نائبة رئيس الوزراء الأوكراني: تقليص المساعدات لكييف سيفاقم الوضع المتفاقم أصلا
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
أعلنت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني، إيرينا فيريشتشوك، أن خفض المساعدات من شأنه أن يؤدي إلى تفاقم الوضع المؤسف في أوكرانيا. ودعت كييف شركاءها إلى "عدم التشتت".
وقالت فيريشتشوك: "لقد جاء الشتاء. وسيكون العام المقبل ككل صعبا. ويتفاقم الوضع بسبب انخفاض المساعدات الدولية، بما في ذلك الاستجابة الإنسانية".
إقرأ المزيدوطلبت من المانحين عدم تشتيت الموارد وتركيزها على المجالات ذات الأولوية اجتماعيا.
وأشارت إلى أنه إذا كان ذلك يتطلب من الشركاء وقفا أو تعليقا أو تأجيل تنفيذ مشاريع أقل أهمية أو أقل حساسية من الناحية الاجتماعية، فإن هذا الأمر يستحق القيام به.
وأضافت: "إذا كنتم بحاجة إلى خفض نفقاتكم الإدارية، فيرجى القيام بذلك"، مشيرة إلى أن العام المقبل بالنسبة لأوكرانيا لن يكون صعبا فحسب، بل مهم أيضا.
وأكد منسق الاتصالات الاستراتيجية بالبيت الأبيض، جون كيربي، أن حزم المساعدات الأمريكية الجديدة لأوكرانيا يجري تقليصها بسبب انتهاء التمويل المتفق عليه لدعم كييف.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كييف
إقرأ أيضاً:
رئيس المركز الأوكراني للحوار: كييف لن تعترف رسميًا بالسيطرة الروسية على أراضيها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور عماد أبو الرُب، رئيس المركز الأوكراني للحوار، إن أوكرانيا لا تزال تواجه صعوبات كبيرة في تحديد موقفها النهائي بشأن حدودها التي يمكن القبول بها، مشيراً إلى أن الخيارات المطروحة تتراوح بين حدود عام 1991، أو ما قبل عام 2014، أو حتى ما قبل فبراير 2022.
وأضاف أبو الرُب، في مداخلة مع الإعلامية داليا نجاتي، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن أوكرانيا لن تعترف رسمياً بسيطرة روسيا على أراضيها، لكنها تدرك في الوقت ذاته أن موسكو أصبحت الحاكم الفعلي لتلك المناطق وتديرها بشكل أحادي، موضحًا أن موقف أوكرانيا من إمكانية استعادة أراضيها يعتمد على الموقف الروسي والتطورات الميدانية.
وأشار إلى أن المخاوف الروسية من استخدام أوكرانيا لأي هدنة مستقبلية لإعادة ترتيب صفوفها والاستعداد للحرب من جديد أمر مشروع من وجهة نظر موسكو، لكنه أكد في الوقت نفسه أن المخاوف الأوكرانية أكبر، حيث تواجه كييف تدمير بنيتها التحتية واحتلال أراضيها، فضلاً عن تهديدات القادة الروس باستعادة مدن مثل خاركيف وأوديسا، التي تعدّ ميناءً رئيسياً على البحر الأسود وعاصمة سابقة لأوكرانيا.
ورأى أبو الرُب أن التفاوض هو الحل الأمثل لكسر حالة التوتر، مؤكداً أن الحوار المباشر بين روسيا والولايات المتحدة قد يكون المفتاح لحل الأزمة، خاصة فيما يتعلق بمخاوف روسيا من تسليح أوكرانيا أو استغلال أي هدنة لإعادة التمركز عسكرياً.
https://www.youtube.com/watch?v=TOAqxmSjkgs