الثورة نت:
2024-11-14@06:29:16 GMT

أمريكا ( الشيطان الأكبر)  والشر المطلق..!!

تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT

 

 

يقف العالم أمام جرائم العدو الصهيو أمريكي بحق أبناء فلسطين وكأنه يشاهد لعبة من اللعب الحربية المنتشرة بالانترنت أو لعبة أتاري، ومن يشاهد  مذابح الصهاينة بحق الأطفال والنساء والمدنيين العزل، ويتألم فإن تألمه هذا لا يتجاوز مفردات الإدانة والشجب والتنديد وغالبا بمفردات خجولة خوفا من غضب أمريكا ومن الابتزاز الصهيوني، ما يجري في فلسطين بقطاعها وضفتها وقدسها ومقدساتها من جرائم بيد جيش العدو الصهيوني  هي جرائم أمريكية بامتياز، فالكيان الصهيوني ما كان له ولن يكون له الجرأة في ارتكاب كل هذه المجازر البشعة لولاء الدعم الأمريكي الكامل له، دعم لا يقف عند حدود تقديم الدعم المالي والأسلحة والغطاء السياسي داخل المحافل الدولية، بل تعدى الأمريكي هذا النطاق اللوجستي إلى المشاركة الميدانية وإدارة الحرب الإجرامية من غرف العمليات، ووجود قوة من نخبة المارينز الأمريكية تقاتل بالميدان مع الجيش الصهيوني، وقد قتل العديد من جنرالات القوات الأمريكية وجنودها خلال المواجهة الدائرة في قطاع غزة.


أمريكا التي خدعت الشعب العربي في فلسطين وخدعت العالم بتبنيها وساطة كاذبة للسلام ورعايتها لمجموعة من الاتفاقيات المبرمة بين الجانب الفلسطيني والعربي وبين  حكومات الكيان الصهيوني المتعاقبة، هذه الاتفاقيات التي تنكرت لها أمريكا قبل الصهاينة، لكن أمريكا استغلت هذه الاتفاقيات لتحقيق أهداف جيوسياسية ولترحيل أزمات واستحقاقات متصلة بالواقع العربي الفلسطيني والواقع العربي بصورة عامة، من خلال تسويق هذه الاتفاقيات وترحيل أزمات المنطقة، مثل دعوتها لمؤتمر مدريد كتغطية لتدمير العراق وحشد الأنظمة العربية معها، ومن رحم مدريد للسلام المزعوم هندست أمريكا لفخ أوسلو، الذي دمرته سياسة الكيان الصهيوني الاستيطانية التوسعية الرافضة لمبدأ الحق الفلسطيني وغير معترفة بالوجود العربي الفلسطيني من أساسه، وأمريكا تدرك هذه النوايا الصهيونية وتشجعها ولهذا عملت على إزاحة رعاة اللجنة الرباعية المعنية بحل القضية الفلسطينية وتفردت وحدها بالرعاية وطيلة ثلاثة عقود شجعت أمريكا سياسة الاستيطان الصهيوني الممنهج، وخدعت القيادات الفلسطينية وخدعت النظام العربي والمجتمع الدولي، كما خدعت العالم حين غزت العراق وعملت على تدميره وتفكيك قدراته بزعم امتلاكه أسلحة الدمار الشامل، ثم اتضح أنها كانت تكذب وكنا جميعا نعرف أن أمريكا تكذب ولكن لم يجرؤ أحدا ليقول لها أنتِ كاذبة، لأنها أمريكا الشيطان الأكبر والشر المطلق والمستطير، وهي مصدر المصائب والنكبات والحروب والمشاكل التي تعصف بالعالم، فكل أزمة تجري علي كوكب الأرض تقف خلفها أمريكا وتصنعها أمريكا.
لذا أقول صادقا لكل بقايا الأحرار في فلسطين وفي أمتنا العربية والإسلامية، إن عدونا الأول والأخطر والأكثر إجراما وبشاعة وقبحاً هي الولايات المتحدة الأمريكية الدولة الاستعمارية الأكثر والأشد إجراما من كل المستعمرين السابقين.
إن مجازر فلسطين اليوم هي مجازر أمريكية، وأمريكا هي الصهيونية الاستعمارية، وهي قاتلة الأطفال في العراق وأفغانستان وفلسطين وقبلهم في فيتنام واليابان، أليست هي من استخدم السلاح النووي ضد الشعب الياباني الذي لايزال لليوم رهينة للاحتلال الأمريكي؟
ألم تقتل الملايين في أفغانستان والعراق، وها هي تقتل اليوم أطفال ونساء فلسطين؟
إن تبني أمريكا لكل الروايات الصهيونية الكاذبة فيها من الكفاية للتدليل على أن أمريكا هي عدو الإنسانية وهي مجرمة حرب، وهي الوجه الأبشع والأقبح للنازية، بل لا يمكن مقارنة النازية الأمريكية اليوم بمن سبقها من النازيين الألمان، وأمريكا اليوم تعيد إنتاج النازيين الجدد في أوكرانيا وفي فلسطين المحتلة، وما يمارسه الصهاينة في فلسطين وما يمارسه النازيون في أوكرانيا، لخير دليل على أنهم النسخة المطورة من النازيين الجدد الذين أوجدتهم أمريكا وأهلتهم للقيام بالجرائم برعايتها وتحت حمايتها ضاربة عرض الحائط بكل القيم والاخلاقيات والقوانين والتشريعات الدولية والقوانين الأرضية والسماوية، وعليه فلتكن أمريكا هي عدونا وعدو كل حر في هذا العالم، وهي من يجب أن تدفع ثمن جرائم أذنابها حيث كانوا من فلسطين إلى كل الدنيا.
إن أمريكا دولة استعمارية ويجب أن تسخر كل الطاقات النضالية لأحرار فلسطين والعرب والمسلمين والعالم، لمواجهة هذه الدولة الاستعمارية والشيطانية الصهيونية وضرب مصالحها في بلداننا وبحارنا ومحيطاتنا، ويجب مقاطعتها ومقاطعة منتجاتها ولو كلفنا هذا العودة للعصور البدائية فليكن، إذا كان المقابل تحررنا من هيمنتها وغطرستها.. والله أكبر.. الموت لأمريكا.. الموت للصهاينة.. اللعنة على الخونة.. النصر للمقاومة.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

