وزير الصحة الأسبق: السيسي مستمع جيد للآراء.. وآخر 10 سنوات ليست طبيعية
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
كشف الدكتور عادل العدوي وزير الصحة الأسبق، عن تجربته داخل الحكومة، وكيف تعامل مع التحديات التي أحاطت الدولة في لحظات فارقة في تاريخ الوطن وكيف حوّلها إلى إنجازات.
السيسي مستمع للآراء الفنيةوقال خلال لقائه ببرنامج الشاهد، مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، والمُذاع عبر فضائية إكسترا نيوز: المشير عبدالفتاح السيسي مستمع جيد جدًا للآراء خاصة الأراء الفنية، وبشكر حضرتك على توثيق 10 سنوات مهمة وغير عادية من عمر الوطن، لأنه كانت 10 سنوات غير طبيعية، وشملت كما كبيرا من الأحداث يكفي لأعوام وأعوام لتوثيقه، أما عن الرئيس السيسي فهو كان شخصا عسكريا ملتزما هادئ الطباع، مستمعا جيدا لكل ما يحيط به، وقبل هذه الفترة عندما كنت مساعدا لوزير الصحة، كانت لدينا فكرة عن القيادات العسكرية وانضباطها، وكان اسم السيسي يتردد كثيرًا على مسامع المصريين.
ويعد برنامج الشاهد، الذى يقدمه الدكتور محمد الباز على شاشة إكسترا نيوز، أول تعاون إعلامي بين القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية والدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي الإدارة والتحرير بجريدة الدستور، ويرأس تحرير البرنامج الكاتب الصحفي حازم عادل، ويخرجه أحمد داغر، وإعداد كل من هند مختار والبدري جلال ومحمد عاشور.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: برنامج الشاهد اكسترا نيوز الرئيس السيسي
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة الأسبق يناقش لعنة الخواجة بمركز الهناجر.. الخميس
تنظم الدار المصرية اللبنانية، حفلا يوم الخميس المقبل لإطلاق ومناقشة وتوقيع أحدث إصداراتها، رواية، “لعنة الخواجة”، للكاتب وائل السمري.
تفاصيل حفل إطلاق لعنة الخواجةتستضيف قاعة آدم حنين، بمركز الهناجر للفنون، بساحة دار الأوبرا المصرية بأرض الجزيرة، في السابعة من مساء الخميس المقبل، الموافق 9 يناير الجاري، حفل إطلاق وتوقيع ومناقشة رواية "لعنة الخواجة"، للكاتب وائل السمري، والذي تنظمه الدار المصرية اللبنانية للنشر.
ويتناول الرواية بالنقد والتحليل والنقاش، وزير الثقافة الأسبق، الكاتب الكبير حلمي النمنم، بحضور مؤلف الرواية، ويقدم الحفل، الإعلامي محمد عبده بدوي.
كانت رواية “لعنة الخواجة” ــ أولى محاولات وائل السمري السردية ــ قد صدرت في شهر أكتوبر من العام المنصرم 2024.
وتدور أحداث الرواية في فترة عصيبة من حياة بطلها، والذي يعثر بمحض الصدفة على مذكرات هامة تحكي عن حياة إحدى الشخصيات التي لعبت دورًا هامًّا في تاريخ مصر المعاصر، قبل أن تمحوها لعنة الزمن وتطمس سيرتها عمدًا أو جهلًا بتاريخها الحاسم.
وتتحرك الرواية بين عالمين في بناء فني لا تمُل من ابتكاراته في القص أو المشهدية أو اللغة التي تجعلك لا تترك الرواية من يدك رغم كبر حجمها.
ومما جاء في رواية “لعنة الخواجة”، نقرأ: يا حبيبتى يا أمى، اشتقت إليك وإلى حضنك وحنانك ويدك الخضراء التى كانت تحمل الخير والمحبة للجميع، ما زلت أذكر يدك المعروقة التى كانت تحمل الصينية المتكدسة بساندوتشات الفول لتوزيعها على عمال شركة المياه، حينما أتوا ليجددوا خط تغذية الحى، وبينما كان الشارع كله متأففًا من وجودهم؛ لأنهم قطعوا المياه عن المنطقة كلها، كنت أنت تحملين الإفطار لهم؛ لأنهم «غلابة وعلى باب الله»، وهى نفس اليد يا أمى التى كنت تخطفين بها «نوى المشمش» منا كل عام قبل أن نلعب به «الطاروقة»؛ لأنك كنت تصنعين منه وصفة قديمة لعلاج تأخر الحمل، وهى نفس اليد التى كنت تردين بها قدم «المخلوع»، وتجبرين بها يد المكسور؛ لأن الله منحك يدًا «فيها الرَّدَّة» كما كنت تقولين، وقد لا تعرفين يا أمى أنى كنت أظن أن كلمة «فيها الردة» تعنى أن فيها «ردة» حقيقية، كالتى يضعها الفران أسفل طاولة العجين لتلتصق برغيف العيش، وقد كنت أظنها تعبيرًا مجازيًا عن كثرة ما تقدمينه من ساندوتشات للمحتاجين، لكنى عرفت فيما بعد أن كلمة «فيها الردة» تعنى أنها قادرة على رد الأشياء إلى أصولها، ورد المفاصل إلى مواضعها تمامًا كما يفعل دكتور العظام.