النفط يقفز 4% بعد أسبوع مبيعات مكثفة لكنه يهبط لأسبوع رابع
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
قفزت أسعار النفط أكثر من أربعة في المئة، اليوم الجمعة، منتعشة من أدنى مستوياتها في أربعة أشهر التي سجلتها في الجلسة السابقة، مع تلقيها دعما وسط جني المستثمرين للأرباح ومع العقوبات الأميركية على بعض شاحني النفط الروسي.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 3.19 دولار بما يعادل نحو 4.1 في المئة إلى 80.61 دولار للبرميل عند التسوية، وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 2.
وتم تعويض بعض الخسائر بعد أن فرضت الولايات المتحدة عقوبات هذا الأسبوع على شركات وسفن لشحنها نفطا روسيا يباع بأكثر من الحد الأقصى للسعر المفروض من مجموعة السبع.
ومع ذلك، أنهى كلا الخامين الأسبوع على انخفاض أكثر من واحد في المئة، وهو الانخفاض الأسبوعي الرابع على التوالي، متأثرين في الغالب بزيادة مخزونات الخام الأميركية واستمرار الإنتاج القياسي المرتفع.
كما أثرت أزمة العقارات المتفاقمة وتباطؤ النمو الصناعي في الصين.
وقال آندرو ليبو رئيس شركة ليبو أويل أسوشيتس «نمو الطلب من الصين كان دون التوقعات».
ويخفض منتجو النفط الأمريكيون عدد الحفارات العاملة منذ ما يقرب من عام بسبب ضعف الأسعار. ولكن شركة بيكر هيوز لخدمات الطاقة قالت إن العدد زاد هذا الأسبوع بمقدار ستة، وهو أكبر ارتفاع منذ فبراير فبراير.
ومع انخفاض سعر برنت عن 80 دولارا للبرميل، يتوقع عدد كبير من المحللين الآن أن تمدد أوبك+، وخاصة السعودية وروسيا، خفضها الطوعي حتى عام 2024.
وقالت ثلاثة مصادر في أوبك+ لرويترز إن من المقرر أن تدرس المجموعة ما إذا كانت ستجري خفضا إضافيا في إمدادات النفط حين تجتمع في وقت لاحق هذا الشهر.
وقال محللون من جولدمان ساكس في مذكرة «أسعار النفط انخفضت قليلا هذا العام رغم أن الطلب تجاوز توقعاتنا المتفائلة».
وأضافوا «إمدادات أوبك غير الأساسية كانت أقوى بكثير من المتوقع، وعوضتها جزئيا تخفيضات أوبك».
المصدر: الراي
كلمات دلالية: فی المئة
إقرأ أيضاً:
إنتاج "أوبك" من النفط في أكتوبر يرتفع بعد استعادة الإمدادات الليبية
ارتفع إنتاج "أوبك" من النفط الشهر الماضي مع استعادة ليبيا الإنتاج الذي تعطل خلال أزمة سياسية قصيرة.
إمدادات منظمة البلدان المصدرة للبترول زادت بمقدار 370 ألف برميل يومياً إلى 29.9 مليون برميل يومياً في أكتوبر، وفقاً لمسح أجرته بلومبرغ. وحدت من هذه المكاسب تخفيضات (الشحنات) في العراق والسعودية وإيران.
رفعت ليبيا الإنتاج بمقدار 500 ألف برميل إلى 1.03 مليون برميل يومياً، بعد أن أعادت السلطات في شرق البلاد تشغيل حقول النفط ومحطات التصدير التي أغلقتها في خلافها مع الحكومة الواقع مقرها في طرابلس حول السيطرة على البنك المركزي.
سجل العراق ثاني أكبر تغيير بالإمدادات بين دول "أوبك"، إذ خفض إنتاجه بمقدار 90 ألف برميل إلى 4.13 مليون برميل يومياً، ليحرز تقدماً متأخراً في الالتزام بحصته من التخفيضات المتفق عليها في بداية العام. وظل إنتاج بغداد أكثر من حصتها اليومية البالغة 4 ملايين برميل.
الأسواق تترقب خطوة "أوبك"
وكانت "أوبك" وحلفاؤها، بقيادة السعودية وروسيا، يأملون في البدء في خفض قيود الإمدادات المفروضة على مدى العامين الماضيين لدعم أسعار النفط، لكن تدهور ظروف السوق حال دون ذلك.
تراجعت أسعار عقود النفط الآجلة 15% منذ أوائل يوليو مع تعثر الطلب في الصين، أكبر مستهلك للنفط، بينما ينمو العرض في الولايات المتحدة والبرازيل وكندا وغيانا. وعند مستوى 75 دولاراً للبرميل في لندن، تُعد الأسعار منخفضة جداً بالنسبة للعديد من الدول الأخرى في "أوبك+"، مثل السعودية، لتغطية الإنفاق الحكومي.
ومن المنتظر أن تبدأ الدول الرئيسية سلسلة من الزيادات الشهرية في الإمدادات بإضافة 180 ألف برميل يومياً في ديسمبر، لكن التجار منقسمون حول ما إذا كان التحالف سيمضي قدماً أم لا. وأشار العديد من المندوبين الذين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم إلى هشاشة السوق، كما أنه من المتوقع أن يُتخذ قرار خلال الأسبوع المقبل.