الثورة نت:
2025-02-23@11:17:34 GMT

فضحتهم غزة !!

تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT

 

العدوان على غزة فضح المتسترين المدعين بالدين والمتسترين بالعروبة والتضامن الإسلامي؛ وانكشف المستور، وبانت الحقائق بوضوح.
أربع دول يهودية صهيونية والبقية عملاء للصهيونية، وجواسيس ومطبعون يلعقون أحذية بني صهيون والغرب الامبريالي، السعودية والبحرين والمغرب والإمارات وقفت بوضوح مع الكيان الصهيوني ؛ تحارب مع الصهيوني في الصف الأول، لقتل أطفال ونساء غزة .

. نصف جيش الاحتلال يهود مغاربة.
الطيران الإماراتي يقتل المواطنين في غزة، الطائرات الأمريكية تُقلع من القواعد الأمريكية في البحرين والأردن وتركيا، الطيران السعودي يزود الطائرات الإسرائيلية بالوقود في الأجواء وما خفي هو الأعظم.
هذه الدول الأربع هي التي عطلت قرارات قمة العار، المطبعون على المكشوف ؛ جيوش عربية تحمي إسرائيل، حتى وهم المستهدفون بعد غزة، لكنهم يبلعون ألسنتهم.
بقية الحكام عبيد ساكتين عن الجريمة، حتى أسيادهم الصهاينة فضحوهم.. مسؤول صهيوني قال في مقطع مسجل : ( إن الحكام العرب كاذبون يتفاوضون مع إسرائيل ويطبعون، ويعقدون الاتفاقيات، ويقولون للفلسطينيين إحنا معكم )، من ناحية أخرى نشرت صحيفة ( تايم أوف إسرائيل ) العبرية أسماء تسع دول عربية أفشلت قرارات القمة العربية الإسلامية في الرياض وهي : مصر والأردن والسعودية والإمارات والبحرين والسودان والمغرب وموريتانيا وجيبوتي.
وفي المقابل كشفت الحرب على غزة همجية الغرب الإمبريالي ومخططاته الرامية إلى إعادة احتلال دول الشرق، لاسيما الدول العربية، حسب تحريفات الصهيونية للتوراة ( أرضك يا إسرائيل من النيل إلى الفرات )، ولذلك يعتقدون أن الوقت قد حان لتحقيق أحلام الرأسمالية المتوحشة. وهم لذلك يحشدون بوارجهم وغواصاتهم وجيوشهم المتواجدة في البحرين الأبيض والأحمر، إضافة إلى قواعدهم التي تحتل دول الخليج والسعودية، وأجزاء من تركيا والعراق وسوريا واليمن وجيبوتي.
المسألة ما عاد فيها مزاح؛ الغرب في قمة أزمته، ويريد أن يخرج منها بحرب عالمية تغير فيها خرائط العالم لصالحه. لم يفده سقوط جدار برلين وانتهاء المنظومة الاشتراكية كثيرا، لأن الدول التي سقطت في أحضان الغرب كانت فقيرة في الموارد، وكلفته كثيرا في إعادة إدماجها في النظام الرأسمالي.
الغرب بنى حضارته وتفوقه الاقتصادي والوفر المالي على نهب شعوب آسيا وأفريقيا وأمريكا الجنوبية، لكن شعوب أمريكا الجنوبية وشعوب أفريقيا، وبعض شعوب آسيا تحررت من الهيمنة الغربية، ولم يبق للدول الامبريالية إلا شعوب الشرق العربي تعبث بها كما تشاء.. ومن أجل الحفاظ على مصالحها في الشرق صنعت الامبريالية إسرائيل والسعودية والإمارات وغيرها كدول وظيفية تحافظ على استمرار المصالح الاستعمارية، وحربة في خاصرة الشعوب العربية.
وعندما تتعرض هذه الدول لهزيمة، تبادر الدول الإمبريالية إلى إنقاذها، كما هو الحال اليوم في غزة فلسطين، وغيرها من الأقطار العربية !!.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

شعبة الاستثمار العقاري تطرح تصورا لتصدير المقاولات للأسواق العربية والأفريقية

قال المهندس داكر عبد اللاه عضو شعبة الاستثمار العقاري باتحاد الغرف التجارية عضو لجنة التشييد والبناء بجمعية رجال الاعمال المصريين، إن النجاحات التي حققتها شركات المقاولات المصرية على أرض مصر  جعلها محط أنظار العالم وأكسبها خبرات تؤهلها للدخول في الأسواق العالمية والمنافسة بقوة لما تمتلكه من مهارات وخبرات مميزة.

