نبض السودان:
2025-04-02@04:47:25 GMT

بيان مشترك لـ3 حركات مُسلحة

تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT

بيان مشترك لـ3 حركات مُسلحة

رصد – نبض السودان

أعلن قادة ثلاث حركات من جملة خمس تمثل مسار دارفور في اتفاق جوبا لسلام السودان، انهم غير معنيين بإعلان حركتي تحرير السودان والعدل والمساواة تخليها عن الحياد في الحرب.

وقررت الحركتان في مؤتمر صحفي مشترك الانحياز لجانب الجيش في مواجهة قوات الدعم السريع قائلين إنها حولت حربها ضد المدنيين وباشرت عمليات تشريد وقتل واستهداف للأطفال والنساء، كما تحدثا عن اذرع خارجية تعاونها من اجل تفتيت وحدة السودان.

وأكد كل من الهادي إدريس رئيس حركة تحرير السودان – المجلس الانتقالي والطاهر حجر رئيس تجمع قوى تحرير السودان وحافظ إبراهيم عبد النبي نائب رئيس التحالف السوداني، في بيان، الجمعة، أن المواقف التي أعلنها كل من رئيس حركة تحرير السودان مني أركو مناوي وزعيم حركة العدل والمساواة جبريل ابراهيم، أمس الخميس، “لاتعنيهم” وأن ما صدر عنهما لا يمثل مسار دارفور.

وقال البيان إن إعلان المشاركون في المؤتمر الصحفي انحيازهم لأحد طرفي الصراع يخالف ما تم التوافق عليه منذ بدء الحرب في 15 أبريل الماضي.

وأضاف “هذا الموقف يمثل من أعلنه وحده لا غير و هنا نؤكد نحن الموقعون على هذا البيان بأننا متمسكون بموقفنا المبدئي تجاه هذه الحرب وهو موقف الحياد غير المنحاز لطرف وفي ذات الوقت ساعين بكل جهد من أجل وقف الحرب بالطرق السلمية التفاوضية واستعادة التحول المدني الديمقراطي”.

ورفض قادة الحركات الثلاث ما عدوه جرا لإقليم دارفور لحرب أهلية يسعى لها دعاة الفتنة لأجندة سياسة تخدم الأهداف الخبيثة لفلول النظام البائد – حسب البيان-.

ودعوا قيادات الإدارة الأهلية ومنظمات المجتمع المدني والقوى السياسية للعمل على درء الفتنة القبلية وفضح أطرافها.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: بيان حركات مسلحة مشترك تحریر السودان

إقرأ أيضاً:

مواقف الإمارات ومحنة السودان

منذ تفجر الصراع الدامي في السودان، كان لدولة الإمارات مواقفها الواضحة والصريحة، التي لا تحتمل التشويه وتزييف الحقائق، والشاهد على ذلك دعواتها المتكررة إلى نبذ العنف، وحقن دماء أبناء البلد الواحد، والعمل مع الشركاء الإقليميين والمجتمع الدولي لإيجاد حل سلمي، فيما لم تتوقف أذرعها الإنسانية عن تقديم المساعدات الإغاثية لتخفيف تداعيات الحرب المدمرة على الشرائح المتضررة، ولا سيما ملايين المهجرين والنازحين، وأغلبهم نساء وأطفال ومرضى. 

