تحذير أممي من مجاعة بغزة.. إسرائيل تواصل إبادة الفلسطينيين
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
تسببت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في نزوح نحو مليون وستمئة الف فلسطيني داخل القطاع، وسط حصار خانق يمنع إدخال الأغذية والمساعدات الطبية بكميات كافية.
وقد أدى نفاد الوقود الى انقطاع الكهرباء والاتصالات وتعطل العديد من المستشفيات... مما فاقم الوضع الإنساني المتردي أصلا وجعل القطاع على شفا مجاعة وإنتشار الأوبئة والأمراض.
برنامج الأغذية العالمي، حذر من مجاعة في قطاع غزة، حيث أصبحت إمداداتُ الغذاء والمياه معدومةً عمليا.. بينما دعت منظمة الصحة العالمية الى السماح بدخول المرضى والمصابين من غزة إلى مصر بشكل منتظم لتلقي العلاج بغية تخفيف الضغط عن المستشفيات.. فهل يتحرك العالم للحد من المأساة الإنسانية الفضيعة في قطاع غزة؟
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الحرب على غزة المجاعة قطاع غزة منظمة الصحة العالمية الصحة العامة برنامج الغذاء العالمي طب مساعدات إنسانية مواد غذائية
إقرأ أيضاً:
اليونيسيف: وفيات الأطفال بغزة بسبب انخفاض الحرارة تكشف ظروف القطاع اليائسة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المدير الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة (اليونيسيف) في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إدوارد بيجبيدر الجمعة، إن وفيات الأطفال في قطاع غزة بسبب انخفاض حرارة الجسم؛ تكشف الظروف اليائسة والمتدهورة التي تعيش فيها الأسر والأطفال في جميع أنحاء القطاع.
ولفت بيجبيدر في بيان له، إلى وفاة أربعة أطفال حديثي الولادة ورضع خلال الأيام الأخيرة في قطاع غزة بسبب انخفاض حرارة الجسم، مشيرا إلى أن انخفاض درجات الحرارة بشكل أكبر خلال الأيام المقبلة، فمن المتوقع بشكل مأساوي أن يفقد المزيد من الأطفال حياتهم بسبب الظروف اللا إنسانية التي يواجهونها.
وأضاف: إن أسباب الوفاة هذه التي يمكن الوقاية منها تكشف عن الظروف اليائسة والمتدهورة التي تواجه الأسر والأطفال في جميع أنحاء غزة، وذلك في ظل استمرار القصف الإسرائيلي مع انخفاض متوقع في درجات الحرارة.
وأكد أن العديد من سكان غزة يعيشون إلى جانب التهديد المستمر بالهجمات - بدون تغذية أو رعاية صحية، كما أن ملاجئهم المؤقتة لا توفر أي حماية من الطقس البارد، وفي الوقت نفسه تستمر الأعمال العدائية الإسرائيلية في حصد أرواح الفلسطينيين في جميع أنحاء قطاع غزة، بما في ذلك بالقرب من المرافق الصحية.
وأشار بيجبيدر إلى أن 65 شاحنة محملة بالمساعدات دخلت يوميا - خلال شهر نوفمبر الماضي - إلى القطاع؛ وهو ما يقل كثيرا عن تلبية الاحتياجات العاجلة للمدنيين ومنهم الأطفال والنساء.
وقد أعرب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية عن قلقه إزاء مثل هذه الهجمات، التي أسفرت أيضا عن وفيات للعاملين في مجال الصحة والمساعدات.
وقال المكتب في بيان "إن غارة جوية بالقرب من مستشفى كمال عدوان في محافظة شمال غزة الليلة الماضية؛ أسفرت عن مقتل العشرات من الأشخاص منهم العاملين في مجال الصحة، وفي مستشفى كمال عدوان اليوم أُجبر الموظفون والمرضى ومرافقوهم على مغادرة المستشفى".
وأضاف البيان "نحن منزعجون من الهجمات المستمرة في جميع أنحاء القطاع، كما قد تم الإبلاغ عن اعتقالات وأضرار كبيرة في المستشفى".
وقد أفادت اليونيسف وغيرها من وكالات الأمم المتحدة بشكل متكرر بأنه في كثير من الأحيان لا يتم منح قوافل المساعدات الإذن بالدخول إلى قطاع غزة وتسليم الإمدادات إلى المحتاجين.
كما أعلن برنامج الغذاء العالمي أنه لم يتمكن إلا من جلب نحو ثلث الغذاء اللازم لدعم سكان غزة، وأن "الجوع في كل مكان".