نبض السودان:
2024-09-17@13:58:48 GMT

مدير الموارد المعدنية يعلن التزامات للمستثمرين

تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT

مدير الموارد المعدنية يعلن التزامات للمستثمرين

رصد – نبض السودان

قطع والي البحر الأحمر «المكلف» فتح الله الحاج احمد، إستعدادهم لتنفيذ شراكة إستراتيجية مع الشركة السودانية للموارد المعدنية المحدودة لحل قضايا التعدين بالولاية.

ونبه الوالي في تصريحات صحفية عقب الإجتماع المشترك بمدير عام الموارد المعدنية ، لأهمية التنسيق بين الحكومة والمجتمعات المستضيفة لنشاط التعدين، وذلك للحفاظ على إستقرار نشاط الشركات وحفظ حقوق المجتمع المحلي.

ووجه الحاج ، بمعالجة نشاط الخلاطات وأحواض التعدين العشوائية للمحافظة على البيئة وسلامة المواطنين.

وفي السياق تعهد المدير العام للشركة السودانية للموارد المعدنية المحدودة، محمد طاهر عمر، ببذل المزيد من الجهود ومضاعفة العمل لتهيئة البيئة للشركات التي لم تزاول نشاطها بعد الحرب للعودة وإستئناف العمل قريباً.

وتعهد المدير، بحل جميع الإشكاليات التي تواجه المستثمرين بالتنسيق مع حكومات الولايات والجهات ذات الصلة،.

وطمأن المجتمعات المستضيفة لنشاط التعدين وحكومات الولايات بالمحافظة على حقوقهم من أموال المسؤولية المجتمعية.

ودعا طاهر ،لتكاتف الجميع وبذل المزيد من الجهود لإستقرار العمل في قطاع التعدين.

وشدد ، على ضرورة المحافظة على البيئة وإزالة المخالفات التي تهدد سلامة الأرواح

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: التزامات المعدنية الموارد مدير يعلن

إقرأ أيضاً:

أين وصلت مراجعة ساعات العمل بقطاع التعليم التي وعدت بها الوزارة كجزء من الاتفاق؟

أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي

تُعتبر مراجعة ساعات العمل في قطاع التعليم من بين أهم الملفات التي تضمنها اتفاقا 10 و26 دجنبر 2023، الذي جمع بين وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة والنقابات التعليمية. جاءت هذه النقطة استجابة لمطالب الأساتذة والمعلمين الذين يطالبون بتحسين ظروف عملهم، بما في ذلك مراجعة ساعات العمل، لتتناسب مع متطلبات الجودة التعليمية وظروف التدريس الحديثة.

وكانت تقارير صحفية قد تحدثت بداية شهر أبريل الماضي عن شروع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة في تدارس تعديل ساعات التعلم في المؤسسات التعليمية عبر إجراء دراسة ميدانية استطلاعية في مرحلة أولى، تهم تدبير الزمن المدرسي والإيقاعات المدرسية. تهدف الدراسة إلى رصد مدى ملاءمة وفعالية الزمن المدرسي لاحتياجات وقدرات المتعلمين، وإجراء دراسة مقارنة لنماذج الزمن المدرسي في بعض الأنظمة التربوية المعاصرة، ودراسة سبل مراجعة عدد ساعات الدراسة الأسبوعية للمتعلمين وتقديم مقترحات لملاءمة الزمن المدرسي مع المستجدات التربوية.

وأكدت التقارير، اعتمادًا على وثيقة تقنية اطلعت عليها "أخبارنا"، أن العمل بهذه الدراسة الميدانية سينطلق ابتداءً من منتصف أبريل عبر 4 مراحل تنتهي برفع تقرير الدراسة للوزير الوصي على القطاع قبل متم شهر يونيو الماضي، غير أن الوزارة لم تصدر أي تفاصيل حول الإجراءات المتعلقة بمراجعة ساعات العمل، كما أنها لم تفصح عن نتائج هذه الدراسة.

