الثورة نت:
2025-03-20@05:13:55 GMT

يا أيها اليمنيون.. من نحن بدونكم؟

تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT

 

 

لا أزال أذكر تلك اللحظة التي حلق فيها صاروخ يمني في سماء أبوظبي، في حين كان رئيس كيان العدو الصهيوني يدنس لأول مرة علانية أرض جزيرة العرب. لم تكن المسألة مجرّد شعور عاطفي ومعنوي، بل ومنذ تلك اللحظة حق القول أن الجزيرة العربية قد عادت للتاريخ.
مئات السنين مرّت، عدة قرون، على تحول هذه البقعة الجغرافية التي انبثقت منها الرسالة المحمدية، إلى بقعة يكتب فيها الآخرون تاريخهم فيها وعبرها، الأتراك والبرتغاليون والإنكليز والأمريكيون، أصبح تراب جزيرة العرب عبارة عن مدن ودول ساقطة بالمعنى العسكري والثقافي والاقتصادي لخدمة قوى أجنبية.

كان هنالك بقعة وحيدة في خاصرة الجزيرة طالما سجلت نوعاً من التمرّد، ترفض التطويع، كانت ثورة السادس والعشرين من سبتمبر عنواناً لهذا التمرد، وإنشاء أول جمهورية في جزيرة العرب، كانت ثورة 14 أكتوبر تؤرخ لأول طرد للمستعمرين من الجزيرة العربية، إلا أن دول النفط تكالبت على هذا الشعب لعقود، استضعافاً وتوهيناً، ولأن اليمن هو الخزان البشري والثقافي والإيماني كان منطقياً أن يكون ضعفه من قوة ممالك النفط والتبعية، الإسراف والتفريط، الوهن والذل، كان اليمن هو الجوار الحق المضيع من على حدود النعمة الموفورة.
حتى أن قامت حركة اجتماعية سياسية أشبه بالأساطير، تخال من الخرافة وهي صدق، بتعبير أحمد شوقي، جعلت من سبتمبر سبتمبرين، نفضت الغبار عن ستة، وكيد سحرته، فأعادت سيرته الأولى فكان واحداً. لعل هول ما نعيشه اليوم من الإجرام الصهيوني في شعبنا الفلسطيني يحاول عبر الصهاينة والأمريكيين توهين ما حدث ويحدث. لكن هذه القصة يجب أن تروى، رجل أسمر السحنة نائب في برلمان اليمن يدعى حسين، رأى من داخل البرلمان تكالب وحوش وضباع لا تنهش في جسد وطنه بل أمته، ليقوم من داخل مسجد صغير وتارة خيمة وتارة كهفاً فهو ابن الأرض، جلس وقرأ الذكر الحكيم، ورمى ببصره على أوضاع العرب والمسلمين كافة، لا نعلم كيف أفرغ الله عليه الصبر وآتاه الحكمة، لكننا نعلم أنه سبق ببصيرته الجميع، ليصرخ أمام جمع من العشرات من الفقراء بصرخة: الله أكبر الموت لأمريكا الموت لإسرائيل اللعنة على اليهود النصر للإسلام. قالها لوجه الله، خاطب فيها التاريخ، لا نستطيع أن نقول أنه لم يكن يعلم، فمن نظر إلى عينيه رأى ذلك اليقين، بأن هذه الصرخة بعد مجرّد عقدين من الزمن ستنتج قوات مسلحة، يخرج ناطقها مخاطباً العالم فيسمعه: «أطلقت قواتنا المسلحة دفعة من الصواريخ البالستية على أهداف مختلفة للعدو الإسرائيلي».
في خطابه التاريخي الأخير، وتحديداً حين قال السيد عبدالملك بدر الدين «عيوننا مفتوحة للرصد الدائم»، ترى ذات اليقين في ذات عين الشهيد القائد حسين الحوثي. كثيرٌ ما يمكن أن يقال، لكن أقصر القول وما يختصر الحكاية والمسيرة هو القائد.
لأي عربي، صدقاً، فقط شاهد خطاب الرابع عشر من نوفمبر، لغة الجسد، لغة الكلمات، المفردات، كل غضبنا، رغبتنا في النيل من الصهاينة، الانتقام، نفض العار، تراه فيما يقوله هذا الرجل، سنظفر بكم! سننكل بكم! ليس في اللغة العربية مفردات تعبر عن ما في كينونتنا العربية تجاه العدو الصهيوني كهذه. والله، لم يكن في خاطري وأنا أشاهد الخطاب سوى القول: يا ليتني في جامع الشعب بصنعاء، بين تلك الجموع ونحن نرى ضمير العروبة والشرف ينطق على لسان بشر.
وكأحد ربي صباه في ظل ذل أمراء آل سعود وتحت مملكتهم، فلربما يحق لي القول أنني عشت في الجزيرة العربية في جزئها الخارج عن التاريخ، الخارج عن أي منظومة أخلاقية وقيمية، المقطوعة الصلة عن امتدادها العربي والإسلامي، وأفكر في الأسى كيف أن هنالك مسجداً جميلاً صغيراً في المدينة المنورة يسمى القبلتين، حيث وليّ أبا القاسم روحي فداه قبلة يرضاها في مكة، وأن هذا المسجد شاهد على الترابط والتواصل حتى العمراني بيننا وبين قبلتنا الأولى في القدس، في المسجد الأقصى. لكن، خروج البقعة المنتهكة اسمها بالسعودية عن امتدادها الحضاري، صور لنا وكأننا قطعنا عن تاريخنا، حتى رأيت الجمع في جامع الشعب فرأيت القبلتين في مسجد، يصلى فيه لله في مكة، ويقام من الجهاد للأقصى، وحين سقطت سماء جزيرة العرب لطائرات العدو وأرضها لقواعدهم وبحرها لسفنهم، كان لنا اليمن جميعاً ركناً شديداً، حفظتم كرامتنا وعزتنا أيها اليمنيون، فمن نحن بدونكم؟.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

