المغرب يوافق على تسليم السلطات الصينية مواطنا متابعا بتهم ثقيلة
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
أخبارنا المغربية- الرباط
وافقت السلطات المغربية على تسليم مواطن صيني مبحوث عنه على الصعيد الدولي، بموجب نشرة حمراء صادرة عن منظمة الأنتربول، وذلك للاشتباه في تورطه في ارتكاب جرائم الفساد المالي وتحديدا اختلاس أموال عامة.
وكانت مصالح الأمن الوطني بمدينة العيون قد أوقفت المواطن الصيني المذكور في غضون شهر أبريل المنصرم، في عملية أمنية جاءت في سياق الجهود المكثفة التي تبذلها مصالح المديرية العامة للأمن الوطني لتعزيز علاقات التعاون الأمني الدولي، وملاحقة الأشخاص المبحوث عنهم دوليا في قضايا الجريمة العابرة للحدود الوطنية.
وقد أوضحت عملية التشخيص والتنقيط التي باشرتها مصالح الأمن الوطني وقتها، أن المواطن الصيني الموقوف كان يشكل موضوع نشرة حمراء صادرة عن المنظمة الدولية للشرطة الجنائية أنتربول بتاريخ 11 يوليوز 2022.
وقد أحالت مصالح الأمن المواطن الصيني الموقوف على أنظار النيابة العامة بمدينة العيون، والتي وضعته رهن إشارة الغرفة الجنائية بمحكمة النقض على ذمة مسطرة التسليم، حيث أصدرت رأيها بالموافقة على إجراءات تسليم المعني بالأمر لسلطات بلاده باعتبارها الجهة الطالبة.
وحسب مصدر مطلع، فقد صدر مؤخرا المرسوم القاضي بتسليم المواطن الصيني المذكور، حيث باشرت مصالح الأمن المغربية علاقات التنسيق مع نظريتها الصينية، في إطار التعاون الأمني الدولي، وذلك بغرض التنفيذ الفعلي لعملية تسليم المعني بالأمر للسلطات القضائية في بلاده.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: مصالح الأمن
إقرأ أيضاً:
تقرير: المغرب يفرج عن جنود جزائريين تسللوا إلى التراب الوطني
زنقة 20 | الرباط
قامت السلطات المغربية يوم الاثنين الماضي ،بإطلاق سراح قائد وأربعة جنود جزائريين ضلوا طريقهم في المنطقة الحدودية بامحاميد الغزلان، مظهرة بذلك موقفاً مهدئاً رغم التوترات الأخيرة بين البلدين.
و دخل العسكريون الخمسة، الذين كانوا على متن مركبة من نوع ANPA، إلى الأراضي المغربية حوالي الساعة 9:50 صباحاً أثناء بحثهم عن الكمأة (الترفاس).
وقد تم إطلاق سراحهم في نفس اليوم ، بعد التحقق من هويتهم ،بحسب ما كشفه تقرير لموقع Institut Géopolitique Horizons IGH.
ويتناقض هذا التعامل المدروس من طرف عناصر الدرك الملكي وحرس الحدود المغربي، مع النهج الذي اتبعته الجزائر في التعامل مع الحوادث الحدودية السابقة، ولا سيما الحادث المأساوي للمصطافين المغاربة الذين أطلقت عليهم القوات الجزائرية النار بالحدود البحرية بالجهة الشرقية.