«زي النهارده».. بوريس يلتسن أول رئيس منتخب لروسيا 10 يوليو 1991
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
في إحدى القرى الروسية، وهى «بوتكا»، في مقاطعة سفيردلوفسك، ولد بوريس يلتسن في 1 فبراير 1931، ودرس في مدرسة بوشكين الثانوية في بيريزنيكى، وكان أقل تحصيلًا واستيعابًا من أقرانه، وكان زعيماً لصفه الدراسى، ولم يكن ملتزماً أو منضبطاً، وكان نموذجاً للطالب الزعيم والمشاغب، ثم تلقى تعليمه العالى في معهد الأورال الفنى في تخصص البناء، وتخرج عام 1955، وفى الفترة من 1955 إلى 1957 عمل في مجال البناء، ومن 1957 إلى 1963 عمل في سفيردلوفسك، وترقى من مشرف موقع البناء إلى رئيس المهندسين، وأصبح في 1965 رئيساً لدار سفير دلوفسك للبناء إلى أن التحق بالحزب الشيوعى في 1968، عندما عين رئيساً للجنة الحزبية الإقليمية للبناء في سفيردلوفسك، وفى 1975 أصبح أميناً للجنة الإقليمية المسؤولة عن التنمية الصناعية في المنطقة إلى أن أصبح رئيساً لروسيا «زي النهارده»فى 10 يوليو 1991.
أخبار متعلقة
«زي النهارده».. استقالة الرئيس الروسي بوريس يلتسن 31 ديسمبر 1999
«زي النهارده».. بوريس يلتسن رئيسًا لروسيًا 10 يوليو 1991
«زي النهارده».. استقالة الرئيس الروسي بوريس يلتسن 31 ديسمبر 1999
وظل يشغل منصب الرئاسة إلى 31 ديسمبر 1999 وقد نجح بأغلبية 57٪ من الأصوات ليصبح أول رئيس منتخب شعبياً في التاريخ الروسى، وكان موضع أمل الشعب الروسى المتطلع للحرية ولمستوى معيشى أفضل، لكنه لم يحتفظ بشعبيته بعد إقرار إصلاحات اقتصادية جذرية في أوائل عام 1992، التي كانت وراء تحطيم مستويات المعيشة للروس، وأدت إلى تدهور الخدمات ومستوى المعيشة وزيادة معدلات البطالة والفساد والتضخم، فكان عهده فترة مظلمة في التاريخ الروسى الحديث، غير أنه استطاع الفوز مرة أخرى في انتخابات 1996، وظل في السلطة حتى 1999 ثم استقال من منصبه في خطاب اعتذر فيه عن عدم تحقيقه أحلام الشعب الروسى إلى أن توفى في 23 إبريل 2007.
بوريس يلتسنالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين زی النهارده رئیس ا
إقرأ أيضاً:
«خطر وشيك».. الناتو يناقش فكرة توجيه ضربة استباقية لروسيا
أعلن رئيس اللجنة العسكرية لحلف الناتو، الأدميرال روب باور، أن الحلف الأطلسي يناقش شن ضربات استباقية عالية على الأراضي الروسية في حالة نشوب صراع مع موسكو، حسبما ذكرت قناة «روسيا اليوم».
حلف الناتو يجب أن نكون سابقين في شن الضربة الأولىوأضاف «باور بأن يجب علي حلف الناتو تعويض نقص الأسلحة، مع أيضًا زيادة الاستثمار في الدفاع الجوي وأنظمة الضربات الدقيقة، وأشار إلى أن موقف الناتو تغير إزاء هذا الأمر.
وتابع: «لم يعد من الحكمة الانتظار حتى نُهاجم، يجب أن نردّ بضربات دقيقة على منصات إطلاق الصواريخ الروسية في حال تعرضنا لهجوم، مُعطلين بذلك أنظمتها، يجب أن نكون سباقين في شن الضربة الأولى».
وتتزايد في الغرب، مؤخرًا، التكهنات باحتمالية اندلاع صراع مسلح مباشر بين الحلف الأطلسي وروسيا.
الكرملين ينفي أي تهديد روسي لأي طرفونفى الكرملين أي تهديد روسي لأي طرف، مؤكدًا في الوقت نفسه أن روسيا سترد على أي عمل يمس مصالحها.
وشهدت السنوات الأخيرة تصاعدًا ملحوظًا في أنشطة حلف شمال الأطلسي العسكرية قرب الحدود الروسية، مما دفع موسكو لوصف ذلك بأنه «احتواء عدواني»، ويتجلى هذا التصعيد في زيادة وتيرة المناورات العسكرية للحلف في المنطقة.