اليمنيون في مسيرات “ثابتون مع غزة “يوجهون رسالة تحذيرية قوية للعدو الامريكي

شهد ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء، عصر اليوم الاثنين 17 من شهر رمضان، مسيرة مليونية استثنائيا تحت شعار “ثابتون مع غزة .. ونواجه التصعيد الأمريكي بالتصعيد”؛ إحياء لذكر غزوة بدر الكبرى، ولمواجهة العدوان الأمريكي على بلادنا، وتأكيدا على ثبات الموقف اليمني الداعم للشعب الفلسطيني

ويأتي الخروج غير المسبوق والاستنفار الشعبي عقب ساعات قليلة من نداء السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي الذي دعا فيه الشعب اليمني إلى الخروج المليوني في صنعاء وبقية المحافظات إحياءً لذكرى غزوة بدر الكبرى ودعما لفلسطين ومواجهة العدوان الأمريكي.

وأكد السيد القائد في خطابه، مساء أمس الأحد، أن هذا الخروج المليوني يعبر عن ثبات الشعب اليمني على موقفه الإيماني والجهادي في دعم الشعب الفلسطيني وفي التصدي للعدوان الأمريكي، مؤكدا أهمية أن يكون الخروج الشعبي واسعًا جدًا ليعبر عن الانتماء العظيم لذكرى غزوة بدر، باعتبار أن موقف اليمن هو امتداد لذلك الموقف، موضحا أن تحرك اليمن هو امتداد لرسول الله ولراية الإسلام ومسيرة الإسلام، ولموقف الإسلام والجهاد في سبيل الله في هذا العصر.

واستجابة لدعوة السيد القائد وعلى الرغم من حر النهار في نهار رمضان وضيق الوقت إلا أن استنفار الشعب اليمني كان كبيرا فقد امتلأ ميدان السبعين والشوارع المحيطة به بأمواج بشرية غير مسبوقة، مُستعيدا ألقه في الخروج المليوني خلال 15 شهرا من العدوان وحرب الإبادة الصهيونية على غزة.

وحمل المشاركون في المسيرات الأعلام اليمنية والفلسطينية، ورايات الحرية واللافتات المؤكدة على تضامن الشعب اليمني مع الشعب الفلسطيني ونصرة غزة، والمنددة بالعدوان الأمريكي على بلادنا والمؤكدة على الاستعداد لمواجهة العدوان والتصعيد بالتصعيد حتى يرعوي العدو الأمريكي والصهيوني عن غيه.

