"أوبك+" تبحث زيادة خفض إنتاج النفط في اجتماعها المقبل
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
قالت ثلاثة مصادر في أوبك+ إن من المقرر أن تدرس المجموعة ما إذا كانت ستجري خفضا إضافيا في إمدادات النفط حين تجتمع في وقت لاحق هذا الشهر، بعد انخفاض الأسعار نحو 20 بالمئة منذ أواخر سبتمبر.
وانخفض سعر النفط إلى نحو 79 دولارا لبرميل خام برنت من أعلى مستوى عام 2023 سجله في سبتمبر قرب 98 دولارا، وضغطت المخاوف بشأن الطلب والفائض المحتمل العام المقبل على الأسعار، على الرغم من دعم من خفض أوبك+ والصراع في الشرق الأوسط.
وتعهدت السعودية وروسيا وأعضاء آخرون في أوبك+ بالفعل بخفض إجمالي لإنتاج النفط بواقع 5.16 مليون برميل يوميا، أي نحو خمسة بالمئة من الطلب العالمي اليومي، في سلسلة خطوات بدأت في أواخر عام 2022، ويشمل الخفض 3.66 مليون برميل يوميا من أوبك+ بالإضافة إلى خفض طوعي من السعودية وروسيا.
وقال مصدر في أوبك+، طلب عدم نشر اسمه، إن القيود الحالية قد لا تكون كافية ومن المرجح أن تبحث المجموعة إمكانية تنفيذ مزيد من الخفض في اجتماعها، وقال مصدران آخران في أوبك+ إنه يحتمل مناقشة عمليات خفض أكبر.
وقال أحد المصادر من أوبك+ "ليس من الجيد أن نرى تقلبات أكبر في السوق قبل الاجتماع المقبل بينما تظل الأساسيات قوية عموما، يرجح أن يعبر الوزراء عن بعض الأفكار حول ما يجب القيام به من إجراءات أخرى لضمان اتجاه مستقر".
ويجتمع وزراء من أوبك+ التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء بقيادة روسيا، في 26 نوفمبر، ولدى المجموعة بالفعل خطة وضعتها في اجتماعها السابق في يونيو لخفض الإمدادات 3.66 مليون برميل يوميا حتى عام 2024.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزراء طلب بترول البلدان عام 2024 اجتماعها فی أوبک
إقرأ أيضاً:
إجتماع أوبك: التأكيد على أهمية استقرار أسواق النفط والطاقة
تم اليوم بموسكو التأكيد على أهمية استقرار أسواق النفط والطاقة لتعزيز النمو الاقتصادي, وذلك خلال الاجتماع التاسع رفيع المستوى للحوار الطاقوي بين منظمة “أوبك” وروسيا.
وحسب بيان مشترك نشر على الموقع الرسمي للمنظمة ترأس الاجتماع كل من نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك, والأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) هيثم الغيص.
وتم تناول خلال الاجتماع تطورات الأسواق العالمية للنفط والطاقة, بالإضافة إلى نتائج المفاوضات الأخيرة بشأن التغير المناخي التي جرت خلال مؤتمر الأطراف (كوب29) بباكو (أذربيجان)، في الفترة من 11 إلى 22 نوفمبر الجاري.
بالإضافة إلى مناقشة عدة قضايا أخرى متعلقة بقطاعي النفط والطاقة, على غرار الأمن الطاقوي, خطر نقص الاستثمار وأهمية استقرار السوق لتعزيز النمو الاقتصادي العالمي.
ويمثل الاجتماع بين “أوبك” وروسيا “مرحلة مهمة في الحوار الطاقوي, ويبرز الأهمية الإستراتيجية للتعاون بين أوبك وروسيا, لاسيما في إطار إعلان التعاون وميثاق التعاون”.
وبالمناسبة, صرح نوفاك بأن “روسيا ستواصل دورها كفاعل رئيسي في سوق النفط, ومؤكدة مكانتها كمورد موثوق”، مشيرا إلى أن “دول أوبك+ على تواصل ويراقبون بشكل دائم وضع السوق، ومستعدة للاستجابة بسرعة ومرونة لأي تغييرات في ظروف السوق”.
وأضاف أن “آلية تنفيذ اتفاق أوبك+ الحالية هي الأداة الأكثر فاعلية لرفع كفاءة إنتاج النفط وزيادة عائدات الدولة”.
من جهته, أكد الغيص على أهمية الشراكة بين روسيا و”أوبك” على كافة المستويات, مشيدا بدور روسيا القيادي في إطار إعلان التعاون, بصفتها رئيسا مشاركا للاجتماعات الوزارية للدول الأعضاء في “أوبك” وغير الأعضاء, وكذلك لاجتماعات اللجنة الوزارية المشتركة لمراقبة “أوبك” وغير “أوبك”.
كما نوه الأمين العام ل”أوبك” بالحوار الطاقوي بين المنظمة وروسيا, واصفا إياه بأنه “منصة ديناميكية تسهل المناقشات, وتبادل المعارف وكذا تبادل وجهات النظر بين الجانبين”.
وقد تم الاتفاق على عقد الاجتماع رفيع المستوى المقبل للحوار الطاقوي بين “أوبك” وروسيا في عام 2025 بفيينا (النمسا).