مستشار الرئيس الفلسطيني: العالم بأسره سيدفع ثمن السياسات الإسرائيلية

قال الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، إن تصريح وزير المالية الإسرائيلية، بتسليل سموتريتش، فيما يتعلق ببسط السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية، تعني استمرار الحرب والصراع وغياب السلام العادل والشامل في المنطقة.

العالم سيدفع ثمن سياسات إسرائيل

وأضاف «الهباش» خلال مداخلة هاتفية بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن المنطقة بأثرها ستدفع ثمن السياسات الإسرائيلية الحالية، والعالم أجمع سيدفع ثمنها، ذلك العالم الذي يقع على عاتقه الاختيار ما بين القانون والشرعية الدولية، وبين «شريعة الغاب» التي يحاول الاحتلال الإسرائيلي وحكومته فرضها على الشعب الفلسطيني والمنطقة برمتها.

وأشار مستشار الرئيس الفلسطيني، أن فلسطين لن تستسلم وستقاوم التوجهات الإسرائيلية بكل الوسائل المتاحة، مؤكدًا أنه لا يمكن لإسرائيل أن تفرض إرادتها على العالم بأكمله.

فرض الإرادة بالقوة

وأوضح أن إسرائيل اعتادت على منطق القوة وفرض الإملاءات والإرادة السياسية بالقوة العسكرية الغاشمة، ولا تعترف بالقانون الدولي والشرعية الدولية، مشددًا على أنه لا يمكن لإسرائيل أن تمتلك أي شرعية في الأرض الفلسطينية وكل الوجود الإسرائيلي على تلك الأرض غير شرعي، سواء مستوطنات أو وجود عسكري، وهي في المرحلة الحالية تحاول أن تستفيد من الدعم السياسي والعسكري والقانوني الذي توفره لها الولايات المتحدة الأمريكية.

ولفت إلى أنه في ظل الوضع الراهن يجب أن يغادر الموقف العربي والإسلامي من المربع النظري والإدانة النظرية، إلى مربع اتخاذ إجراءات تجبر إسرائيل على احترام القانون الدولي، وعلى التراجع عن سياستها «العنصرية» التي تنتهجها في مواجهة الشعب الفلسطيني.

مقالات مشابهة

  • هل ستبقى أمريكا عظيمة مجدَّدًا؟
  • فلسطين ترحب بالإجماع العربي الإسلامي وقرارات قمة الرياض
  • مستشار الرئيس الفلسطيني: العالم بأسره سيدفع ثمن السياسات الإسرائيلية
  • أردوغان يعلن قطع العلاقات و التجارة مع العدو الصهيوني والوقوف مع فلسطين
  • البرلمان العربي يطالب مجلس الأمن بتحمل مسؤوليته القانونية والأخلاقية تجاه الشعب الفلسطيني
  • الشيخ المطلق: لعن الزوجة أكبر خطأ وهذا ما يجب عليك فعله.. فيديو
  • ولي العهد يبحث مع الرئيس الفلسطيني تطورات الأوضاع في فلسطين والجهود المبذولة بشأنها
  • رئيس المجلس الأوروبي للإمام الأكبر: العالم في حاجة ماسة لصوت الأزهر المعتدل
  • موعد التحاق وسام أبوعلي بمعسكر المنتخب الفلسطيني في عمان
  • أحداث رياضية تاريخية في أمريكا.. هل ستتأثر بعهد ترامب؟