الثورة نت:
2025-01-20@02:49:46 GMT

فضحتهم غزة !!

تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT

 

العدوان على غزة فضح المتسترين المدعين بالدين والمتسترين بالعروبة والتضامن الإسلامي؛ وانكشف المستور، وبانت الحقائق بوضوح.
أربع دول يهودية صهيونية والبقية عملاء للصهيونية، وجواسيس ومطبعون يلعقون أحذية بني صهيون والغرب الامبريالي، السعودية والبحرين والمغرب والإمارات وقفت بوضوح مع الكيان الصهيوني ؛ تحارب مع الصهيوني في الصف الأول، لقتل أطفال ونساء غزة .

. نصف جيش الاحتلال يهود مغاربة.
الطيران الإماراتي يقتل المواطنين في غزة، الطائرات الأمريكية تُقلع من القواعد الأمريكية في البحرين والأردن وتركيا، الطيران السعودي يزود الطائرات الإسرائيلية بالوقود في الأجواء وما خفي هو الأعظم.
هذه الدول الأربع هي التي عطلت قرارات قمة العار، المطبعون على المكشوف ؛ جيوش عربية تحمي إسرائيل، حتى وهم المستهدفون بعد غزة، لكنهم يبلعون ألسنتهم.
بقية الحكام عبيد ساكتين عن الجريمة، حتى أسيادهم الصهاينة فضحوهم.. مسؤول صهيوني قال في مقطع مسجل : ( إن الحكام العرب كاذبون يتفاوضون مع إسرائيل ويطبعون، ويعقدون الاتفاقيات، ويقولون للفلسطينيين إحنا معكم )، من ناحية أخرى نشرت صحيفة ( تايم أوف إسرائيل ) العبرية أسماء تسع دول عربية أفشلت قرارات القمة العربية الإسلامية في الرياض وهي : مصر والأردن والسعودية والإمارات والبحرين والسودان والمغرب وموريتانيا وجيبوتي.
وفي المقابل كشفت الحرب على غزة همجية الغرب الإمبريالي ومخططاته الرامية إلى إعادة احتلال دول الشرق، لاسيما الدول العربية، حسب تحريفات الصهيونية للتوراة ( أرضك يا إسرائيل من النيل إلى الفرات )، ولذلك يعتقدون أن الوقت قد حان لتحقيق أحلام الرأسمالية المتوحشة. وهم لذلك يحشدون بوارجهم وغواصاتهم وجيوشهم المتواجدة في البحرين الأبيض والأحمر، إضافة إلى قواعدهم التي تحتل دول الخليج والسعودية، وأجزاء من تركيا والعراق وسوريا واليمن وجيبوتي.
المسألة ما عاد فيها مزاح؛ الغرب في قمة أزمته، ويريد أن يخرج منها بحرب عالمية تغير فيها خرائط العالم لصالحه. لم يفده سقوط جدار برلين وانتهاء المنظومة الاشتراكية كثيرا، لأن الدول التي سقطت في أحضان الغرب كانت فقيرة في الموارد، وكلفته كثيرا في إعادة إدماجها في النظام الرأسمالي.
الغرب بنى حضارته وتفوقه الاقتصادي والوفر المالي على نهب شعوب آسيا وأفريقيا وأمريكا الجنوبية، لكن شعوب أمريكا الجنوبية وشعوب أفريقيا، وبعض شعوب آسيا تحررت من الهيمنة الغربية، ولم يبق للدول الامبريالية إلا شعوب الشرق العربي تعبث بها كما تشاء.. ومن أجل الحفاظ على مصالحها في الشرق صنعت الامبريالية إسرائيل والسعودية والإمارات وغيرها كدول وظيفية تحافظ على استمرار المصالح الاستعمارية، وحربة في خاصرة الشعوب العربية.
وعندما تتعرض هذه الدول لهزيمة، تبادر الدول الإمبريالية إلى إنقاذها، كما هو الحال اليوم في غزة فلسطين، وغيرها من الأقطار العربية !!.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