وردد المحتشدون هتافات منها (بالله تعالى سبحانه.. نتحدى الشر وأعوانه)، (في ذكرى يوم الفرقان.. نتحدى دول الطغيان)، (موقفنا في يمن العزة.. ابداً لا لن نترك غزة)، (يمن الحكمة والإيمان.. لن يتراجع مهما كان)، (الجهاد الجهاد.. كل الشعب على استعداد)، (يا غـزّة واحنا مَعَكـُم..  لن تكونوا وحدكم)، (يا غزة يا فلسطين.. معكم حتى يوم الدين)، (فوضناك فوضناك.. يا قائدنا فوضناك)، (أيدناك أيدناك.. واحنا سلاحك في يمناك)، (لبيناك لبيناك.. واحنا سلاحك في يمناك).

وهتفوا بعبارات منها(قل للشر ومن والاه.. نحن رجالُ رسول الله)، (من يتحدانا جئناه.. نحن رجالُ رسول الله)، (لسنا نخشى إلا الله.. نحن رجالُ رسول الله)، (الأمريكي نتحداه.. نحن رجالُ رسول الله)، (والصهيوني نتحداه.. نحن رجالُ رسول الله)، (نمضي وفق كتاب الله.. نحن رجالُ رسول الله)، (مبدأنا الثابتُ مبداه.. نحن رجالُ رسول الله)، (وبغزة نحن نصرناه..نحن رجالُ رسول الله)، (سعياً في مرضاة الله.. نحن رجالُ رسول الله)، (سنُحرِّر حتماً مسراه.. نحن رجالُ رسول الله)، (عهدا بالدم كتبناه.. نحن رجالُ رسول الله)

 

بيان مسيرات “ثابتون مع غزة.. ونواجه التصعيد الأمريكي بالتصعيد” يؤكد الثبات على خط الجهاد

وأكد بيان المسيرات المليونية، الذي ألقاه مفتي الديار اليمنية العلامة شمس الدين شرف الدين ثبات موقف الشعب اليمني “الذي لا يقبل التراجع ولا الخضوع، المنطلق من إيماننا وإنسانيتنا وأخلاقنا وقيمنا بالوقوف مع إخواننا في غزة في مواجهة كل المخاطر التي تستهدفهم وآخرها المخطط الذي يهدف إلى قتلهم جوعاً وعطشاً”

وقال البيان “نعلن نحن الشعب اليمني المسلم المجاهد، يمن الإيمان والحكمة – كما وصفنا بذلك حبيبنا ورسولنا محمد صلوات الله عليه وعلى آله وسلم – موقفنا الثابت والقاطع وقرارنا الذي لا رجعة عنه، قرار وعهد أجدادنا الأنصار الرسول الله وهو التمسك والثبات على خط الجهاد في سبيل الله، ورفع راية الإسلام عالية في مواجهة أئمة الكفر أمريكا وإسرائيل”.

وخاطب البيان “حامل الراية، ورافع اللواء السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي (يحفظه الله كما قال أجدادنا الأنصار لجده في مثل هذا اليوم في معركة الفرقان غزوة بدر الكبرى والله لن نقول لك كما قال بنو إسرائيل لموسى: اذهب أنت وربك فقاتلا إنا هاهنا قاعدون، بل نقول اذهب أنت وربك فقاتلا إنا معكما مقاتلون… … فوالله إن استعرضت بنا هذا البحر لخضناه معك، ما تخلف منا رجل واحد، وما نكره أن تلقى بنا عدونا غدا، إنا لصبر عند الحرب، صدق عند اللقاء، ولعل الله يريك منا ما تقر به عينك، فسر بنا على بركة الله).

وأعلن المحتشدون في بيانهم “التحرك الشامل في مواجهة العدوان والتصعيد الأمريكي الأخير بالتصعيد العسكري وبالتعبئة العامة وبالمقاطعة الاقتصادية للأعداء، وبالإنفاق في سبيل الله وبحماية الجبهة الداخلية لبلدنا، وبالتحرك في مختلف المجالات والتخصصات والجبهات حتى يكتب الله لنا النصر الموعود، ويُخزي على أيدينا الأعداء المجرمين المستكبرين وينكس راياتهم، ويفشل كل أهدافهم”.

