بيدرو سانشيز يؤدي اليمين رئيسا لوزراء إسبانيا أمام ملك البلاد.. والمعارضة تواصل التظاهر
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
حل سانشيز مع حزبه الاشتراكي في المرتبة الثانية في الانتخابات، لكنه نجح في نسج تحالفات مع أحزاب صغيرة شملت الانفصاليين الكاتالونيين لضمان نيل الثقة البرلمانية.
اعلانأدى الزعيم الاشتراكي الإسباني بيدرو سانشيز الجمعة اليمين الدستورية رئيسا للوزراء لولاية جديدة، بينما تعهد اليمين بمواصلة احتجاجاتهم ضد قراره منح عفو لكاتالونيين مدانين بمحاولة انفصال فاشلة.
وأدى سانشيز الذي يتولى المنصب منذ عام 2018 اليمين أمام الملك فيليبي السادس في قصر لازارزويلا بالقرب من مدريد، بعد يوم من تأمينه غالبية نيابية في البرلمان الإسباني المنقسم لتشكيل حكومة أقلية ائتلافية بالتحالف مع حزب سومار اليساري المتشدد.
وحل الاشتراكيون في المرتبة الثانية في انتخابات تموز/يوليو، لكن سانشيز نجح في نسج تحالفات مع أحزاب عدة صغيرة شملت الانفصاليين الكاتالونيين والباسك لضمان نيل الثقة البرلمانية.
شاهد: مواجهات عنيفة في إسبانيا بين الشرطة والمحتجين على قانون العفو عن الانفصاليين الكتالونيينولكسب دعم حزبين كالتالونيين، وافق سانشيز على منح عفو لمئات الأشخاص الذين يواجهون إجراءات قانونية لدورهم في الحركة الانفصالية في كاتالونيا على مدى العقد الماضي، بما في ذلك محاولة الانفصال الفاشلة وإعلان الاستقلال القصير الأجل عام 2017.
واعتبر معارضون أن العفو يخدم المصالح الشخصية لسانشيز لتمكينه من البقاء في السلطة، متهمين إياه بدوس حكم القانون.
وأثار مشروع قانون العفو الذي لا يزال ينتظر موافقة البرلمان احتجاجات في جميع أنحاء إسبانيا في الأسابيع الأخيرة، ومن المقرر أن يتم تنظيم تظاهرة السبت في مدريد تعهدت شخصيات رفيعة المستوى من الحزب الشعبي المحافظ وحزب فوكس اليميني المتطرف بالمشاركة فيها.
إسبانيا تعتزم العمل من أجل "الاعتراف بالدولة الفلسطينية"ويتجمع الآلاف من اليمين المتطرف كل ليلة منذ أكثر من أسبوع أمام مقر الحزب الاشتراكي احتجاجا على قانون العفو، وبعض التجمعات تخللتها أعمال عنف.
وحل الحزب الشعبي أولا في انتخابات تموز/ يوليو لكنه لم يحقق الغالبية ولم يتمكن زعيمه ألبرتو نونيز فيخو أيضا من تأمين دعم أحزاب أخرى.
ودافع سانشيز الذي نجح عبر مناورات سياسية من البقاء في سدة الحكم عن العفو، معتبرا أنه دستوري وضروري "لتضميد الجراح" التي خلفتها محاولة استقلال كاتالونيا.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بتهمة "التطرف"... خطط روسية لحظر "الحركة الدولية لمجتمع الميم" الرئيس التركي في ألمانيا.. لقاء إردوغان وشولتس يكشف عمق الانقسام بين أنقرة وبرلين بشأن الحرب على غزة في فندق بقبرص.. إسرائيليون نجوا من هجوم حماس يستجمون ويتعالجون من الصدمة إسبانيا انفصاليون بيدرو شانشيز مظاهرات الملك فيليبي السادس كتالونيا اعلانالاكثر قراءة انقطاع الاتصالات والأنترنت عن غزة بالكامل بعد نفاد الطاقة وتحذير من موت سكان القطاع جوعا برلمان النرويج يتبنى بالأغلبية مقترحا للاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة شاهد: الفلسطينيون في إسرائيل يتعرضون للملاحقة أو الطرد بسبب منشورات عن غزة لقاء الأضداد.. بايدن وشي يتفقان على الحوار رغم الخلافات العميقة تستمر التغطية| مجلس الأمن الدولي يوافق على مشروع قرار قدمته مالطا يدعو إلى هدن إنسانية في غزة اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. تغطية مستمرة| وسط انقطاع الاتصالات وتحذير من كارثة إنسانية.. تواصل القصف الإسرائيلي على غزة يعرض الآن Next بعد اقتحام مستشفى الشفاء.. رئيس وزراء إسرائيل السابق أولمرت ليورونيوز:"مقر حماس الحقيقي في خان يونس" يعرض الآن Next الرئيس التركي في ألمانيا.. لقاء إردوغان وشولتس يكشف عمق الانقسام بين أنقرة وبرلين بشأن الحرب على غزة يعرض الآن Next ماذا نعرف عن الرهائن والأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة؟ يعرض الآن Next بلجيكا أسقطت مذكرة توقيف بحق مسؤول قطري مقابل الإفراج عن بلجيكي مسجون في إيران LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة طوفان الأقصى إسرائيل حركة حماس الاتحاد الأوروبي قطاع غزة فلسطين روسيا المساعدات الانسانية Themes My EuropeالعالمBusinessرياضةGreenNextسفرثقافةفيديوبرامج Servicesمباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعونا النشرة الإخبارية Copyright © euronews 2023 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل حركة حماس طوفان الأقصى الاتحاد الأوروبي My Europe العالم Business رياضة Green Next سفر ثقافة فيديو كل البرامج Here we grow: Spain Discover Türkiye Discover Sharjah From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpskiالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسبانيا انفصاليون مظاهرات الملك فيليبي السادس كتالونيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة طوفان الأقصى إسرائيل حركة حماس الاتحاد الأوروبي قطاع غزة فلسطين روسيا المساعدات الانسانية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل حركة حماس طوفان الأقصى الاتحاد الأوروبي یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: إسرائيل تواصل تقييد دخول المساعدات إلى غزة
أكدت الأمم المتحدة أن القيود التي تفرضها إسرائيل على دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة ما زالت مستمرة، في حين تعرضت شاحنة مساعدات للنهب بوسط القطاع، وذلك بعد قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي سيارة حراسة كانت ترافقها.
