الثورة نت:
2025-04-22@18:17:37 GMT

أمريكا ( الشيطان الأكبر)  والشر المطلق..!!

تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT

 

 

يقف العالم أمام جرائم العدو الصهيو أمريكي بحق أبناء فلسطين وكأنه يشاهد لعبة من اللعب الحربية المنتشرة بالانترنت أو لعبة أتاري، ومن يشاهد  مذابح الصهاينة بحق الأطفال والنساء والمدنيين العزل، ويتألم فإن تألمه هذا لا يتجاوز مفردات الإدانة والشجب والتنديد وغالبا بمفردات خجولة خوفا من غضب أمريكا ومن الابتزاز الصهيوني، ما يجري في فلسطين بقطاعها وضفتها وقدسها ومقدساتها من جرائم بيد جيش العدو الصهيوني  هي جرائم أمريكية بامتياز، فالكيان الصهيوني ما كان له ولن يكون له الجرأة في ارتكاب كل هذه المجازر البشعة لولاء الدعم الأمريكي الكامل له، دعم لا يقف عند حدود تقديم الدعم المالي والأسلحة والغطاء السياسي داخل المحافل الدولية، بل تعدى الأمريكي هذا النطاق اللوجستي إلى المشاركة الميدانية وإدارة الحرب الإجرامية من غرف العمليات، ووجود قوة من نخبة المارينز الأمريكية تقاتل بالميدان مع الجيش الصهيوني، وقد قتل العديد من جنرالات القوات الأمريكية وجنودها خلال المواجهة الدائرة في قطاع غزة.


أمريكا التي خدعت الشعب العربي في فلسطين وخدعت العالم بتبنيها وساطة كاذبة للسلام ورعايتها لمجموعة من الاتفاقيات المبرمة بين الجانب الفلسطيني والعربي وبين  حكومات الكيان الصهيوني المتعاقبة، هذه الاتفاقيات التي تنكرت لها أمريكا قبل الصهاينة، لكن أمريكا استغلت هذه الاتفاقيات لتحقيق أهداف جيوسياسية ولترحيل أزمات واستحقاقات متصلة بالواقع العربي الفلسطيني والواقع العربي بصورة عامة، من خلال تسويق هذه الاتفاقيات وترحيل أزمات المنطقة، مثل دعوتها لمؤتمر مدريد كتغطية لتدمير العراق وحشد الأنظمة العربية معها، ومن رحم مدريد للسلام المزعوم هندست أمريكا لفخ أوسلو، الذي دمرته سياسة الكيان الصهيوني الاستيطانية التوسعية الرافضة لمبدأ الحق الفلسطيني وغير معترفة بالوجود العربي الفلسطيني من أساسه، وأمريكا تدرك هذه النوايا الصهيونية وتشجعها ولهذا عملت على إزاحة رعاة اللجنة الرباعية المعنية بحل القضية الفلسطينية وتفردت وحدها بالرعاية وطيلة ثلاثة عقود شجعت أمريكا سياسة الاستيطان الصهيوني الممنهج، وخدعت القيادات الفلسطينية وخدعت النظام العربي والمجتمع الدولي، كما خدعت العالم حين غزت العراق وعملت على تدميره وتفكيك قدراته بزعم امتلاكه أسلحة الدمار الشامل، ثم اتضح أنها كانت تكذب وكنا جميعا نعرف أن أمريكا تكذب ولكن لم يجرؤ أحدا ليقول لها أنتِ كاذبة، لأنها أمريكا الشيطان الأكبر والشر المطلق والمستطير، وهي مصدر المصائب والنكبات والحروب والمشاكل التي تعصف بالعالم، فكل أزمة تجري علي كوكب الأرض تقف خلفها أمريكا وتصنعها أمريكا.
لذا أقول صادقا لكل بقايا الأحرار في فلسطين وفي أمتنا العربية والإسلامية، إن عدونا الأول والأخطر والأكثر إجراما وبشاعة وقبحاً هي الولايات المتحدة الأمريكية الدولة الاستعمارية الأكثر والأشد إجراما من كل المستعمرين السابقين.
إن مجازر فلسطين اليوم هي مجازر أمريكية، وأمريكا هي الصهيونية الاستعمارية، وهي قاتلة الأطفال في العراق وأفغانستان وفلسطين وقبلهم في فيتنام واليابان، أليست هي من استخدم السلاح النووي ضد الشعب الياباني الذي لايزال لليوم رهينة للاحتلال الأمريكي؟
ألم تقتل الملايين في أفغانستان والعراق، وها هي تقتل اليوم أطفال ونساء فلسطين؟
إن تبني أمريكا لكل الروايات الصهيونية الكاذبة فيها من الكفاية للتدليل على أن أمريكا هي عدو الإنسانية وهي مجرمة حرب، وهي الوجه الأبشع والأقبح للنازية، بل لا يمكن مقارنة النازية الأمريكية اليوم بمن سبقها من النازيين الألمان، وأمريكا اليوم تعيد إنتاج النازيين الجدد في أوكرانيا وفي فلسطين المحتلة، وما يمارسه الصهاينة في فلسطين وما يمارسه النازيون في أوكرانيا، لخير دليل على أنهم النسخة المطورة من النازيين الجدد الذين أوجدتهم أمريكا وأهلتهم للقيام بالجرائم برعايتها وتحت حمايتها ضاربة عرض الحائط بكل القيم والاخلاقيات والقوانين والتشريعات الدولية والقوانين الأرضية والسماوية، وعليه فلتكن أمريكا هي عدونا وعدو كل حر في هذا العالم، وهي من يجب أن تدفع ثمن جرائم أذنابها حيث كانوا من فلسطين إلى كل الدنيا.
إن أمريكا دولة استعمارية ويجب أن تسخر كل الطاقات النضالية لأحرار فلسطين والعرب والمسلمين والعالم، لمواجهة هذه الدولة الاستعمارية والشيطانية الصهيونية وضرب مصالحها في بلداننا وبحارنا ومحيطاتنا، ويجب مقاطعتها ومقاطعة منتجاتها ولو كلفنا هذا العودة للعصور البدائية فليكن، إذا كان المقابل تحررنا من هيمنتها وغطرستها.. والله أكبر.. الموت لأمريكا.. الموت للصهاينة.. اللعنة على الخونة.. النصر للمقاومة.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

