قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن روسيا لم تهدد فنلندا أبدا في التاريخ الحديث، بينما هلسنكي سلكت مسارا تعتبره موسكو "خطأ كبيرا" بإغلاق معابر نقل البضائع والركاب 18 نوفمبر

وأكد بيسكوف معلقا على خطوات فنلندا بشأن نقاط التفتيش الحدودية: "روسيا لم تهدد فنلندا أبدا في التاريخ الحديث، ولم يكن هناك سبب للمواجهة، لكن الفنلنديين اختاروا هذا المسار، من وجهة نظر موسكو، يعد هذا خطأ كبيرا".

وأشار بيسكوف إلى أن روسيا "كانت لها دائما علاقات استثنائية مع الفنلنديين: متبادلة المنفعة، والاحترام، وكان هناك تفاهم جيد".

وأعرب بيسكوف عن "الأسف العميق لأن السلطات الفنلندية سلكت طريق تدمير العلاقات الثنائية".

وفي وقت سابق، أفيد أن جميع عمليات نقل البضائع والركاب عند نقاط التفتيش التي أغلقها مجلس الوزراء الفنلندي ستتوقف في 18 نوفمبر.

هذا ونفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، في وقت سابق، اتهامات فنلندا لروسيا بإرسال لاجئين عبر الحدود، مؤكدة أن الاتهامات هذه مضللة ولا أساس لها من الصحة.

إقرأ المزيد فنلندا تمنع دخول الروس بالدراجات عبر النقاط الحدودية

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الكرملين دميتري بيسكوف موسكو هلسنكي

إقرأ أيضاً:

هل يكون هجوم كورسك الخطأ الأكثر كلفة على أوكرانيا؟

رأى الضابط البريطاني المتقاعد ريتشارد كمب أن انسحاب أوكرانيا القسري من كورسك يعزز فرص الدخول في مفاوضات سلام مع روسيا.

وكتب كمب في صحيفة ذا تلغراف البريطانية أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لم يكن ليبحث في محادثات السلام لو لم ينجح في طرد الجيش الأوكراني. بل كان ليشترط انسحاب كييف من الأراضي التي يسيطر عليها أولًا، مما كان سيشكل تحدياً سياسياً هائلاً للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

وكان أحد الأهداف الاستراتيجية لهجوم كورسك كسب ورقة ضغط في مفاوضات مستقبلية، لكن الواقع أثبت أنه لم يؤتِ ثماره. وقد أدرك القائد العام للجيش الأوكراني الجنرال أوليكساندر سيرسكي ذلك، ولهذا بات يركز على الحفاظ على أرواح جنوده بدلاً من القتال للتمسك بالمواقع. 

The Kursk Offensive failed for a variety of reasons, one of which being the lack of a clear objective.

Was it to seize the nuclear power plant like we were told in August? Was it to score a PR victory and convince the West to continue supplying Ukraine with weapons? Was it to… pic.twitter.com/MpSsiTgaDA

— Christian Heiens ???? (@ChristianHeiens) March 13, 2025

وكانت كييف تأمل أيضاً أن يُجبر دفع قواتها إلى الأراضي الروسية بوتين على نشر قوات كبيرة لاستعادتها، مما يخفف الضغط على خطوط المواجهة في دونباس. لكن الأمور لم تسر على هذا النحو أيضاً.
بدلاً من ذلك، ردت روسيا عبر الدفع بقوات محدودة، واستدعت قوات كورية شمالية لتعويض النقص، وفي المقابل واجهت أوكرانيا نقصاً في جميع الجبهات.

بين السياسة والحرب

وكانت كييف تأمل أن يجبر توغل قواتها في الأراضي الروسية بوتين على نشر قوات كبيرة لاستعادتها، مما يخفف الضغط على الجبهات في دونباس، لكن الأمور لم تسر على هذا النحو. بدلاً من ذلك، احتوت روسيا الجبهة بهجمات محدودة واستعانت بقوات كورية شمالية لتعويض النقص العددي، بينما اضطرت أوكرانيا لسحب قوات من جبهات القتال الرئيسية لدعم الهجوم.
منذ بدء المعركة في أغسطس (آب) الماضي، واصلت روسيا تقدمها في دونباس، وإن كان ببطء. ومع ذلك، من المحتمل أن أوكرانيا كانت ستخسر أراضي أكثر هناك لولا كورسك. ورغم أن الحروب تُحسم أحياناً بمخاطر كبرى، فإن هذا الهجوم ربما كان مدفوعاً باعتبارات سياسية أكثر من كونه قراراً عسكرياً بحتاً، خصوصاً مع اقتراب الانتخابات الأمريكية وحاجة كييف لتعزيز الدعم الدولي.

It was suicide for the Ukraine to go on the offensive in Kursk, when Russia had complete air superiority. The only thing saving them was the $billion Patriot missile systems. They are gone and now they are being bombed into oblivion. Without American tech, they control nothing. pic.twitter.com/0nIjXgRm5b

— Naughty Beaver (@beaver_naughty) March 11, 2025 فوات الأوان

بعد فشل الهجوم المضاد الأوكراني عام 2023، تضاءلت آمال الغرب في تحقيق نصر عسكري حاسم، وبدأ الاهتمام الدولي يتحول إلى الشرق الأوسط.

ومع ذلك، حاولت كييف استعادة الزخم عبر هجوم كورسك، على أمل تكرار نجاحاتها في خاركيف وخيرسون عام 2022. وأراد زيلينسكي إقناع العالم بأن أوكرانيا لا تزال قادرة على تحقيق الانتصارات إذا تلقت الدعم اللازم، لكن هذه الرسالة جاءت متأخرة، إذ كانت الولايات المتحدة وأوروبا قد بدأت تركز على التوصل إلى تسوية تفاوضية بدلاً من تحقيق نصر عسكري.

وهذا الوضع يعكس إخفاق الغرب منذ بداية الحرب، حيث زودت واشنطن وحلفاؤها أوكرانيا بمساعدات عسكرية كافية للدفاع، لكنها لم تكن كافية لتحقيق النصر، وحتى معركة كورسك، وهي أول غزو أوكراني للأراضي الروسية منذ الحرب العالمية الثانية، لم تغير هذا الواقع. ومع غياب أي تحول استراتيجي لصالح كييف، باتت هزيمة كورسك ترمز إلى المرحلة القاتمة التي تواجهها البلاد الآن.

مقالات مشابهة

  • مسئول إسرائيلي سابق.. باقون في سوريا حتى نشعر بالأمن
  • دون سابق إنذار.. صداع مفاجئ يفتك بأم بعد أسبوعين من التشخيص
  • عبدالله بن زايد ونظيرته الفنلندية يبحثان في هلسنكي المستجدات الإقليمية والدولية
  • الكرملين: بوتين يدعم موقف ترامب بشأن تسوية الأزمة الأوكرانية
  • استطلاع يكشف أراء المجتمع الأمريكي تجاه سياسات ترامب.. ماذا قعن روسيا وأوكرانيا؟
  • هل يكون هجوم كورسك الخطأ الأكثر كلفة على أوكرانيا؟
  • شرطية تُطلق النار على مشتبه به عن طريق الخطأ .. فيديو
  • فنلندا وأوكرانيا توقعان اتفاقية تعاون دفاعي
  • الكرملين: المناطق الجديدة التي ضمتها روسيا واقع لا جدال فيه
  • عائد عائد يا نوفمبر