أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، أن الألم يعتصر الإنسان، والقلب حزين على الأوضاع المأسوية في غزة، موضحًا أن الوضع شديد الخطورة والبؤس.

وأضاف خلال حواره ببرنامج «نظرة» المذاع على قناة صدى البلد، تقديم الإعلامي حمدي رزق، أن دار الإفتاء والمؤسسات الدينية على رأسها الأزهر الشريف والكنسية المصرية، كانوا وما زالوا لهم موقف مشرف تجاه القضية الفلسطينية، وهذا الموقف نابع من قلب مصري يعبر عن حبه وانتمائه للقضية الفلسطينية.

قضية كل مصرى

وتابع: القضية الفلسطينية هي قضية كل مصري، وعلى مر التاريخ لم تتخلى مصر عن القضية الفلسطينية ولن تتخلى، كما أن مواكبة المؤسسات الدينية للأحداث في غزة كان منذ اللحظة والأولى، وسيكون مستمر حتى نصل إلى الحل العادل الذي يرضي الشعب الفلسطيني، ورفع الظلم عن أهل فلسطين.

وأكمل: المسجد الأقصى قضية محورية وجزء رئيسي في القضية الفلسطينية، كما أن بيانات الإفتاء لدعم فلسطين تمحورت نحو عدة ركائز مهمة، مهنا: «استنكار العدوان، الغوث، الإعانة، وقف إطلاق النار». 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأزهر الازهر الشريف الإعلامي حمدي رزق الدكتور شوقى علام مفتى الدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية شوقي علام مفتي الجمهورية القضیة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

أحمد موسى: البابا فرنسيس كان محبًا لمصر.. ودائم الدفاع عن القضية الفلسطينية

أكد الإعلامي أحمد موسى أن البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، كان محبًا لمصر والسلام، مشيرًا إلى عمق العلاقة التي ربطت بينه وبين رموز العالم الإسلامي، وفي مقدمتهم فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف.

أحمد موسى: البابا فرنسيس دائما ما تحدث عن مصر باعتبارها بلدا لا يفرق بين مواطنيه

وقال الإعلامي أحمد موسى، خلال تقديمه برنامج «على مسئوليتي» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، إنه التقى بالبابا فرنسيس خلال زيارة أجراها برفقة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الفاتيكان عام 2014، موضحًا أن اللقاء ترك انطباعًا إنسانيًا قويًا لدى الجميع.

وأشار إلى أن البابا فرنسيس زار مصر رسميًا في عام 2017، وخلال الزيارة عبر عن تقديره الكبير لمكانة مصر الحضارية، قائلًا:"مصر أم الدنيا وأرض الحضارات"، في رسالة واضحة عن حبه وتقديره لهذا البلد.

وأضاف موسى أن بابا الفاتيكان كان دائم الدفاع عن القضايا الإنسانية، خاصة القضية الفلسطينية، وساند المستضعفين واللاجئين والفقراء في أنحاء العالم، مؤكدًا أنه كان رجل سلام بامتياز.

ولفت إلى أن البابا فرنسيس دائمًا ما تحدث عن مصر باعتبارها بلدًا لا يفرق بين مواطنيه، مشيدًا بوحدتها الوطنية وتلاحم شعبها.

وتابع: "وقع البابا فرنسيس والإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب على وثيقة الأخوة الإنسانية خلال زيارة البابا لمشيخة الأزهر، مشيرًا إلى أن العلاقة بين الرجلين كانت قوية وإنسانية، حيث كان الطيب يُشير إليه دائمًا بـ صديقي العزيز.

مقالات مشابهة

  • الإفتاء ترد على دعوة سعد الدين الهلالي بشأن المساواة في الميراث: "الثوابت الدينية ليست محل تصويت"
  • أحمد موسى: البابا فرنسيس كان محبًا لمصر.. ودائم الدفاع عن القضية الفلسطينية
  • مفتي الجمهورية ينعى البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية
  • مفتي الجمهورية يكتب: عَرَضٌ يَزُولُ وَيَبْقَى الإِمَام الطيب
  • مفتي الجمهورية يستقبل رئيس القابضة للمياه الشرب
  • مفتي الجمهورية ينعي البابا فرنسيس الثاني بابا الكنيسة الكاثوليكية
  • اللواء طارق نصير من بغداد: القضية الفلسطينية قضية مصر الأولى والعرب
  • مفتي الجمهورية ينعى البابا فرنسيس الثاني: شخصية إنسانية كرّست حياتها للسلام
  • البابا تواضروس: الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية واضح كالشمس
  • البابا تواضروس: القضية الفلسطينية قضية مصر الأولى وجهود كبيرة لتحقيق السلام