هذه الحرب الملعونة، كانت قاسية على الشعب السوداني الشقيق، وشهدت فظائع وجرائم حرب ارتكبها طرفا النزاع، القوات المسلحة السودانية، وقوات الدعم السريع، وكثير من هذه الجرائم والانتهاكات مرتبط بالقوات المسلحة، وهي فظائع تستوجب المساءلة ضمن أطر القانون الدولي، وندّدت دولة الإمارات بهذه التجاوزات، وحثت على حماية المدنيين ومحاسبة الذين أجرموا من أي جهة كانت، وذلك ضمن موقفها المحايد والمساند لتطلعات الشعب السوداني في الأمن والسلام، وفي مستقبل لا يكون فيه دور للطرفين المتحاربين اللذين جلبا على السودان أسوأ حرب تكاد تنسف وجود هذا البلد العربي، وتلقي به في مهاوي التجزئة، والتقسيم والحروب الأهلية.
من المؤسف أن مواقف دولة الإمارات لم ترُقْ إلى بعض الأطراف، وخصوصاً القوات المسلحة السودانية، التي ما فتئت تناور وتصطنع المعارك الوهمية، لصرف الانتباه عن دورها ومسؤوليتها عن الفظائع واسعة النطاق في هذه الحرب. وبدل تحمل المسؤولية والاعتراف بالأخطاء، تحاول أن تتنصل من كل ذلك، ولم تجد من سبيل إلا إطلاق ادعاءات حاقدة ضد دولة الإمارات دون أي سند واقعي أو قانوني، ومحاولة استغلال بعض المنابر الدولية للترويج لاتهامات زائفة تحاول عبثاً تشويه دور الإمارات، وعلاقتها التاريخية بالشعب السوداني، الذي يعيش عدد كبير من أبنائه معززين مكرّمين داخل الدولة وكأنهم في بلدهم الأم.
 ما تريده دولة الإمارات وتأمله صدقاً، أن تنتهي هذه الحرب الخبيثة، من أجل حماية ما تبقى من موارد للسودان والتصدي للكارثة الإنسانية الهائلة، وهذه المهمة لن تكون سهلة في ظل تعقيدات المشهد الداخلي، وتفكك المؤسسات وضعف الوحدة الوطنية، التي تضررت كثيراً بفعل الصراع العبثي على السلطة. وإعادة البناء والنهوض الناجحة تتطلب قوى سياسة مدنية مسؤولة تعبر عن تطلعات السودانيين، ولم تتورط في سفك دماء الأبرياء سعياً إلى تحقيق مصالح ضيقة.


كما تتطلب أيضاً توافقاً إقليمياً ودولياً، من شروطه الالتزام بالحوار والحل السلمي نهجاً لإنهاء الأزمات، واحترام حقوق الإنسان، ومحاسبة كل من ساهم في جرائم القتل الجماعي للسكان، هذه الشروط ضرورية وحاسمة في إعادة بناء الدول التي تمر بحروب أهلية مريرة.
مستقبل السودان لا يأتي معلباً من الخارج، بل يصنعه أبناؤه إذا توفرت لهم الإرادة، وتوافقوا على حسن إدارة بلد كبير وواسع الخيرات، كان إلى وقت قريب يوصف بسلة غذاء العالم العربي، ولكنه اليوم تعصف به المجاعات، ويعاني الملايين من أبنائه من سوء تغذية، وأمراض ذات علاقة بنقص الغذاء. ومن هنا يكون الدرس والعبرة، والسودان عليه أن ينهض وينفض عنه غبار الحرب ويتحرّر من ميليشيات النهب والفساد، ويطوي صفحات الصراعات الدامية والأنظمة العسكرية إلى غير رجعة.

مقالات مشابهة

  • والي شمال دارفور: نتوقع فك حصار الفاشر قريباً
  • (مناوي) الذي لا يتعلم الدرس
  • خارطة طريق نحو استقرار السودان بعد تحرير الخرطوم
  • شيبة ضرار لـ جبريل ومناوي: ما تمصو الشطرين فكو لينا واحد – فيديو
  • العدل والمساواة تهنئ السودانيين بالعيد وتؤكد ان لا مكان للمليشيا واعوانها في مستقبل السودان
  • مصدر سياسي: إسرائيل مستعدة لمناقشة إنهاء الحرب على غزة شريطة موافقة حركة الفصائل الفلسطينية على خطة ويتكوف
  • السودان يحتفل بأول عيد فطر بعد تحرير الجيش للعاصمة الخرطوم
  • بعد تحرير الخرطوم.. مصر تدعم المؤسسات الوطنية السودانية لاستعادة الاستقرار
  • حميدتي: الحرب في السودان لم تنته وسنعود إلى الخرطوم أشد قوة
  • مواقف الإمارات ومحنة السودان