بتهمة "التطرف"... خطط روسية لحظر "الحركة الدولية لمجتمع الميم"
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
أعلنت وزارة العدل الروسية الجمعة أنها طلبت حظر "الحركة الاجتماعية الدولية للمجتمع الميم" بتهمة "التطرف".
ومن المقرر عقد جلسة استماع بهذا الشأن في 30 تشرين الثاني/نوفمبر في المحكمة العليا الروسية. ولا يحدّد بيان الوزارة القصير ما إذا كان يستهدف مجتمع الميم بشكل عام أو منظمة واحدة أو أكثر.
وأشار إلى أنّ "وزارة العدل قدّمت طلباً إدارياً إلى المحكمة العليا (.
وتقدّم روسيا نفسها على أنها تشكل حصناً أخلاقياً في مواجهة انحدار الغرب، وتعمل على زيادة التدابير المحافظة التي تستهدف مجتمع الميم، مؤكدةً أنها تحمي بذلك الأطفال خصوصاً، من سلوك يُعتبر منحرفًا.
ويرى مدافعون عن حقوق الإنسان أنّ نظام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يتبع سياسة معادية للمثليين والمتحوّلين جنسياً.
وقالت مديرة جمعية "سفير" للدفاع عن حقوق مجتمع الميم في روسيا ديليا غافوروفا لوكالة فرانس برس إن "السلطات الروسية تنسى مرة أخرى أن مجتمع الميم يتألف من أشخاص ومواطنين من هذا البلد كغيرهم. وحالياً لا يريدون فقط إبعادنا عن الفضاء العام، بل حظرنا كمجموعة اجتماعية".
وتابعت "إنه إجراء معتاد للأنظمة القمعية وغير الديموقراطية: اضطهاد الفئات الأكثر ضعفًا"، وتعهّدت "النضال" من أجل حقوق مجتمع الميم في روسيا.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية المجر تطلق استطلاع رأي للمواطنين رفضاً للإنصياع لقرارات الاتحاد الأوروبي قبرص تعلن عن اتفاق وشيك مع إسرائيل لإيصال مساعدات إلى قطاع غزة خلال لقائه شولتس.. إردوغان: يجب على إسرائيل وقف هجماتها على الفلسطينيين تطرف فلاديمير بوتين الحقوق الاجتماعية روسيا رهاب المثلية حظرالمصدر: euronews
كلمات دلالية: تطرف فلاديمير بوتين الحقوق الاجتماعية روسيا حظر الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل حركة حماس طوفان الأقصى الاتحاد الأوروبي قطاع غزة فلسطين المساعدات الانسانية بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل حركة حماس طوفان الأقصى الاتحاد الأوروبي یعرض الآن Next مجتمع المیم
إقرأ أيضاً:
هاني الفيومي: مصر استقبلت 700 ألف سائح أفريقي العام الماضي ونسعى لزيادة الحركة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف هاني الفيومي، رئيس لجنة السياحة بجمعية رجال الأعمال الأفارقة، أن السياحة الإفريقية تمثل 10% من حجم السياحة العالمية، وكانت مصر تحتل المركز الأول في استقطاب السياح الأفارقة، إلا أنها تراجعت إلى المركز الثاني بعد المغرب، التي استقبلت 17 مليون سائح خلال عام 2024، متفوقة على مصر التي استقبلت ما بين 15 إلى 17 مليون سائح، وذلك بسبب التحديات الجيوسياسية التي تواجه المنطقة.
وأوضح الفيومي أن مصر استقبلت 700 ألف سائح إفريقي، 90% منهم من دول شمال إفريقيا مثل تونس والجزائر والمغرب، في حين أن السياح القادمين من باقي الدول الإفريقية الـ54 لا يمثلون نسبة كبيرة، وهو ما يعود إلى عدة عوامل أثرت على حجم السياحة الإفريقية الوافدة إلى مصر.
وأكد أن قارة إفريقيا تضم نحو 1.3 مليار نسمة، وهو ما يعكس ضعف نسبة السياح الأفارقة الوافدين إلى مصر مقارنة بإجمالي السكان، مشيرًا إلى أن جمعية رجال الأعمال المصرية الإفريقية تسعى إلى تعزيز التعاون السياحي بين مصر والدول الإفريقية، بهدف استقبال 5 ملايين سائح إفريقي.
وأضاف أن السائح الإفريقي يُفضل زيارة مختلف المقاصد السياحية المصرية، نظرًا لمكانة مصر الفريدة كوجهة سياحية متميزة، إلا أن ضعف الترويج السياحي في بعض الدول، خاصة في غرب إفريقيا، يمثل تحديًا كبيرًا.
وفي هذا الإطار، أشار الفيومي إلى أن الجمعية تعمل بالتعاون مع هيئة تنشيط السياحة على تنفيذ خطط ترويجية مكثفة في إفريقيا، من خلال منصة إلكترونية جديدة تحمل اسم “إيجيبت جيت”، والتي ستضم جميع المقاصد السياحية والأثرية والبرامج السياحية المتاحة. كما تسعى الجمعية، بالتنسيق مع وزارة الخارجية المصرية، إلى تسهيل إجراءات إصدار التأشيرات للسائحين الأفارقة، نظرًا لكونهم من الفئات مرتفعة الإنفاق.
وأوضح أن الجمعية نظمت العام الماضي بورصة سياحية في شرم الشيخ، للتعريف بالمقاصد السياحية المصرية، حيث لاقت استحسان العديد من الفنادق وشركات السياحة ومنظمي الرحلات من الجانبين، مؤكدًا استمرار الجهود لجذب مزيد من السياح الأفارقة إلى مصر.