وقالت المتحدثة المساعدة باسم الأمم المتحدة، ستيفاني تريمبلاي -مساء أمس الاثنين- إن المؤسسات التابعة للأمم المتحدة تحاول بشتى السبل إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وأوضحت -في مؤتمر صحفي عقدته بمقر المنظمة في ولاية نيويورك الأميركية- أن قافلة مساعدات تابعة للأمم المتحدة تمكنت في 20 ديسمبر/كانون الأول الجاري من الدخول إلى شمال غزة رغم القيود الإسرائيلية.
من جانبه، قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر إن قطاع غزة حاليا المكان الأخطر لتقديم الدعم الإنساني، حيث أصبح من المستحيل تقريبا توصيل حتى جزء بسيط من المساعدات المطلوبة رغم الاحتياجات الإنسانية الهائلة.
وأوضح فليتشر، في بيان، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل منع العاملين الإنسانيين من الوصول إلى المحتاجين في القطاع، "حيث تم رفض أكثر من 100 طلب للوصول إلى شمال غزة".
وقال إن الحصار الإسرائيلي على شمال غزة "أثار شبح المجاعة"، في حين أن جنوب القطاع مكتظ للغاية "مما يخلق ظروفا معيشية مروعة واحتياجات إنسانية أعظم مع حلول الشتاء".
إعلانوأشار إلى أن محكمة العدل الدولية أصدرت أول مجموعة من الأوامر المؤقتة في قضية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها في قطاع غزة منذ نحو عام، ومع ذلك فإن وتيرة العنف المستمرة "تعني أنه لا يوجد مكان آمن للمدنيين في غزة، لقد تحولت المدارس والمستشفيات والبنية التحتية المدنية إلى أنقاض".
تدهور مستمر بالضفة
وفيما يتعلق بالوضع في الضفة الغربية، قال المسؤول الأممي إن الوضع هناك مستمر في التدهور، وإن عدد القتلى في الضفة هو أعلى عدد تسجله الأمم المتحدة.
وأكد أن "العمليات العسكرية الإسرائيلية أسفرت عن تدمير البنية الأساسية مثل الطرق وشبكات المياه، وخاصة في مخيمات اللاجئين"، مضيفا أن عنف المستوطنين المتزايد وهدم المنازل أدى إلى زيادة النزوح والاحتياجات، وأن قيود الاحتلال المفروضة على الحركة تعيق سبل عيش المواطنين الفلسطينيين ووصولهم إلى الخدمات الأساسية وخاصة الرعاية الصحية.
وشدد على أن "الأمم المتحدة والمجتمع الإنساني يواصلان محاولة البقاء وتقديم الخدمات في مواجهة هذه التحديات والصعوبات المتزايدة"، داعيا المجتمع الدولي إلى الدفاع عن القانون الإنساني الدولي، "والمطالبة بحماية جميع المدنيين، والإصرار على إطلاق سراح جميع الرهائن، والدفاع عن عمل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) الحيوي، وكسر دائرة العنف".
استهداف ونهب
في سياق متصل، أفادت وكالة أسوشيتد برس بتعرض شاحنة مساعدات كانت تحمل شحنة من الدقيق للنهب في وسط قطاع غزة، وذلك بعد استهداف سيارة كانت تحرسها بغارة إسرائيلية.
وأدت الغارة الإسرائيلية لاستشهاد 4 من رجال الأمن كانوا داخل سيارة الحراسة، وفق شهود عيان ومسؤولين في القطاع الطبي بغزة.
وقالت الوكالة إن مراسلها رصد أشخاصا يبتعدون عن المكان، وهم يحملون أكياس دقيق، بعضها كان ملوثا بالدماء، عقب الغارة الإسرائيلية التي استهدفت حراس شاحنة المساعدات.
إعلانوقالت مصادر من الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الدولية إنهم يواجهون صعوبة في إيصال المساعدات، بما في ذلك الإمدادات الشتوية الضرورية إلى غزة، جزئيا بسبب عمليات النهب وغياب الأمن لحماية القوافل.
وغالبا ما تستهدف إسرائيل حراس شحنات المساعدات، بدعوى انتمائهم لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في حين تؤكد السلطات في غزة أن ذلك يأتي في إطار سياسة الاحتلال الإسرائيلي التي تستخدم التجويع سلاحا ضد سكان غزة.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إنها ستوقف تسليم المساعدات عبر المعبر الرئيسي إلى قطاع غزة بسبب تهديدات العصابات المسلحة التي تنهب القوافل. وألقت الوكالة باللوم في انهيار النظام القانوني إلى حد كبير على السياسات الإسرائيلية.