قال المستشار جمال التهامي رئيس حزب حقوق الإنسان والمواطنة، إن مصر تشهد عرسا سياسيا وانتخابات رئاسية ذات رونق آخر.

مصر الحديثة بالشرقية يعقد لقاء بعنوان «تعزيز المشاركة السياسية في الانتخابات الرئاسية المقبلة» سلسلة ندوات لإعلام العريش حول المشاركة السياسية في الانتخابات الرئاسية

وأضاف المستشار جمال التهامي رئيس حزب حقوق الإنسان والمواطنة، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "إكسترا نيوز"،: "الانتخابات الرئاسية الحالية، تختلف عن الانتخابات الرئاسية التي كانت من قبل".

وأشار إلى أن: "كل مرشح يعرض برنامجه الانتخابي عرضا جيد، والاختيار حاليا بين 4 مرشحين، لكن الـ3 مرشحين رؤساء الأحزاب، لهم مؤيديهم، وكل حزب يتمسك بمرشحه، وهذا جعل مرشحي الرئيس السيسي يتمسكون بمرشحهم أكثر، ويعددون إنجازاته وما تم على أرض الواقع خلال الـ10 سنوات الماضية".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: رئيس حزب حقوق الإنسان والمواطنة انتخابات رئاسية الانتخابات السياسية الانتخابات الرئاسیة

إقرأ أيضاً:

فن ونضال.. سوريات تحولن لرموز في مقارعة نظام الأسد

على مدار سنوات طويلة، لعبت العديد من النساء السوريات دورًا محوريًا في النضال ضد نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، وتحولن إلى رموز في مقارعة الاستبداد.

 

ومنذ سنوات ما قبل اندلاع الحرب الداخلية عام2011، بدأ الشعب السوري نضاله ضد انتهاكات حقوق الإنسان والقمع الذي مارسه نظام الأسد.

 

ومع اندلاع الحرب برزت شخصيات نسائية مثل فدوى سليمان، ومي سكاف، وأصالة نصري، ورزان زيتونة، وغالية الرحال، كأيقونات ورموز للنضال ضد النظام الاستبدادي.

 

وأسفرت الحرب عن مقتل مئات الآلاف من السوريين، وتعرض مئات الآلاف أيضًا للتعذيب، على يد النظام المخلوع، بالإضافة إلى لجوء وهجرة ملايين الأشخاص .

 

وخلال هذه الفترة، شارك العديد من الشخصيات المعارضة للنظام، وبينهم موظفون عسكريون، ودبلوماسيون، وأكاديميون، وصحفيون، في معارضة ومقارعة الأسد بطرق مختلفة.

 

كما شاركت النساء السوريات من فنانات، وناشطات، ومدافعات عن حقوق الإنسان في الاحتجاجات، والمسيرات، والمؤتمرات، ونشر المجلات والصحف، وكتابة المقالات، بالإضافة إلى إنتاج الأفلام الوثائقية، للتعبير عن اعتراضهن ومحاولة إيصال صوتهن إلى المجتمع الدولي.

 

- فدوى سليمان... رمز للنضال ضد النظام

 

برزت فدوى سليمان، الممثلة، وفنانة الدوبلاج والناشطة السورية، كأحد أبرز الوجوه النسائية في النضال ضد نظام الأسد.

 

ولدت سليمان في 17 مايو/ أيار 1970 في مدينة حلب شمال سوريا، وكانت في مقدمة الصفوف في الاحتجاجات ضد نظام الأسد، ما جعلها واحدة من أبرز الشخصيات النسائية المقارعة للاستبداد.

 

وبعد اندلاع الاضطرابات في سوريا، عاشت في المنفى في فرنسا، وتوفيت في 17 أغسطس/ آب 2017 في باريس، عن عمر ناهز 47 عامًا، بعد إصابتها بمرض السرطان.

 

- مي سكاف... من أوائل الفنانات الداعمات للانتفاضة الشعبية

 

كانت مي سكاف من أوائل الفنانات اللواتي دعمن الانتفاضة الشعبية ضد نظام الأسد، ما جعلها أحد الرموز النسائية المهمة في النضال ضد الاستبداد الأسدي.

 

ساهمت سكاف في العديد من المسلسلات التلفزيونية والمسرحيات، وشاركت في الاحتجاجات المناهضة لنظام الأسد التي بدأت عام 2011.

 

بعد عدة اعتقالات من قبل النظام بين عامي 2011 و2013، انتقلت للعيش في باريس، مع مواصلة دعم قضية الشعب السوري، وأصبحت بذلك واحدة من أبرز الفنانات المعارضات للأسد، ورمزًا للنضال ضد الاستبداد، قبل أن تتوفى في باريس في 28 يوليو/ تموز 2018.

