أعلن وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات إسحق سدر، مساء يوم الجمعة، عودة خدمات الاتصالات والإنترنت بشكل جزئي في بعض مناطق قطاع غزة.

وقال بيان صادر عن الوزارة، إن ذلك جاء استجابة للمناشدات الدولية والتحذيرات التي أطلقتها الوزارة، بعد السماح بإدخال كمية محدودة من الوقود عن طريق وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين (أونروا)، التي ستمكن مشغلي الخدمات من إعادة التشغيل.

وحذر سدر من احتمالية انقطاع الخدمات مجددا في حال عدم ضمان استمرارية وصول الوقود اللازم لتشغيل المكونات الرئيسية للشبكة، وفقما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية.

وأعلنت إسرائيل، يوم الجمعة، بأنها سمحت بدخول شاحنتي وقود يوميا إلى قطاع غزة لتلبية احتياجات الأمم المتحدة لدعم البنية التحتية للمياه والصرف الصحي في اليوم الثاني والأربعين للحرب في غزة.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مسؤول إسرائيلي قوله "في بيان وافق مجلس الحرب بالإجماع على توصية مشتركة للجيش الإسرائيلي والشين بيت (الأمن الداخلي) بالامتثال لطلب الولايات المتحدة والسماح بدخول شاحنتين لوقود الديزل يوميا".

وأضاف البيان أن ذلك "لتلبية احتياجات الأمم المتحدة لدعم البنية التحتية للمياه والصرف الصحة".

وذكر المصدر أن شاحنات الوقود ستمر عبر معبر رفح الحدودي من خلال وكالات الأمم المتحدة وصولا إلى السكان المدنيين في جنوب قطاع غزة شرط عدم وصولها إلى حماس.

ووفقا للأمم المتحدة، هناك حاجة إلى 100 شاحنة مساعدات يوميا لإمداد سكان غزة البالغ عددهم 2 مليون شخص بالاحتياجات الأساسية.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الوقود أونروا إسرائيل غزة للحرب في غزة معبر رفح حماس غزة فلسطين إنترنت الوقود أونروا إسرائيل غزة للحرب في غزة معبر رفح حماس شرق أوسط الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

وضع مالي حرج وخطير..أونروا: غزة مهددة بأزمة جوع إذا واصلت إسرائيل منع المساعدات

أكد فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، أونروا، في غزة الإثنين احتمال تردي غزة في أزمة جوع أخرى إذا استمرت إسرائيل في منع دخول المساعدات محذراً من تدهور الأوضاع سريعاً.

وقطعت إسرائيل دخول الأغذية، والأدوية، والوقود هذا الشهر، في خطوة قالت إنها للضغط على حماس في محادثات وقف إطلاق النار. وقالت إسرائيل الأحد إنها قطعت الكهرباء وهو ما تقول منظمات إغاثة إنه سيحرم سكان غزة من المياه النظيفة.
وقال لازاريني: "أعتقد أنه كلما استمر منع دخول المساعدات، رأينا تأثير ذلك يتزايد على السكان. ومن الواضح أن الخطر... هو أن نعود إلى تفاقم الجوع في قطاع غزة مثلما شهدناه منذ أشهر".
وأضاف "مهما كانت النية، من الواضح أنه استخدام للمساعدات الإنسانية في غزة سلاحاً... رأينا الوضع يتدهور بسرعة كبيرة جداً".
وفي المؤتمر الصحافي نفسه في جنيف، وصف لازاريني الوضع المالي للوكالة بـ "حرج وخطير". قطاع غزة المُحاصر يعيش أسوأ كارثة إنسانية مع تعثر دخول المساعدات - موقع 24يعيش قطاع غزة واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخه الحديث، مع استمرار إسرائيل في إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات لليوم السابع على التوالي، ما يهدد بمجاعة حقيقية وانهيار كامل للقطاع الصحي.

ودأبت إسرائيل على ادعاء أن لأونروا علاقات مع حماس ومنعتها من دخول أراضيها في يناير (كانون الثاني).
وقال سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة في جنيف في وقت سابق الإثنين إن بلاده تسعى جاهدة لتشجيع وكالات الأمم المتحدة وغيرها على الاضطلاع بمهام أونروا في غزة.
وقال لازاريني إن الوكالة تعرضت لحملة تضليل إعلامي وأنها لم تر حتى الآن أي جهات أخرى تحل محلها في غزة.

مقالات مشابهة

  • اليونيسف: 90% من سكان غزة لا يستطيعون الحصول على المياه
  • الأمم المتحدة تحذر من العواقب الإنسانية لتوقف دخول المساعدات إلى غزة
  • الأمم المتحدة تؤكد أن قطع الكهرباء عن غزة يعد إبادة جماعية
  • وضع مالي حرج وخطير..أونروا: غزة مهددة بأزمة جوع إذا واصلت إسرائيل منع المساعدات
  • بعد منع إدخال الوقود..الأمم المتحدة تحذر من تداعيات وقف إمداد غزة بالكهرباء
  • عودة خدمات الاتصالات الخارجية والإنترنت لمحافظتي درعا والسويداء
  • الأمم المتحدة: مناطق الساحل السوري شهدت عمليات إعدام على أساس طائفي
  • انقطاع الاتصالات والإنترنت في جنوب سوريا
  • قطر تطالب بإخضاع منشآت إسرائيل «النووية» لإشراف «وكالة الطاقة الذرية»
  • الأمم المتحدة: عودة نحو مليون نازح سوري إلى منازلهم منذ بداية العام