بيان مشترك لـ3 حركات مُسلحة
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
رصد – نبض السودان
أعلن قادة ثلاث حركات من جملة خمس تمثل مسار دارفور في اتفاق جوبا لسلام السودان، انهم غير معنيين بإعلان حركتي تحرير السودان والعدل والمساواة تخليها عن الحياد في الحرب.
وقررت الحركتان في مؤتمر صحفي مشترك الانحياز لجانب الجيش في مواجهة قوات الدعم السريع قائلين إنها حولت حربها ضد المدنيين وباشرت عمليات تشريد وقتل واستهداف للأطفال والنساء، كما تحدثا عن اذرع خارجية تعاونها من اجل تفتيت وحدة السودان.
وأكد كل من الهادي إدريس رئيس حركة تحرير السودان – المجلس الانتقالي والطاهر حجر رئيس تجمع قوى تحرير السودان وحافظ إبراهيم عبد النبي نائب رئيس التحالف السوداني، في بيان، الجمعة، أن المواقف التي أعلنها كل من رئيس حركة تحرير السودان مني أركو مناوي وزعيم حركة العدل والمساواة جبريل ابراهيم، أمس الخميس، “لاتعنيهم” وأن ما صدر عنهما لا يمثل مسار دارفور.
وقال البيان إن إعلان المشاركون في المؤتمر الصحفي انحيازهم لأحد طرفي الصراع يخالف ما تم التوافق عليه منذ بدء الحرب في 15 أبريل الماضي.
وأضاف “هذا الموقف يمثل من أعلنه وحده لا غير و هنا نؤكد نحن الموقعون على هذا البيان بأننا متمسكون بموقفنا المبدئي تجاه هذه الحرب وهو موقف الحياد غير المنحاز لطرف وفي ذات الوقت ساعين بكل جهد من أجل وقف الحرب بالطرق السلمية التفاوضية واستعادة التحول المدني الديمقراطي”.
ورفض قادة الحركات الثلاث ما عدوه جرا لإقليم دارفور لحرب أهلية يسعى لها دعاة الفتنة لأجندة سياسة تخدم الأهداف الخبيثة لفلول النظام البائد – حسب البيان-.
ودعوا قيادات الإدارة الأهلية ومنظمات المجتمع المدني والقوى السياسية للعمل على درء الفتنة القبلية وفضح أطرافها.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: بيان حركات مسلحة مشترك تحریر السودان
إقرأ أيضاً:
بري : الورقة الأميركية لا تتضمن حرية حركة لإسرائيل ولا قوات أطلسية والأجواء إيجابية
فيما ينتظر أن يرد لبنان على الورقة الأميركية لوقف اطلاق النار في لبنان، أكد رئيس مجلس النواب نبيه بري تسلمه المقترح الأميركي، نافياً أن يكون هذا المقترح يتضمن أي نوع من حرية الحركة للجيش الإسرائيلي في لبنان، جازماً بأن الأميركيين وغيرهم يعرفون أنه أمر غير مقبول ولا يمكن حتى النقاش فيه بالمبدأ، وأنه لا يمكن أن نقبل بأي مس بسيادتنا. كما نفى بري أن يكون المقترح متضمناً نشر قوات أطلسية أو غيرها في لبنان.
وكشف بري لـ«الشرق الأوسط» أن المقترح يتضمن نصاً «غير مقبول لبنانياً»، وهو مسألة تأليف لجنة إشراف على تنفيذ القرار 1701، تضم عدداً من الدول الغربية. وقال: «هناك نقاش دائر الآن حول الآلية البديلة المقترحة، ونحن لن نسير فيها، فهناك آلية واضحة موجودة لا مانع من تفعيلها»، في إشارة منه إلى القوة الدولية العاملة في جنوب لبنان، التي تتولى مراقبة تنفيذ القرار الصادر في أعقاب حرب عام 2006.
وحرص بري على تأكيد أن النقاش جار بالفعل حول هذه التفاصيل، وأن «الشغل ماشي والجو إيجابي والعبرة بالخواتيم»، وأشار إلى أن قدوم المبعوث الأميركي آموس هوكستين إلى لبنان «رهن بتطور المفاوضات وتقدمها».
ورداً على سؤال عن استهداف إسرائيل مسقط رأسه في بلدة تبنين في جنوب لبنان، ومنطقة الغبيري والشياح وبرج البراجنة التي تعد مناطق مؤيدة تقليدياً لبري، قال رئيس المجلس، «يبدو أن (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو يعتقد أنّه عندما يريد تنازلاً من شخص ما يقسو عليه... لكنه يبدو أنه لا يعرف مع من يتعامل، وأن هذه أمور (ما بتمشيش معنا)».
وفيما نقلت وكالة «رويترز» عن دبلوماسي كبير، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، أنه يرى أن هناك حاجةً لمزيد من الوقت للتوصل إلى وقف لإطلاق النار، معبراً عن أمله في التوصل إليه. قالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» إن «التقدير في إسرائيل هو أن (حزب الله) قادر على مواصلة الحرب، ولن يتعجل في قبول مقترح التسوية»، مشيرة إلى أن «تقديرات إسرائيل أن (حزب الله) والحكومة اللبنانية لن يقبلا حرية عمل إسرائيل في حالة حدوث انتهاكات».
وفي سياق متصل، قالت مصادر ديبلوماسية رفيعة المستوى ل" الديار" ان لبنان سيشهد مرحلة دقيقة ومعقدة في مسار وقف الحرب التي تبدو ان كل المحاولات التي تصب في هذا الاتجاه تذهب عبثا لان حكومة نتنياهو ترفع السقف عاليا وتهدد وتتوعد بعظائم الامور من جهة وهناك حزب الله المصمم على كسر الجيش «الاسرائيلي» وطأطأة راسه في الجنوب وعدم الرضوخ لاي حل يمس بقوته وبسيادة لبنان من جهة اخرى.
انما في الوقت ذاته، لفتت هذه المصادر الديبلوماسية الى انه يمكن التعويل على بوادر امل في حل المسألة اللبنانية في حال طرحت الادارة الاميركية الجديدة حلا وسطيا للطرفين المتصارعين. ذلك ان ايران توجه رسائل ودية لاميركا وتتواصل مع مسؤولين اميركيين كبار حيث تكررعلى مسامعهم انها لا تريد الحرب في المنطقة، الامر الذي قد ينعكس ايجابا على لبنان.
وقد حصل اجتماع بين مسؤول ايراني رفيع المستوى وبين مؤسس منصة “اكس” ايلون ماسك المقرب من ترامب وعلم ان اجواء الاجتماع كانت ايجابية للغاية.
وعليه، اعتبرت المصادر الديبلوماسية ان الهدوء سيعود الى لبنان في حال حصل تقارب اميركي-ايراني واعيد الملف الايراني النووي على «نار» هادئة من قبل ادارة ترامب فضلا عن طرح بنود اميركية عادلة لوقف اطلاق النار بين حزب الله وجيش الاحتلال.