وعبر الملايين في المسيرات عن الفخر والاعتزاز بقرار السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي الذي أعلن مهلة أربعة أيام لرفع الحصار عن غزة، ثم فرض الحصار على سفن كيان العدو الصهيوني حتى يُرفع عنها الحصار، مؤكدين استعدادهم لمواجه كل طغاة الأرض دون تردد أو خوف، وتقديم التضحيات في سبيل ذلك.

وشددوا على أنه مهما بلغت لا تساوي شيء أمام التبعات التي تترتب على المتخاذلين في الدنيا والآخرة ، مؤكدين ثقتهم الكاملة والمطلقة بتحقق وعد الله بالنصر لعباده المؤمنين المجاهدين الصابرين.

وكان البيان قد استهل بالإشارة إلى أن الخروج المليوني اليوم في مسيرات غاضبة بالعاصمة والمحافظات يأتي “استجابة الله سبحانه وتعالى ولرسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم وللسيد القائد، ورداً على العدوان الأمريكي وتصعيده الأخير على بلدنا، ونصرة للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم في غزة الذي يتعرض اليوم لحصار ظالم وقاتل، ويُمنع عنه حتى الماء والغذاء والدواء من قبل العدو الإسرائيلي بمشاركة أمريكية واضحة ومعلنة، والذي يتزامن مع ذكرى غزوة بدر الكبرى.

 

 

 

نص بيان المسيرات:

بسم الله الرحمن الرحيم

بیان مسيرة ( ثابتون مع غزة …. ونواجه التصعيد الأمريكي بالتصعيد)

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين، ورضي الله عن أصحابه الأخيار المنتجبين.

قال الله سبحانه وتعالى ( الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا الله وَنِعْمَ الْوَكِيلُ فَأَنقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوَءَ وَاتَّبَعُواْ رِضْونَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ) صدق الله العظيم

استجابة لله سبحانه وتعالى ولرسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم وللسيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي (يحفظه الله ، ورداً على العدوان الأمريكي وتصعيده الأخير على بلدنا، ونصرة للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم في غزة الذي يتعرض اليوم لحصار ظالم وقاتل، ويُمنع عنه حتى الماء والغذاء والدواء من قبل العدو الإسرائيلي بمشاركة أمريكية واضحة ومعلنة، وبالتزامن مع ذكرى غزوة بدر الكبرى نخرج اليوم بمسيرات مليونية حاشدة وغاضبة ومتحدية … مؤكدين على الآتي:

أولاً: نعلن نحن الشعب اليمني المسلم المجاهد، يمن الإيمان والحكمة – كما وصفنا بذلك حبيبنا ورسولنا محمد صلوات الله عليه وعلى آله وسلم موقفنا الثابت والقاطع وقرارنا الذي لا رجعة عنه، قرار وعهد أجدادنا الأنصار الرسول الله وهو التمسك والثبات على خط الجهاد في سبيل الله، ورفع راية الإسلام عالية في مواجهة أئمة الكفر أمريكا وإسرائيل، ونقول لقائدنا حامل الراية، ورافع اللواء السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله كما قال أجدادنا الأنصار لجده في مثل هذا اليوم في معركة الفرقان غزوة بدر الكبرى والله لن نقول لك كما قال بنو إسرائيل لموسى: اذهب أنت وربك فقاتلا إنا هاهنا قاعدون، بل نقول اذهب أنت وربك فقاتلا إنا معكما مقاتلون… … فوالله إن استعرضت بنا هذا البحر لخضناه معك، ما تخلف منا رجل واحد، وما نكره أن تلقى بنا عدونا غدا، إنا الصبر عند الحرب، صدق عند اللقاء، ولعل الله يريك منا ما تقر به عينك، فسر بنا على بركة الله).