وأوضح المهندس داكر عبد اللاه أنه يوجد في مصر قرابة ٣٢ ألف شركة مقاولات، عدد كبير منها مؤهل للعمل بالأسواق الخارجية إذا ما اتيحت لها الفرصة وهناك تجارب ناجحة لشركات مصرية بالسوق الافريقي والخليجي في انشاء السدود والبنية التحتية و المشروعات العمرانية ومن الممكن البناء على تجاربها الناجحة والتوسع بشكل أكبر للشركات المصرية هناك .

واقترح داكر عبداللاه، افتتاح فروع في الدول الأفريقية للبنوك المصرية حتي يتم تسهيل عمل الشركات وكذلك دخول شركات التأمين بشكل قوي  للتأمين على العمالة والمعدات في الدول التي تحتاج إلى إعادة الإعمار ومد شبكات طرق ودعم لوجستي بين دول القارة السمراء لتحقيق مزيداً من التكامل بين الدول.

ودعا إلى مد شركات المقاولات المصرية، والمطورين العقاريين بالمعلومات والبيانات والأرقام عن احتياجات الدول الإفريقية في هذا المجال وكذلك دراسة طبيعة العمل بالدول الإفريقية من خلال استثمار مكاتب التمثيل التجاري المنتشرة بدول القارة الافريقية في الحصول على البيانات واحتياجات الدول الإفريقية والقوانين المنظمة والمشروعات المطروحة والمنافسين بهدف تقديم هذه الدراسة لاتحاد المقاولين والمطورين العقاريين لدراستها استعدادا للعمل بهذه الدول .

ودعا إلى استثمار الاتفاقيات التي توقعها الحكومة مع الدول المختلفة في فتح أسواق جديدة لقطاع المقاولات المصرية .

كما دعا لعقد اجتماع موسع لبحث فرص الاستثمار العقاري والإنشائي في دول القارة برعاية وزيري الإسكان، والصناعة والتجارة، ويشارك فيه أعضاء جهاز التمثيل التجاري، وممثلي اتحاد مقاولي التشييد والبناء، ومنظمات الأعمال، والمطورين العقاريين، لبحث سبل النفاذ بمهنة العقار والإنشاءات المصرية إلى السوق الإفريقية.

وأشار داكر عبد اللاه الى انه يجب التزام جميع الدول الأعضاء بتخفيض الجمارك والرسوم بنسبة 100% في التعاملات بينها أسوة بمصر ودول منها كينيا والسودان وذلك لتطبيق بنود الاتفاقية بالكامل وتحقيق الهدف الرئيسى منها.

واقترح إنشاء مجلس أعلى للشئون العربية والافريقية معني بدخول مصر وشركات المقاولات لاعادة الاعمار في هذه الدولة ويمثل الاتحاد ممثل عن وزارة الخارجية ويضم معه ما يرتبط بهذا من قطاعات وأجهزة ومجتمع أعمال و يمتد هذا التعاون إلى دول الخليج أيضا التي تسعى الشركات المصرية للدخول بقوة فيها خاصة العراق و السعودية .

وفيما يتعلق بإعادة الإعمار في غزة اكد داكر عبد اللاه ان الشركات المصرية جاهزة و على اهبة الاستعداد في حالة طلب القيادة السياسية دخول غرة و اعادة إعمارها في وقت قياسي.

مقالات مشابهة

  • ينبغي على الدول العربية أن توقف ترامب ونتنياهو عن مسارهما
  • اتعمل له غسيل مخ | محلل: على الدول العربية الحذر من ترامب
  • انطلاق المؤتمر السابع لرؤساء البرلمانات العربية لدعم فلسطين
  • شعبة الاستثمار العقاري تطرح تصورا لتصدير المقاولات للأسواق العربية والأفريقية
  • محمد إمام: "اتحادنا محدش يقف قدامه.. تحيا الوحدة العربية"
  • حماس للجامعة العربية: لا تمرروا أي مشاريع ضد الشعب الفلسطيني 
  • ردّ حماس على دعوات الجامعة العربية بالخروج من المشهد
  • واشنطن تمارس الإرهاب الممنهج والجريمة المنظمة ضد شعوب العالم
  • مصطفى بكري: الخطة الإسرائيلية تستهدف التهجير وتفكيك الدول والجيوش العربية
  • تقرير: واشنطن تنتظر الخطة العربية في غزة