العدوي: اكتشاف عقار لعلاج فيروس سي كان ثورة في عالم الدواء.. فيديو
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
كشف الدكتور عادل العدوي وزير الصحة الأسبق، عن بداية العمل في ملف فيروس سي.
وقال خلال لقائه ببرنامج "الشاهد"، مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، والمُذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز": "فيروس سي كان التحدي الأكبر كان في حكومة الرئيس السيسي منذ بداية توليه الرئاسة، لأن تم اجازه من هيئة الأغذية والدواء الأمريكية أخذ عقار دوائي جديد لفيروس سي، وتم إعلانه للعالم أجمع أن هذا العقار شافي لفيروس سي، وهناك فرق بين العلاج والشفاء، لأن العلاج أن يكون لديك أعراض لمرض ما وتأخذ العلاج فيختفي المرض، إنما الشفاء من الأمراض المزمنة هو ان تأخذ عقار فتشفي تمامًا وإلى الأبد".
وأضاف: "فكان ثورة كبيرة في عالم الدواء، وثورات عالم الدواء غير دائمة الحدوث، مثل اكتشاف البنسلين، وكأن ثورة تهم البلاد التي بها نسبة التفشي عالية مثل مصر، ومصر كانت الدولة الأولى على مستوى العالم في تفشي فيروس سي، وكان هناك أمراض موجودة في مصر وغير موجودة في العالم مثل البلهارسيا، وبعدها حل محل البلهارسيا ببشاعة فيروس سي في كبد المصريين".
ويعد برنامج "الشاهد"، الذى يقدمه الدكتور محمد الباز على شاشة "إكسترا نيوز"، أول تعاون إعلامي بين القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية والدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي الإدارة والتحرير بجريدة "الدستور"، ويرأس تحرير البرنامج الكاتب الصحفي حازم عادل، ويخرجه أحمد داغر، وإعداد كل من هند مختار والبدري جلال ومحمد عاشور.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العدوى فيروس سي الشاهد فیروس سی
إقرأ أيضاً:
الدكتور أسامة الجندي يفسر اشتياق سيدنا زكريا لإنجاب الولد.. فيديو
أكد الدكتور أسامة الجندي، وكيل وزارة الأوقاف لشئون المساجد، أن سورة مريم تناولت قصة النبي زكريا عليه السلام، الذي كان يتمنى الولد ليس لحمل اسمه أو ليكون امتدادًا له في الدنيا، وإنما ليواصل الدعوة إلى الله ويحمل منهجه، وينقل الناس من عادات الأرض إلى أخلاق السماء.
وأوضح خلال تقديم برنامج «وبشر المؤمنين» المذاع على قناة «صدى البلد» أنه على الرغم من أن الأسباب الطبيعية للإنجاب كانت معطلة – فقد بلغ زكريا من الكِبر عتيًّا، وكانت زوجته عاقرًا – إلا أن الله سبحانه وتعالى أكرمه برحمته، كما ورد في مطلع السورة: "ذِكْرُ رَحْمَتِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا"، ليؤكد أن الأسباب لا تعمل بذاتها، بل بأمر الله.
واختتم: يظهر في دعائه المستمر: "رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ" أن طلبه للولد لم يكن بدافع شخصي، بل لغاية نبيلة ترتبط بنشر رسالة الحق. وتأتي القصة لتُرسخ مفهوم التوكل على الله، والتأكيد على أن تحقيق الأمنيات بيد الله وحده، مهما بدت الظروف مستحيلة.