة إعلان الحرب، منوها أن الحديث عن حل الدولتين بدأ يتلاشى الآن بمخطط أمريكي أوروبي.
غالانت: النصر الكامل في غزة سيضع حدا للحروب المستقبلية لفترة طويلة عاجل| وصول 45 مصابا من غزة للعلاج في مصر.. وعبور 10 شاحنات مساعدات للجانب الفلسطيني وقف اتفاقيات المياه والطاقة مع تل أبيبوتابع: المملكة الأردنية أعلنت عبر أيمن الصفدي وزير خارجيتها، أنه لن يكون هناك توقيع لاتفاقيات تخص المياه والطاقة مع تل أبيب بسبب أحداث قطاع غزة، بالإضافة إلى التصعيد في العديد من الملفات، معلقا: نعتقد أن اتفاقية السلام (وادي عربة) ليست ذات أهمية الآن، بالتزامن مع بدء مخطط الصهاينة لتلاشي فلسطين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إبراهيم العبادي الاردن غزة تصاعد الأحداث اسرائيل مخطط إسرائيل الكبرى التطهير العرقي التهجير القسري المستوطنين الإسرائيليين موقف مصر والأردن
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي يكشف أبرز التحديات أمام نواف سلام والرئيس اللبناني جوزيف عون
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحدث الدكتور توفيق شومان كاتب وباحث سياسي، عن أبرز التحديات أمام رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام والرئيس جوزيف عون، قائلا: "هناك اتصالات خلف الكواليس يجريها الرئيس جوزيف عون مع القوى السياسية المختلفة، والاستشارات النيابية في لبنان غير ملزمة، وتستهدف معرفة آراء القوى السياسية، لكنها لا تلزم الرئيس المكلف بأي شيء".
وأضاف شومان في مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "يبقى التحدي الأساسي متعلق بكيفية تشكيل الحكومة، وإلى أي حد يمكن أن تكون متوازنة، وألا تنطلق من أرضية وجود منتصر ومهزوم في لبنان".
وتابع: "نحن الآن، في انتظار ما يمكن أن يقدمه الرئيس، وبناءً على خطاب القسم الذي ألقاه رئيس الجمهورية والإطلالة الإعلامية التي أعلن فيها رؤيته النظرية للعمل الحكومي والوزاري، فإن هناك إشادة وثناء من مختلف القوى السياسية، ولكن هذا أمر نظري، يبقى المحك الأساسي هو الجانب العملي وكيفية تشكيل الحكومة المقبلة، وإلى أي حد يمكنها أن تحتوي على كفاءات وتوزانات".