خبراء يستعرضون استراتيجية الدول العربية للهيدروجين منخفض الكربون

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهد المحور الثالث للمؤتمر العربي الثاني للطاقات المتجددة والمستدامة الذي تنظمه نقابة المهندسين المصرية بالتعاون مع اتحاد المهندسين العرب، نقاشات موسعة حول استراتيجية الدول العربية للهيدروجين منخفض الكربون، أدار المحور الدكتور المهندس ناجي حسين المغربي- رئيس لجنة الطاقة باتحاد المهندسين العرب، وتحدث فيه كل من الدكتور المهندس محمد الصاوي- خبير استراتيجي في الطاقة، والدكتور المهندس طارق الترهوني- رئيس قسم الطاقات المتجددة والمستدامة بجامعة عمر المختار بليبيا ومقرر لجنة الطاقة باتحاد المهندسين، والمهندس محمد الغامدي – المدير العام لخدمات TIC مختبر الطاقة المتجددة – شركة المختبر الخليجي.
خلال مداخلته أكد الدكتور المهندس محمد الصاوي، أن الطاقة المتجددة وإنتاج الهيدروجين الاخضر السبيل لنهضة مصر، وأن استغلال 4% من مساحة مصر في انتاج الطاقة المتجددة (الشمس والرياح) والهيدروجين الأخضر - يمكنها من إنتاج ما يقرب من 4%من الطاقة المتداولة على مستوى العالم، وأن الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر هما السبيل لخروج مصر من المشاكل الاقتصادية  وما لذلك من تأثير إيجابي على الميزان التجاري للدولة وزيادة الثروة القومية لمصر ورخاءها.
وأوضح "الصاوي" أنه تم تطوير واستخدام خلايا وقود الهيدروجين على مستوى تجاري لاستخدامها في وسائل النقل المختلفة، وأن الهيدروجين يمثل البديل والحل الاستراتيجي المتوفر للبشرية لإنتاج الطاقة النظيفة لما له من مزايا عديدة وفريدة والقدرة في أن يستخدم في كل أنواع التطبيقات المختلفة للطاقة وأي تطبيقات أخرى تتطلب طاقة حرارية.
واختتم "الصاوي" مداخلته بالإشارة إلى أن أوروبا سوف تستورد ما يقارب 46% من مكونات الطاقة الأساسية كهيدروجين من شمال افريقيا بحلول عام 2050، وأن تصدير الهيدروجين عن طريق الأنابيب أقل تكلفة من 10 إلى 20 مرة من نقل كمية طاقة كهربائية مكافئة عن طريق الكابلات، وأن بناء بنية أساسية جديدة لتداول للهيدروجين أقل تكلفة من 10 إلى 20 مرة من بناء بنية أساسية للكهرباء لتداول كمية مكافئة من الطاقة الكهربائية.
فيما استعرض الدكتور المهندس طارق الترهوني- رئيس قسم الطاقات المتجددة والمستدامة بجامعة عمر المختار بليبيا ومقرر لجنة الطاقة باتحاد المهندسين العرب "استخدام تقنيات الطاقات المتجددة في إنتاج الهيدروجين" حيث تناول إنتاج الهيدروجين الأخضر من فضلات القمامة التي تحتوي على عنصر الكربون وذلك باستخدام "(MCFC) فيول سيل"، وحصلت هذه الورقة على أفضل ورقة على مستوى العالم عام 2014، وتم نقل هذه الطريقة إلى ليبيا وحصلت على جائزة ليبيا للابتكار 2021، حيث تم استخدام ماكينة DFC فيها لإنتاج الكهرباء والهيدروجين والحرارة.
وأشار الترهوني إلى أنه قد تم استخدام الهيدروجين في عدة مجالات من أهمها النقل والاستخدام الشخصي وكذلك تقليل أوجه الإنفاق في الكهرباء إلى حوالي 27% من إجمالي الصرف.
واختتمت جلسات المحور الثالث للمؤتمر بمداخلة للمهندس محمد الغامدي– المدير العام لخدمات TIC مختبر الطاقة المتجددة – شركة المختبر الخليجي، تحت عنوان "موثوقية واستدامة مكونات محطات الطاقة الشمسية: استعراض تأثير درجات الحرارة المرتفعة"، ألقى الضوء فيها على قصة نجاح أحد المشاريع في الوطن العربي لاختبار أنظمة الطاقة المتجددة وهو "المختبر الخليجي"، وتسليط الضوء على الخدمات التي يقدمها، مستعرضا في جولة سريعة كيفية اختبار أنظمة الطاقة الشمسية، موضحا أن المختبر يقدم  خدمات الاختبار والفحص والشهادات وكذلك الاستشارات بما يتوائم مع أفضل الممارسات العالمية.

1000082028 1000082027 1000082026 1000082025

مقالات مشابهة

  • عمدة لندن: شبح عودة الفاشية يطارد الغرب
  • خبراء يستعرضون استراتيجية الدول العربية للهيدروجين منخفض الكربون
  • حالة الطقس و درجات الحرارة المتوقعة في الدول العربية اليوم الأحد 19-1-2025|فيديو
  • «الغرف السياحية»: 70% من السياحة العربية الوافدة إلى مصر في 2024 من دول الخليج
  • سوريا: نتطلع إلى استعادة مقعدنا في الجامعة العربية
  • سوريا تتطلع للعودة إلى الجامعة العربية
  • الشيباني يدعو إلى عودة سوريا إلى مقعدها في جامعة الدول العربية
  • الفقر ينهش الدول العربية.. 35% من السكان في دائرة الخطر!
  • الشيباني: سوريا تتطلع للعودة إلى الجامعة العربية
  • حالة الطقس ودرجات الحرارة المتوقعة في الدول العربية اليوم السبت 18-1-2025|فيديو