مبابي يعلق على فوز ميسي بالكرة الذهبية: "كنت أعلم قبل تتويجه بالمونديال"
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
علق الدولي الفرنسي كيليان مبابي، لاعب باريس سان جيرمان، على تتويج الأرجنتيني ليونيل ميسي بالكرة الذهبية خلال العام الجاري 2023.
منتخب إيطاليا تضرب مقدونيا بخماسية في تصفيات يورو 2024
وأكد مبابي أنه كان على علم من أن ميسي سيحصل على الكرة الذهبية قبل خوض منافسات كأس العالم الماضية 2022 بقطر.
تصريحات مبابي
قال مبابي في تصريحات نشرتها شبكة "RMC" الفرنسية: "لا أخشى من قول رأيي، الترتيب جاء هكذا، ميسي يستحق ذلك، لقد فاز بكأس العالم، لذا فهو يستحق الجائزة".
وتابع الدولي الفرنسي تصريحات: "في ليلة مونديال العالم بقطر الماضي، علمت من فاز بالكرة الذهبية"، على الرغم من أن منتخب الأرجنتين فاز بمونديال قطر 2022 على حساب فرنسا، في ديسمبر الماضي.
وأتم مبابي تصريحاته: "لابد على الدولي الأرجنتيني أن يفوز بالكرة الذهبية، هالاند وأنا قدمنا موسمًا رائعًا، لكن ذلك لا يهم كثيرًا بجوار الفوز بكأس العالم".
الجدير بالذكر أن المنتخب الأرجنتيني حقق لقب كأس العالم بعد الفوز على نظيره الفرنسي بركلات الترجيح في المباراة النهائية، بعد نهاية المواجهة في وقتيها الأصلي والإضافي بالتعادل الإيجابي بنتيجة 3/3.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مبابى باريس سان جيرمان ميسي الكرة الذهبية بالکرة الذهبیة
إقرأ أيضاً:
لا أريدك عمياء
مريم محمد قوش **
أحضرها أخي،، قطةٌ صغيرةٌ رآها تسقط من حافة مبنى على وشك الانهيار، لا أعلم ما الذي دفعها لتصعد هناك.. ولا أعلم ما الذي دفع أخي ليأخذها عائدًا بها إلى البيت، ليقول لي: انظري! دعينا نُدركها قبل أن تعمى!
أخذتُ أمسحُ عينها بالشاي المر، تمامًا كما نمسح عيون المواليد حينما يفدون للحياة، ثم بدأنا بتقطير الأمل في عينيها رويدا رويدا..
هل تذكر ذلك يا أبي؟! كنت تصنع مثل ذلك كثيرًا يا حبيبي، وتقول جملتك التي حفظناها: إذا جعلك الله في موقف لصنع الخير، فلا تتأخر، فقد ساق الله الجنة إليك.. فإنك لا تعلم أي عمل يتقبله الله منك..
لقد استسلمت القطة تماما بين أيدينا ونحن نطبب عينيها.
كنت أقول لأخي وهو يقطّر في أجفانها بعناية: مجروحةْ عيناها، تحتاج لبيطري.. وتحتاج لشاش طبي ومضاد جروح ومعقم.
ابتسم أخي ولم يقل شيئًا، كنت أعلم أنه اختصر حديثًا طويلا، فلا مشافي ولا أدوية ولا أطباء للبشر الذين يذبحون ليل نهار، ولا حتى أكفان للشهداء..
انتيهنا أخيرًا، والقطة الصغيرة حولنا تحاول أن تفتح عينيها، كنت أرمي نظري الى أول شيء ستقع عينها عليه، يا الله! إنه شارعنا المهدم قد ظهر كله من جدار البيت المتداعي، نظرت للقطة ولعينيها اللتين تحاولان إدراك العالم.. كدتُ أقول لها: اعذريني! سترين كل ما لا يحب مخلوق أن يراه، لكنني يا صغيرتي لا أريدك عمياء..
** غزة- فلسطين