الصحة العالمية: 170 هجوما إسرائيليا على مرافق الرعاية الصحية بالضفة منذ 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
أكدت منظمة الصحة العالمية، الجمعة، وقوع أكثر من 170 هجومًا إسرائيليا على مرافق الرعاية الصحية في الضفة الغربية المحتلة وحدها منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وأضافت المنظمة، في تدوينة عبر منصة "X"، إن "القوات الإسرائيلية فتشت واعتقلت 6 مسعفين على الأقل خرجوا من مستشفى "ابن سينا" بمدينة جنين بالضفة الغربية".
وأضافت أن "القوات الإسرائيلية فتشت أيضا 3 سيارات إسعاف".
كما أعربت المنظمة الدولية عن شعورها بـ "القلق إزاء التصعيد المستمر للهجمات على مرافق الرعاية الصحية في الضفة الغربية".
اقرأ أيضاً
الضفة الغربية.. الجيش الإسرائيلي يعيد اقتحام مخيم جنين
وأكدت المنظمة أن "أكثر من 170هجومًا إسرائيليا استهدف مرافق الرعاية الصحية في الضفة الغربية وحدها منذ 7 أكتوبر الماضي".
واختتمت الصحة العالمية بالدعوة إلى "توفير الحماية الفعالة للعاملين الصحيين والمرافق الصحية، قائلة إن "مراكز الرعاية الصحية ليست هدفاً عسكرياً".
وتشهد الضفة موجة توتر ومواجهات ميدانية بين الفلسطينيين وجيش الاحتلال الإسرائيلي تزداد خلال اقتحام المناطق الفلسطينية، وأخذت منحى تصاعديا بالتزامن مع استمرار الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة.
ومنذ 42 يوما يشن جيش الاحتلال حربا مدمرة على غزة، خلّفت أكثر من 11 ألفا و500 شهيد، بينهم 4710 أطفال و3160 امرأة، فضلا عن 29 ألفا و800 مصاب، 70 بالمئة منهم أطفال ونساء، وفق آخر إحصاء رسمي فلسطيني صدر، مساء الأربعاء.
المصدر | الأناضولالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الضفة الغربية مرافق صحية جيش الاحتلال مرافق الرعایة الصحیة الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
مدير "الصحة العالمية" يُحذر: العجز المالي يهدد استمرارية المنظمة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في تصريحات نُشرت يوم الثلاثاء من جنيف، أعرب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبرييسوس، عن قلقه حيال الوضع المالي الصعب الذي تواجهه المنظمة نتيجة انخفاض الدعم المالي من بعض الدول الأعضاء، وعلى رأسها الولايات المتحدة.
وخلال كلمته الافتتاحية أمام ممثلي الدول المشاركة، أوضح جيبرييسوس أن الامتناع الأمريكي عن تقديم الحصص المالية المقررة لعامي 2024 و2025، بالإضافة إلى تراجع مستوى المساعدات التنموية من عدد من الشركاء، قد تسبب في عجز مالي كبير من المتوقع أن يؤثر بوضوح في السنوات التالية.
وأشار إلى أن هذا النقص المالي سيؤدي إلى تقليص نطاق الأعمال التي تضطلع بها المنظمة، مضيفًا أن أحد أبرز تداعيات ذلك سيكون تقليص عدد العاملين فيها خلال الفترة الممتدة بين عامي 2026 و2027، حيث تُقدّر الفجوة في تمويل الأجور بما يتراوح بين 560 و650 مليون دولار.
وجاءت هذه التصريحات ضمن جلسة رسمية ضمت ممثلي الدول الأعضاء، وتضمنت تحذيرات واضحة بشأن مستقبل المنظمة ما لم يُعاد النظر في حجم الالتزامات المالية من جانب الدول المساهمة.