 

- أصالة نصري... صوت داعم لنضال الشعب السوري

 

ولدت المطربة أصالة نصري في 15 مايو/ أيار 1969 في دمشق، وبرزت كأحد الأسماء المناهضة للأسد والداعمة لنضال الشعب السوري من أجل الحرية.

 

ومنذ بداية اندلاع المظاهرات الشعبية عام 2011، دعمت نصري مطالب الشعب السوري وناهضت السياسات الاستبدادية التي اتسم بها نظام الأسد، كما أظهرت مواقف إنسانية خلال الحرب الداخلية، وسلطت الضوء على معاناة الشعب السوري من خلال تصريحاتها على وسائل التواصل الاجتماعي.

 

وفي سبتمبر/ أيلول 2014 شاركت أصالة نصري في أنشطة وفعاليات يوم السلام العالمي الذي نظمته الأمم المتحدة في العاصمة الهولندية أمستردام، وتم تنصيبها سفيرة للسلام بمنطقة الشرق الأوسط من قبل منظمة "ماستر بيس" (MasterPeace)، لمساهمتها في بناء السلام من خلال الموسيقى.

 

 

- رزان زيتونة... مصير مجهول للمحامية المدافعة عن حقوق الانسان

 

عُرفت رزان زيتونة، المحامية والمدافعة عن حقوق الإنسان، كإحدى الشخصيات التي ألهمت السوريين في مسيرتهم لتحقيق العدالة لكل السوريين.

 

وفي عام 2001، كانت زيتونة جزءًا من فريق المحامين المدافعين عن المعتقلين السياسيين في سوريا، وأسست الجمعية السورية لحقوق الإنسان، التي وثقت انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا.

 

وفي عام 2013، اتهمها نظام الأسد بـ "العمالة لجهات خارجية"، وهي تهمة غالبًا ما كان يطلقها نظام الأسد المخلوع على معارضيه، قبل أن يجري اختطافها ولا يزال مصيرها مجهولًا.

 

غالية الرحال... ناشطة مناهضة لاستبداد الأسد

 

ولدت غالية الرحال عام 1974 في مدينة الرقة (شمال سوريا)، وبرزت كناشطة في مجال حقوق الإنسان ومناهضة عنيدة لاستبداد الأسد.

 

الرحال التي طالما عرفت بجهودها في دعم النساء السوريات والمشاركة في العمل الإنساني، دعمت وبقوة الحراك الشعبي في سوريا ضد نظام الأسد، من خلال أنشطة إنسانية، ومؤتمرات، ودورات تدريبية.

 

وبعد الضغوط التي تعرضت لها، اضطرت الرحال إلى مغادرة سوريا وانتقلت إلى ألمانيا، لمواصلة دعم الشعب السوري ونضاله على طريق الحرية والتخلص من الاستبداد، وتسليط الضوء على معاناة الشعب السوري في مختلف المحافل الدولية.

 

وفي 8 ديسمبر الماضي، بسطت فصائل سورية سيطرتها على دمشق عقب السيطرة على مدن أخرى، لينتهي بذلك 61 عاما من نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

 

وفي اليوم التالي، أعلن قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع تكليف محمد البشير، رئيس الحكومة التي كانت تدير منطقة إدلب (شمال) منذ سنوات، بتشكيل حكومة سورية لإدارة المرحلة الانتقالية.


مقالات مشابهة

  • فن ونضال.. سوريات تحولن لرموز في مقارعة نظام الأسد
  • ويسكنسون: مسؤولون يبحثون عدم احتساب 200 بطاقة اقتراع انتخابية
  • كاتب صحفي: لابد من تبسيط مفهوم حقوق الإنسان خاصة الأساسية
  • زيلينسكي يكشف موقفه حول الترشح لولاية رئاسية ثانية
  • زيلينسكي: لم أقرر بعد ما إذا كنت سأترشح لولاية رئاسية ثانية
  • هذه الدول ستشهد تغيرات في السلطة خلال 2025.. ما تأثير ذلك على روسيا؟
  • الانتخابات الرئاسية.. رحلة في تاريخ لبنان السياسي منذ الاستقلال
  • استطلاع يظهر أن 16% من الألمان يتوقعون إعادة انتخاب شولتس
  • «العدل» تطلق 4مكاتب ضمن مبادرة «بداية جديدة لبناء الإنسان»
  • التجارة تعلن فوز 6 مترشحين في انتخابات غرفة القصيم