عواصم - وكالات:
أعلنت إسرائيل، الجمعة، بأنها سمحت بدخول شاحنتي وقود يوميًا إلى قطاع غزة لتلبية احتياجات الأمم المتحدة لدعم البنية التحتية للمياه والصرف الصحي في اليوم الثاني والأربعين للحرب في غزة.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مسؤول إسرائيلي قوله: «في بيان وافق مجلس الحرب بالإجماع على توصية مشتركة للجيش الإسرائيلي والشين بيت (الأمن الداخلي) بالامتثال لطلب الولايات المتحدة والسماح بدخول شاحنتين لوقود الديزل يوميًا».


وأضاف البيان أن ذلك «لتلبية احتياجات الأمم المتحدة لدعم البنية التحتية للمياه والصرف الصحة». وتسمح هذه الخطوة لإسرائيل بالاستمرار في التموضع الدولي اللازم لقمع حركة حماس. وسيمر الخزانان عبر معبر رفح، من خلال الأمم المتحدة، إلى السكان المدنيين في جنوب قطاع غزة بشرط عدم وصول أي وقود إلى حماس.
وتهدف هذه الخطوة، بين أمور أخرى، إلى دعم بشكل أدنى في أنظمة المياه والصرف الصحي والنظافة، لتجنب تفشي الأوبئة التي قد تنتشر في المنطقة بأكملها، مما يؤثر على سكان القطاع والقوات، ويمكن أن تمتد حتى داخل إسرائيل، حسب المصدر.
وقبل ذلك، أعلنت منظمة الصحة العالمية، أمس الجمعة، أنها تشعر بقلق بالغ من انتشار الأمراض في قطاع غزة، حيث تسبب القصف الإسرائيلي المستمر منذ أسابيع في تكدس السكان في الملاجئ مع نقص شديد في الغذاء والمياه النظيفة.
وقال ريتشارد بيبركورن ممثل المنظمة في الأراضي الفلسطينية: «نشعر بقلق بالغ بخصوص انتشار الأمراض عند حلول موسم الشتاء».
وأضاف أنه جرى رصد أكثر من 70 ألف حالة عدوى تنفسية حادة، وما يربو على 44 ألف حالة إسهال في القطاع المكتظ بالسكان، مشيرا إلى أن الأعداد أعلى بكثير من المتوقع.
في غضون ذلك أفادت مصادر «العربية» و«الحدث»، الجمعة، بقرب التوصل لاتفاق هدنة يشمل إدخال مساعدات والإفراج عن 50 أسيرًا لدى حماس.
مصادرنا أفادت بأن صفقة أسرى وشيكة بين إسرائيل وحماس بواقع 50 مقابل 50 من النساء والأطفال.
وفي التفاصيل، أكدت مصادر «العربية» و«الحدث» بقرب التوصل إلى اتفاق على هدنة إنسانية ودخول مزيد من المساعدات، مقابل إفراج حماس عن 50 رهينة من المدنيات الإسرائيليات والأطفال، مقابل 50 من السيدات السجينات والأطفال في سجون إسرائيل.
مصادر «العربية» و«الحدث» أضافت أن الاتفاق الوشيك في غزة. كما أن إسرائيل وافقت على دخول كميات محدودة من الوقود إلى قطاع غزة تحت إشراف أممي ضمن الاتفاق. وأضافت المصادر أن هناك ضغطًا أمريكيًا على إسرائيل للقبول بالصفقة.
وتدخل الحرب بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية المسلحة في غزة، الجمعة، يومها الـ42، فيما لا تظهر أي بادرة بقرب وقف إطلاق النار لرفع المعاناة عن المدنيين في القطاع، والذين يعانون من فقد كل مقوّمات الحياة. وتسببت الحرب في تشريد ثلثي سكان قطاع غزة البالغ عددهم 2.3 مليون.
ويتحمّل المدنيون الفلسطينيون وطأة الحملة العسكرية الإسرائيلية المستمرة منذ أسابيع ردًا على هجوم حماس المباغت الذي تقول إسرائيل إنه أسفر عن مقتل 1200 شخص معظمهم من المدنيين.
وتقول السلطات الصحية في غزة، إنه تأكد مقتل ما لا يقل عن 11500 شخص في القصف الإسرائيلي والاجتياح البري، أكثر من 4700 منهم أطفال.
وكان مصدر فلسطيني مطلع على مجريات الوساطة لإبرام صفقة تبادل أسرى بين إسرائيل وحركة حماس، قال في وقت سابق اليوم إن هناك «انفراجة» مؤخرًا قد تؤدي إلى إعلان اتفاق خلال 48 ساعة.
وأضاف المصدر الذي تحدث لوكالة «أنباء العالم العربي»، لكنه طلب عدم التصريح باسمه، أن هناك بالفعل اتفاقًا على صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس في إطار المساعي الرامية لإنهاء الحرب الدائرة في قطاع غزة منذ 6 أسابيع، لكنه أشار إلى أن صعوبة التواصل على الأرض بين حركة حماس وجهات فلسطينية أخرى تتسبب في تأخير الإعلان. وقال: «هناك توافق بين حماس وإسرائيل على كل تفاصيل عملية التبادل، ويتبقى فقط إعلان موعد التنفيذ».
من جهة أخرى أعلنت كتائب القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، أمس الجمعة، أن الرهائن ليسوا محتجزين في المستشفيات، بل تم نقل بعضهم إلى مراكز الرعاية لتلقي العلاج، نظرا لخطورة حالتهم.
وجاء في بيانها «ردًا على كذب (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو والناطق باسم جيشه حول وجود أسرى في المستشفيات، لقد نقلنا عددًا منهم لمراكز الرعاية لتلقي العلاج، بسبب خطورة وضعهم الصحي وحفاظًا على حياتهم».
وأضافت أن أحدهم «تلقى الرعاية المكثفة، وبعد تعافيه أُعيد لمكان احتجازه، وتوفي بسبب نوبات الهلع جراء القصف المتكرر حول مكان احتجازه».