وشددت وزارة بنموسى في عدة مناسبات على أنها ستعمل بجدية على دراسة هذا الملف بالتشاور مع مختلف الشركاء الاجتماعيين، بما في ذلك النقابات التعليمية التي تمثل الأساتذة والعاملين في القطاع، مع الحرص على خلق توازن بين تحسين ظروف العمل للأساتذة وتلبية متطلبات الجودة في التعليم، بهدف الوصول إلى نظام ساعات عمل يراعي التوازن بين الحياة المهنية والشخصية للعاملين، مع الحفاظ على استمرارية التعليم وتحقيق نتائج تعليمية أفضل.

وأوردت التقارير ذاتها أن الوزارة تفكر بشكل جدي في خفض عدد ساعات العمل الرسمية مع التركيز على تنظيمها بشكل أفضل، مما قد يتطلب إعادة هيكلة الفصول الدراسية وتوزيع الحصص بشكل مرن وأكثر فعالية، وهو ما دفع المكتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم (FNE) للتعبير عن رغبته في تنفيذ خطوات أسرع وأكثر وضوحاً، مع التركيز على أن تكون هذه المراجعة جزءاً من إصلاحات أوسع تشمل تعميم التعويض التكميلي بأثر رجعي منذ 1/1/2024 على أساتذة الابتدائي والإعدادي والأطر المختصة، وصرف التعويض الخاص للمساعدين التربويين المنصوص عليهما في اتفاقي 10 و26 دجنبر 2023، والإفراج عن قرار تقليص ساعات العمل في أسلاك التدريس خاصة أساتذة الابتدائي والإعدادي، وإرجاع الاقتطاعات من أجور المضربين.

وتنص المادة 68 من النظام الأساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية على أن مدة التدريس الأسبوعية لأطر التدريس تُحدد بقرار للسلطة الحكومية المكلفة بالتربية الوطنية، وذلك بعد استطلاع رأي اللجنة الدائمة لتجديد وملاءمة المناهج والبرامج، المحدثة طبقاً لأحكام المادة 28 من القانون-الإطار رقم 51.17، فيما يتعلق بمراجعة البرامج والمناهج الدراسية وأثرها على تخفيف الزمن الدراسي والإيقاعات الزمنية. وإلى حين صدور القرار المشار إليه بالجريدة الرسمية، يستمر العمل بمدد التدريس الأسبوعية بمختلف الأسلاك التعليمية، المعتمدة قبل دخول هذا المرسوم حيز التنفيذ.

وينتظر العاملون في قطاع التعليم صدور قرارات رسمية حول هذا الملف، وسط توقعات بأن تكون هناك إعلانات مهمة في هذا الخصوص قريباً، مع بروز عدة أسئلة مفتوحة حول مدى التزام الأطراف بمواصلة الحوار والتفاوض من أجل الوصول إلى حلول ترضي الجميع وتحقق الجودة، وتساهم في تحقيق الاستقرار في قطاع التعليم، الذي يعد من أهم ركائز التنمية في البلاد.

 

 

 

 

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • أبو سنة: التوازن بين متطلبات التنمية والحفاظ على الموارد الطبيعية أكبر تحدي يواجه البيئة
  • ” الموارد البشرية” تنظم النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل يناير القادم
  • الموارد البشرية تنظم النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل
  • تحت رعاية الملك.. وزارة الموارد البشرية تنظم النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل يناير القادم
  • تحت رعاية الملك.. "الموارد البشرية" تنظم المؤتمر الدولي لسوق العمل يناير القادم
  • تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين.. وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية تنظم النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل يناير القادم
  • “الزوي” يبحث بالتحديات التي تواجه الحرس البلدي في بنغازي
  • وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية تعلن عن انتهاء تطبيق قرار حظر العمل تحت أشعة الشمس
  • انتهاء تطبيق قرار حظر العمل تحت أشعة الشمس
  • أين وصلت مراجعة ساعات العمل بقطاع التعليم التي وعدت بها الوزارة كجزء من الاتفاق؟