الاحتلال الإسرائيلي يغتال مدير مستشفى الوفاء بمنطقة الزهراء وسط غزة
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في خبر عاجل لها منذ قليل، عن استشهاد مدير مستشفى الوفاء في قصف إسرائيلي بمنطقة الزهراء وسط غزة.
وفي وقت سابق، قال الدكتور أحمد جبريل مدير إسعاف الهلال الأحمر الفلسطيني، إن الاحتلال الإسرائيلي دخل مستشفى الشفاء في غزة بشكل كامل وقام بتفتيشه وتخريب جهاز الرنين المغناطيسي.
وأشار أحمد جبريل، إلى استشهاد 5 فلسطينيين في مستشفى الشفاء اليوم، لعدم حصولهم على العلاج اللازم، والاحتلال يستهدف النازحين في قطاع غزة بشكل مباشر، والطواقم الطبية تبذل جهودا كبيرة قدر استطاعتها لتقديم الخدمة للمصابين في غزة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي غزة رصاص الاحتلال مستشفى الوفاء
إقرأ أيضاً:
مدير مجمع الشفاء يحذر من التدهور الحاد الذي يشهده القطاع الصحي في غزة
يمانيون../
حذر مدير مجمع الشفاء الطبي في غزة الدكتور محمد أبو سلمية من التدهور الحاد الذي يشهده القطاع الصحي في غزة نتيجة النقص الكبير في الأدوية والمستلزمات الطبية، بسبب منع سلطات العدو دخول المساعدات الإنسانية والطبية.
وأكد في تصريحات صحفية اليوم السبت أن هذا الوضع أدى إلى تدهور غير مسبوق في الحالة الصحية العامة، وأثر بشكل بالغ على الخدمات الطبية المقدمة للجرحى والمرضى والمواطنين.
ووصف أبو سلمية الوضع الصحي في القطاع بأنه “خطير جداً”، مشيراً إلى أن استمرار الحصار ومنع دخول المساعدات يفاقم من الأزمة، ويؤثر بشدة على أداء المستشفيات والخدمات التي تقدمها وزارة الصحة الفلسطينية.
وأوضح مدير مجمع الشفاء الطبي في غزة أن أكثر من 43% من مرضى الفشل الكلوي في غزة توفوا بسبب عدم توفر العلاج اللازم، كما أن أطفال القطاع يعانون نقص المناعة نتيجة سوء التغذية، وغياب الفواكه والخضراوات، والأطعمة الصحية لفترات طويلة.
ولفت إلى أن العديد من الحالات التي تصل إلى المستشفيات تعود أسبابها إلى سوء التغذية، مبيناً أن العدو يستهدف منهجياً المنشآت الطبية ويدمر تجهيزاتها، ما أدى إلى خروج معظم المختبرات الطبية في غزة عن الخدمة.
كذلك تواجه المستشفيات نقصاً حاداً في المستلزمات الطبية، خاصة في أقسام الطوارئ والعمليات، مع غياب أدوية التخدير الضرورية للعمليات الجراحية.
وفي 18 مارس الماضي، تنصل العدو من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الساري منذ 19 يناير/ الفائت، واستأنفت حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، رغم التزام حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بجميع بنود الاتفاق.