العدوان على غزة فضح المتسترين المدعين بالدين والمتسترين بالعروبة والتضامن الإسلامي؛ وانكشف المستور، وبانت الحقائق بوضوح.
أربع دول يهودية صهيونية والبقية عملاء للصهيونية، وجواسيس ومطبعون يلعقون أحذية بني صهيون والغرب الامبريالي، السعودية والبحرين والمغرب والإمارات وقفت بوضوح مع الكيان الصهيوني ؛ تحارب مع الصهيوني في الصف الأول، لقتل أطفال ونساء غزة .
الطيران الإماراتي يقتل المواطنين في غزة، الطائرات الأمريكية تُقلع من القواعد الأمريكية في البحرين والأردن وتركيا، الطيران السعودي يزود الطائرات الإسرائيلية بالوقود في الأجواء وما خفي هو الأعظم.
هذه الدول الأربع هي التي عطلت قرارات قمة العار، المطبعون على المكشوف ؛ جيوش عربية تحمي إسرائيل، حتى وهم المستهدفون بعد غزة، لكنهم يبلعون ألسنتهم.
بقية الحكام عبيد ساكتين عن الجريمة، حتى أسيادهم الصهاينة فضحوهم.. مسؤول صهيوني قال في مقطع مسجل : ( إن الحكام العرب كاذبون يتفاوضون مع إسرائيل ويطبعون، ويعقدون الاتفاقيات، ويقولون للفلسطينيين إحنا معكم )، من ناحية أخرى نشرت صحيفة ( تايم أوف إسرائيل ) العبرية أسماء تسع دول عربية أفشلت قرارات القمة العربية الإسلامية في الرياض وهي : مصر والأردن والسعودية والإمارات والبحرين والسودان والمغرب وموريتانيا وجيبوتي.
وفي المقابل كشفت الحرب على غزة همجية الغرب الإمبريالي ومخططاته الرامية إلى إعادة احتلال دول الشرق، لاسيما الدول العربية، حسب تحريفات الصهيونية للتوراة ( أرضك يا إسرائيل من النيل إلى الفرات )، ولذلك يعتقدون أن الوقت قد حان لتحقيق أحلام الرأسمالية المتوحشة. وهم لذلك يحشدون بوارجهم وغواصاتهم وجيوشهم المتواجدة في البحرين الأبيض والأحمر، إضافة إلى قواعدهم التي تحتل دول الخليج والسعودية، وأجزاء من تركيا والعراق وسوريا واليمن وجيبوتي.
المسألة ما عاد فيها مزاح؛ الغرب في قمة أزمته، ويريد أن يخرج منها بحرب عالمية تغير فيها خرائط العالم لصالحه. لم يفده سقوط جدار برلين وانتهاء المنظومة الاشتراكية كثيرا، لأن الدول التي سقطت في أحضان الغرب كانت فقيرة في الموارد، وكلفته كثيرا في إعادة إدماجها في النظام الرأسمالي.
الغرب بنى حضارته وتفوقه الاقتصادي والوفر المالي على نهب شعوب آسيا وأفريقيا وأمريكا الجنوبية، لكن شعوب أمريكا الجنوبية وشعوب أفريقيا، وبعض شعوب آسيا تحررت من الهيمنة الغربية، ولم يبق للدول الامبريالية إلا شعوب الشرق العربي تعبث بها كما تشاء.. ومن أجل الحفاظ على مصالحها في الشرق صنعت الامبريالية إسرائيل والسعودية والإمارات وغيرها كدول وظيفية تحافظ على استمرار المصالح الاستعمارية، وحربة في خاصرة الشعوب العربية.
وعندما تتعرض هذه الدول لهزيمة، تبادر الدول الإمبريالية إلى إنقاذها، كما هو الحال اليوم في غزة فلسطين، وغيرها من الأقطار العربية !!.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
العربية للتنمية الزراعية تنظم حدثًا جانبيًا حول تسهيل وصول الدول العربية للتمويل الأخضر في COP29
نظمت المنظمة العربية للتنمية الزراعية، بالتعاون مع جامعة الدول العربية، حدثًا جانبيًا على هامش مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين (COP29) لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغيرات المناخية. جاء هذا الحدث، ضمن فعاليات اليوم المخصص للتمويل في المؤتمر، وركز على موضوع "تسهيل وصول الدول العربية للتمويل الأخضر".
ترأس الفعالية البروفيسور إبراهيم آدم أحمد الدخيري، المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الزراعية، الذي استعرض في كلمته الافتتاحية جهود المنظمة الممتدة لدعم الدول الأعضاء في تحقيق أهداف اتفاقيات التغير المناخي، والتنوع البيولوجي، ومكافحة التصحر.
كما شهد الحدث تقديم التوجيهات الرئيسية لدليل المنظمة الجديد لتسهيل حصول الدول العربية على التمويل الأخضر، بما يشمل تعريف المفهوم، أدواته، وحجم التمويلات المقدمة عالميا وتوزيعها حسب القطاعات والمناطق، مع التركيز على نصيب الدول العربية. وتناول العرض أيضا أبرز التحديات التي تواجهها الدول العربية في هذا المجال، مع تقديم توصيات لتعزيز القدرات العربية في إعداد طلبات التمويل وصياغة المشروعات وفق منهجيات الجهات المانحة.
وفي ختام الحدث، أكد المدير العام على التزام المنظمة بدعم الدول الأعضاء في تنفيذ الاتفاقيات المناخية والاستفادة من فرص التمويل الأخضر.
كما شدد على ضرورة ترجمة توصيات المنظمة إلى سياسات وبرامج عملية، داعيًا إلى اتخاذ خطوات ملموسة من قبل الدول العربية ومنظومة جامعة الدول العربية لتعزيز حصة المنطقة من التمويلات الخضراء، وبناء القدرات اللازمة لتحقيق هذا الهدف.