عائلات أسرى إسرائيليين في مسيرة احتجاجية الى مقر نتنياهو
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
عواصم - وكالات:
في تصعيد لاستعادة ذويهم، شاركت عائلات أسرى إسرائيليين مع آلاف في مسيرة باتجاه القدس، أمس الجمعة، لتكثيف الضغوط على حكومة نتنياهو لتأمين إطلاق سراح الأسرى بعد حوالي ستة أسابيع من احتجازهم على يد حركة حماس ونقلهم إلى قطاع غزة.
وبدأت المسيرة من تل أبيب قبل ثلاثة أيام، وتمتد حاليًا لبضعة كيلومترات، فيما أغلقت الشرطة أجزاء من الطريق السريع الرئيس، بينما بدأ المتظاهرون في صعود التلال المؤدية إلى القدس.
ورفعوا صور أحبائهم، ولوحوا بالأعلام الإسرائيلية، وهتفوا «لن نستسلم، نطالب بإطلاق سراح الأسرى!».
واحتجز مقاتلو حماس حوالي 240 شخصًا خلال هجومهم في السابع من أكتوبر تشرين الأول على جنوب إسرائيل، ويعتقد أن الأسرى، وبينهم الرضع والأجداد، محتجزون في أنفاق عميقة تحت قطاع غزة.
وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية وعربية عن مفاوضات لتأمين إطلاق سراح بعض الأسرى على الأقل، لكن لم يكن هناك تأكيد من أي جانب عن اتفاق وشيك.
في سياق منفصل أظهر استطلاع جديد للرأي في إسرائيل، نشرت نتائجه الجمعة، أن غالبية الإسرائيليين لا تريد بنيامين نتنياهو، الذي بدأت الأصوات تتعالى الأصوات المطالبة بعزله من منصبه، حتى في ظل الحرب الحالية على قطاع غزة التي دخلت يومها الـ42.
ونشرت نتائج الاستطلاع صحيفة «معاريف» بالتعاون مع مركز «لازار» للأبحاث.
وأظهر الاستطلاع تراجع حزب «الليكود» الذي يتزعمه نتنياهو إلى 17 مقعدًا في الكنيست (البرلمان) بعد أن كان 18 مقعدًا في الانتخابات الأخيرة.
في المقابل، حصل حزب غانتس على 42 مقعدًا في الاستطلاع، وهو رقم قياسي منذ تشكيله.
ويقول مراسل سكاي نيوز عربية في القدس إنه وفقًا للاستطلاع، فإن المعارضة ستصبح الائتلاف الحاكم في إسرائيل بأغلبية تزيد على 70 مقعدًا، من أصل 120 مقعدًا تشكل البرلمان.
وقال الاستطلاع أيضًا إن أحزاب الائتلاف الحكومي فقدت الأصوات اللازمة لحياة الغالبية اللازمة لتشكيل الحكومة، إذ حاز على 42 مقعدًا، بعدما كان يسيطر على 64 مقعدًا في الانتخابات الأخيرة.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا مقعد ا فی
إقرأ أيضاً:
«الخارجية» الفلسطينية: إسرائيل تتعمد إطالة أمد الحرب عبر سلاح التجويع
القدس (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت وزارة الخارجية الفلسطينية، أمس، أن إسرائيل تتعمد إطالة أمد حرب الإبادة والتهجير ضد الفلسطينيين، خاصة في قطاع غزة، من خلال تصعيد جريمة استخدام التجويع كسلاح في حربها المدمرة على القطاع، وحرمان أكثر من مليوني فلسطيني من أبسط حقوقهم الإنسانية والمدنية.
وحذرت الوزارة، في بيان، من مخاطر إطالة أمد الإبادة والتهجير ودوامة العنف والحروب، واعتبرتها استخفافاً بالجهود الدولية المبذولة لتثبيت وقت الحرب والشروع في عمليات الإغاثة والإعمار، والتفافاً على مخرجات القمة العربية الأخيرة وقرارات الشرعية الدولية والأوامر الاحترازية التي صدرت عن العدل الدولية.
وأضافت الخارجية الفلسطينية أن أي معادلة سياسية لا تعطي الأولوية لحماية المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، تمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، مطالبة بتدخل دولي جاد، والتحرك من جميع الأطراف لوقف حرب الإبادة والتهجير.
وفي سياق متصل، أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، أن أسرى سجن النقب يتعرضون لأسوأ أنواع المعاملة من قبل السجانين، حيث تعرضوا للقمع والضرب والأعيرة المطاطية أكثر من مرة خلال الأسبوع الماضي.
وأضافت الهيئة، في بيان، أمس، أن إدارة السجن تتعمد خلط الأسرى المصابين بمرض «سكابيوس» مع غير المصابين لنقل العدوى لهم كنوع من العقاب، إضافة إلى استغلال شهر رمضان للتضييق على الأسرى بشكل أكبر، بتقليص كمية الطعام ورداءة جودته.