تصوير جوي يظهر آثار النشاط الزلزالي في بلدة غريندافيك الإيسلندية
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
أظهر تصوير جوي تشققات أرضية وطرقا مدمرة في بلدة غريندافيك في إيسلندا بعد هزات زلزالية متكررة لأكثر من أسبوعين هناك حيث تم إجلاء سكان البلدة بسبب ارتفاع خطورة الثوران البركاني.
إقرأ المزيد بركان يشق الأرض تحت مدينة أيسلندية والسكان يخلونها على عجل (فيديو)المصدر: أ.ب
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
استطلاع يظهر ميلا شديدا ليهود إسرائيل نحو أحد مرشحي الرئاسة الأمريكية.. من هو؟
اعتبر أكثر من ثلثي المشاركين في استطلاع نشره "المعهد الإسرائيلي للديمقراطية"، الإثنين، أن فوز الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، في انتخابات الرئاسة التي ستجري غدا، سيكون أفضل للمصالح الإسرائيلية.
وفقا للاستطلاع فإن 11% من اليهود يفضلون فوز هاريس، و90% من ناخبي أحزاب اليمين يفضلون فوز ترامب، و46% من العرب يقولون إن لا فرق بين المرشحين، لكن 27% فضلوا فوز ترامب و22.5% فضلوا فوز هاريس، بحسب موقع "عرب48".
ويتنافس المرشح الجمهوري دونالد ترامب والديمقراطي كاملا هاريس للظفر بالوصل إلى البيت الأبيض في انتخابات رئاسية مثيرة تلعب فيها السياسة الخارجية، لأول مرة، تأثيرا كبيرا، خصوصا فيما يتعلق بالعدوان على غزة والحرب في أوكرانيا.
وبشكل عام أيد انتخاب ترامب 72%، فيما قال 13% فقط إنهم يفضلون فوز نائبة الرئيس الأمريكي الحالي، كامالا هاريس، بالرئاسة، بينما اعتبر 15% أن لا فرق بينهما.
ووفقا للاستطلاع، فإن 72% من اليهود في "إسرائيل" يعتقدون أن فوز ترامب أفضل للمصالح الإسرائيلية، مقابل 13% الذين قالوا إن فوز هاريس أفضل.
وقال 46% من المستطلعين العرب داخل الخط الأخضر إنه لا فرق بين ترامب وهاريس، لكن 27% فضلوا فوز ترامب و22.5% فضلوا فوز هاريس.
ويتبين من تحليل نتائج الاستطلاع أن 42% من ناخبي الأحزاب الصهيونية "اليسارية" يفضلون فوز هاريس على ترامب، الذي يفضل 29% فوزه.
وفضّل 52% من ناخبي أحزاب الوسط فوز ترامب، مقابل 14% الذين يفضلون فوز هاريس، فيما فضل 90% من ناخبي أحزاب اليمين فوز ترامب، مقابل 3% فقط الذين يفضلون فوز هاريس.
وأظهر الاستطلاع أن التأييد لهاريس كمرشحة مفضلة للمصالح الإسرائيلية منخفض ومتشابه بين النساء والرجال في إسرائيل، لكن الرجال يفضلون أكثر من النساء أن يفوز ترامب.
وتشهد الانتخابات الرئاسية الأمريكية هذه السنة منافسة محتدمة بين شخصيتين متعارضتين على كل المستويات، تفصل بينهما حوالي عشرين عاما من العمر.
فمن الجانب الديموقراطي، هناك نائبة الرئيس التي حلت مرشحة عن الحزب محل الرئيس جو بايدن في وقت متأخر من الحملة في تموز/ يوليو على خلفية مخاوف بشأن سنه.
في المقابل، هناك الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب (78 عاما) الذي قلب الطاولة وخاض السباق مجددا بعدما خرج من البيت الأبيض في 2021 في ختام ولاية غرقت نهايتها في فوضى عارمة ونجا خلالها من آليتي إقالة في الكونغرس وصدر بحقه بعدها حكم قضائي.
وإلى التقلبات والتطورات المفاجئة التي شهدتها الحملة وفي طليعتها تعرض ترامب لمحاولتي اغتيال، تميز السباق هذه السنة بكل أنواع المزايدات في بلد يشهد شرخا عميقا.
وإن كان كل من المرشحين يبدي ثقته في النصر، فالواقع أن المنافسة شديدة ونوايا الأصوات متقاربة إلى حد أن بضع عشرات آلاف الأصوات قد تكفي لحسم نتيجة الانتخابات.
ويتركز فارق الأصوات هذا في سبع ولايات أساسية يجوبها المرشحان بلا توقف منذ أشهر وينفقون فيها مئات ملايين الدولارات.