807 ألف فلسطيني صامدون في منازلهم شمالي غزة
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
الجديد برس:
قال الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، الجمعة، إن نحو 807 آلاف فلسطيني ما زالوا يقيمون في محافظتي غزة وشمالي غزة، في حين نزح نحو 400 ألف نسمة إلى محافظات وسط القطاع وجنوبه منذ بدء العدوان الإسرائيلي.
وأشار الجهاز المركزي، في بيان، إلى أن عدد السكان المقيمين في محافظتي غزة وشمالي غزة حتى 11 نوفمبر الجاري قُدر بـ807 آلاف فرد يمثلون نحو 152 ألف أسرة، وذلك من أصل 1.
2 مليون فلسطيني كانوا يقيمون في تلك المحافظات عشية عدوان الاحتلال.
وأوضح أن هذا العدد يعني أن نحو ثلثي سكان محافظتي الشمال ما زالوا يقيمون في مناطق شمال القطاع، في حين نزح نحو ثلث سكان محافظتي الشمال، أي ما يقارب 400 ألف نسمة، إلى محافظات وسط قطاع غزة وجنوبه.
ووفق جهاز الإحصاء، فإن وجود الفلسطينيين الذين ما زالوا يقيمون في محافظتي غزة وشمالها يتركز في تجمعات في مناطق أم النصر، القرية البدوية، بيت لاهيا، بيت حانون، جباليا ومخيمها، مخيم الشاطئ، مدينة غزة، مدينة الزهراء، المغراقة، وجحر الديك.
وبيّن الجهاز أنه عمل على إعداد تقديرات لأعداد المواطنين المقيمين في محافظتي غزة وشمال غزة وفق أسس تستند إلى مجموعة بيانات فعلية رصدت الواقع في قطاع غزة قبل وأثناء العدوان على القطاع باستخدام بيانات شركات الاتصالات الفلسطينية ووزارة الاتصالات.
وجاء بيان جهاز الإحصاء الفلسطيني في وقت جدد الاحتلال الإسرائيلي دعوته لسكان أحياء مدينة غزة وشمال القطاع بالنزوح إلى جنوب وادي غزة، بزعم أنها مناطق آمنة. وحدد الاحتلال وقتاً للنزوح عبر طريق صلاح الدين.
وفيما تدعو قوات الاحتلال الإسرائيلي أهالي شمال غزة للنزوح إلى جنوب القطاع، أكد معظم سكان شمالي غزة صمودهم في منازلهم وعدم النزوح ورفضهم التهجير، وخصوصاً أن الاحتلال بعد أن يطالبهم بالنزوج إلى الجنوب يعمل على قصف النازحين على الطرقات العامة.
وتعرضت أعداد من النازحين لقصف الاحتلال أسفر عن سقوط عشرات الشهداء على الطرق التي زعم الاحتلال أنها آمنة. كما تعرضت مناطق جنوبي وادي غزة التي زعم الاحتلال أنها آمنة لغارات خلفت مجازر عديدة، وشهدت مناطق مدينة غزة ومحافظة الشمال، وخصوصاً في جباليا، مجازر متوالية خلفت مئات الشهداء والجرحى.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: فی محافظتی غزة یقیمون فی
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: مشاهد تسليم الأسرى تؤكد قوة المقاومة بأغلب مناطق غزة
قال الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد ركن حاتم كريم الفلاحي إن مشاهد تسليم الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة تؤكد أن المقاومة لا تزال تفرض حضورها بقوة في أغلب مناطق القطاع، خلافًا للرواية الإسرائيلية التي تدّعي تدمير معظم كتائبها.
وفي وقت سابق، سلّمت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) 3 أسرى إسرائيليين في قطاع غزة، للصليب الأحمر الدولي في كل من ميناء مدينة غزة، ومدينة خان يونس، ضمن دفعة التبادل الرابعة في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار
وأوضح الفلاحي، في تحليل للمشهد العسكري في قطاع غزة، أن الحروب غالبًا ما تنتهي بعملية مفاوضات وتبادل أسرى، وهو جزء أساسي من وقف القتال والانتقال إلى العمل السياسي.
وأشار إلى أن تعدد المواقع الجغرافية التي تمت فيها عمليات التسليم يكشف عدم دقة التقارير الاستخباراتية الإسرائيلية التي زعمت تدمير أغلب البنية العسكرية للمقاومة.
وأضاف أن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن تدمير 18 كتيبة من أصل 26 قبل معركة رفح، ثم الإعلان عن تدمير 4 كتائب أخرى لاحقًا، تتناقض مع المشهد على الأرض، إذ إن المقاومة أظهرت انتشارًا واسعًا في مناطق عدة، من الشمال إلى الوسط وخان يونس، مما يؤكد أن الادعاءات الإسرائيلية لم تستند إلى حقائق ميدانية.
إعلانوأكد الفلاحي أن ظهور مقاتلي المقاومة بأسلحة متنوعة، بينها أسلحة غنمتها من الجيش الإسرائيلي، يبرز إمكانياتهم القتالية وقدرتهم على الصمود، مشيرا إلى أن العمليات الأخيرة في شمال القطاع كانت نوعية وأسفرت عن خسائر كبيرة للجيش الإسرائيلي.
القدرة الميدانية
كما لفت إلى أن عرض المقاومة للأسلحة الإسرائيلية التي استولت عليها منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ومن بينها عربات عسكرية مثل "الجمسي" التي دخلت إلى خان يونس، يؤكد نجاحها في الاستيلاء على معدات عسكرية خلال المعارك، وهو ما يعكس قدرة فصائل المقاومة على مواجهة الجيش الإسرائيلي ميدانيا.
وأشار إلى أن انتشار الفصائل في مناطق مختلفة من القطاع يعكس استمرار قوتها العسكرية، موضحا أن المعارك التي جرت في الشمال استهدفت فقط لواء الشمال، بينما لا تزال فصائل المقاومة متماسكة في المناطق الأخرى بقوة عددية كبيرة، فضلا عن قدرتها على إعادة بناء وتجديد الكتائب المقاتلة.
وشدد الفلاحي على أن ظهور قائد كتيبة الشاطئ في كتائب القسام هيثم الحواجري، الذي زعمت إسرائيل أنها اختطفته، يوجه ضربة قوية للروايات الإسرائيلية، مشيرًا إلى أن الاحتلال سبق أن أعلن مقتل العديد من قادة المقاومة، لكنهم ما زالوا على قيد الحياة ويواصلون قيادة العمليات العسكرية.
وأوضح أن عرض المقاومة لبندقية "الغول" القناصة وراجمات الـ"آر بي جي" خلال عملية التسليم يعكس تطور تسليحها وقدرتها على تنفيذ العمليات في مختلف مناطق القطاع.
وأشار إلى أن استمرار إطلاق سراح الأسرى من مواقع متفرقة يهدف إلى التشويش على الاستخبارات الإسرائيلية وإعطاء انطباع بعدم وجود موقع محدد لاحتجاز الأسرى، مما يعزز الغموض التكتيكي للمقاومة.
وبانتهاء عملية التبادل الرابعة ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ 19 يناير/كانون الثاني الماضي، تكون المقاومة الفلسطينية قد أطلقت 13 إسرائيليا و5 تايلنديين مقابل 583 أسيرا فلسطينيا أفرج عنهم من سجون الاحتلال.
إعلان