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا بین إسرائیل قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

‏مصدر فلسطيني: الصليب الأحمر الدولي أبلغ حماس أن إسرائيل ستفرج عن الأسرى الفلسطينيين اليوم

قال ‏مصدر فلسطيني، الصليب الأحمر الدولي أبلغ حماس أن إسرائيل ستفرج عن الأسرى الفلسطينيين اليوم.

وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".

وأكد آل ثاني، أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".

وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.

مقالات مشابهة

  • 120 شاحنة مساعدات إنسانية للفلسطينين تدخل إلى قطاع غزة
  • الجيش الإسرائيلي يفجر 3 منازل في مخيم جنين
  • الاحتلال يُعلن وصول محتجزين مفرج عنهما من قطاع غزة إلى إسرائيل
  • الاحتلال يعلن وصول محتجزين مفرج عنهما من قطاع غزة إلى إسرائيل
  • حماس تسلم الرهنية الثالث وإسرائيل تسمح بعبور 100 مريض وجريح إلى مصر
  • الجيش الإسرائيلي يعلن تسلم اثنين من المحتجزين بعد الإفراج عنهما من قبل حماس
  • محلل عسكري إسرائيلي: حماس تُسيطر على غزة بشكلٍ كامل و إسرائيل لا تملك أي نفوذ على الحركة
  • وصول المحتجزين المفرج عنهما من قطاع غزة إلى إسرائيل
  • "الأغذية العالمي" يتوقع دخول 600 شاحنة إنسانية يوميًا إلى غزة
  • ‏مصدر فلسطيني: الصليب الأحمر الدولي أبلغ حماس أن إسرائيل ستفرج عن الأسرى الفلسطينيين اليوم