ثانياً: نؤكد على موقفنا الثابت الذي لا يقبل التراجع ولا الخضوع، المنطلق من إيماننا وإنسانيتنا وأخلاقنا وقيمنا بالوقوف مع إخواننا في غزة في مواجهة كل المخاطر التي تستهدفهم وآخرها المخطط الذي يهدف إلى قتلهم جوعاً وعطشاً، وإنا والله لا نقبل أن يكتبنا الله ضمن أمة كغثاء السيل – تركت إخوة لها يموتون جوعاً وعطشاً على يد عدوها في وسطها وهي من حولهم ظلت تتفرج دون أن تحرك ساكناً، بل نعتز ونفتخر بقرار قائدنا الذي أعلن مهلة أربعة أيام لرفع الحصار عن غزة، ثم فرض الحصار على سفن كيان العدو الصهيوني حتى يُرفع عنها الحصار، وإننا ومن أجل أن لا يشملنا غضب الله وسخطه وعذابه في الدنيا والآخرة مع المتخاذلين لمستعدون أن نواجه كل طغاة الأرض دون تردد أو خوف أو وجل، وأن نقدم كل التضحيات في سبيل ذلك لأنها مهما بلغت لا تساوي شيء أمام التبعات التي تترتب على المتخاذلين في الدنيا والآخرة ، بل نحن على يقين كامل ومطلق بتحقق وعد الله بالنصر لعباده المؤمنين المجاهدين الصابرين (وكان حقا علينا نصر المؤمنين ).

ثالثاً وأخيراً: نعلن تحركنا الشامل في مواجهة العدوان والتصعيد الأمريكي الأخير بالتصعيد العسكري وبالتعبئة العامة وبالمقاطعة الاقتصادية للأعداء، وبالإنفاق في سبيل الله وبحماية الجبهة الداخلية لبلدنا، وبالتحرك في مختلف المجالات والتخصصات والجبهات حتى يكتب الله لنا النصر الموعود، ويُخزي على أيدينا الأعداء المجرمين المستكبرين وينكس راياتهم، ويفشل كل أهدافهم بإذنه وحوله وقوته إنه ولي ذلك والقادر عليه.

نسأل الله سبحانه وتعالى النصر والفرج للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم ومجاهديه الأعزاء والرحمة للشهداء والشفاء للجرحى والخلاص للأسرى والنصر والتأييد للمجاهدين.

نسأل الله سبحانه وتعالى أن ينصرنا بنصره، في مواجهة طغاة العصر الظالمين، المستكبرين المجرمين أمريكا وإسرائيل ومن يدور في فلكهم، وأن يرحم شهداءنا الأبرار وأن يشفي جرحانا وأن يفرج عن أسرانا، إنه سميع الدعاء.

صادر عن مسيرة (ثابتون مع غزة … ونواجه التصعيد الأمريكي بالتصعيد) بتاريخ ۱۷ رمضان ١٤٤٦هـ الموافق ١٧ / مارس / ٢٠٢٥م

 

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

الله أكبر

 

الموت لأمريكا

 

الموت الإسرائيل

 

اللعنة على اليهود

 

النصر للإسلام

مقالات مشابهة

  • برئاسة اليمن.. الجامعة العربية تدعو لتحرك دولي لإيقاف العدوان الإسرائيلي على غزة
  • “الجرحى اليمنيون بين الرعاية والدعم”.. أمسية رمضانية في مأرب
  • تلبية لطلب دولة فلسطين : اليمن يترأس الاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة العربية لبحث العدوان الإسرائيلي على غزة
  • قائد أمريكي: اليمنيون يمكنهم استهداف مصالحنا في أي مكان
  • محلل بريطاني : اليمنيون لا يستجيبون لسياسة الردع العقابي بل يزدادون قوة وثقة
  • ‏اليمنيون أبناء الموت الذي لا يموت
  • سقطرى.. جزيرة التاريخ والأساطير الساحرة
  • مفتي الجمهورية: القول بأن الشريعة الإسلامية غير مطبقة مغالطة كبرى
  • اليمنيون في مسيرات “ثابتون مع غزة “يوجهون رسالة تحذيرية قوية للعدو الامريكي
  • اليمنيون في مسيرات ثابتون مع غزة يوجهون رسالة تحذيرية قوية للعدو الامريكي