زمن أمريكا أم زمن الصين؟

لا يخفى على أحد حقيقة أن الصين بتقدمها العظيم في شتى المجالات قد غيَّرت موازين القوى الدولية، التي كانت تضع أمريكا وبلا منازع على رأس دول العالم، وذلك لقوتها العسكرية والسياسية والاقتصادية والتكنولوچية، ما جعلها في حالة استعلاء ومركزية ومن ورائها توابعها من الدول الغربية. فقد أضحتِ الصين بأرضها العريقة وتعدادها السكاني الضخم وجهودها المتواضعة التي لا تهدأ ولا تنام، في طليعة الدول التي تتحدى النظام الرأسمالي الليبرالي العالمي، بسبب تقدمها وازدهارها الذي منحها الريادة، وذلك بعد أن ظلت أمريكا لعقود بعد تفكك الاتحاد السوفيتي هي القطب الأوحد في العالم وفرضت على البشرية العولمة على الطريقة الأمريكية. وبظهور الصين تراجعت أمريكا اقتصاديًّا وتراجع دورها، لأنها مارست أدوارًا غير نزيهة وغير مشروعة، بتدخلها في شئون الدول، وغزوها لبعض الدول دون مراجعة المؤسسات الدولية، وتسبُّبها في نشوب الكثير من الأزمات والحروب الدولية، وانحيازها الأعمى من أجل أطماعها في المنطقة لربيبتها وصنيعتها دولة الكيان المحتل ومساندتها غير المحدودة لها ليواصل متطرفوها الصهاينة وجيشها الغاشم شنَّ حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة وغيرها من دول المنطقة، ومسئوليتها عن تأخير قيام الدولة الفلسطينية وحرمان الفلسطينيين لعقود طويلة من أرضهم وأبسط حقوقهم، ما أفقدها مصداقيتها ونزاهتها بعد ترويجها لشعارات الحرية والديمقراطية وتحقيق السلام في العالم. إضافة إلى معاداة أمريكا بشكل سافر وغير مشروع للدول الصناعية الكبرى، وعلى رأسها الصين والهند وروسيا، لأن تلك الدول قد سحبتِ البساط منها في مجالات: الحداثة، التكنولوچيا، الفضاء، الصناعات الدقيقة، وغيرها من المجالات.

الأمر الذي جعل أمريكا عبر رؤسائها تنسحب تدريجيًّا من المعاهدات والاتفاقات الدولية، ومنها المتعلقة بمنظمة التجارة العالمية. وها هو الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمجرد اعتلائه سدة الحكم يعادي دول العالم، ويعلن أطماعه في دول الجوار مثل كندا والمكسيك وجرينلاند، ويفرض مؤخرًا تعريفة جمركية ظالمة وغير عادلة على غالبية الدول، الأمر الذي أحدث خللًا في النظام العالمي برمته، ويبشر بميلاد قوى جديدة أبرزها الصين باعتبارها القوى الكبيرة القادمة، التي من المرجح أن تسحب البساط من أمريكا، وتفتح بدورها آفاقًا مشروعة لدول العالم نحو التقدم والازدهار. ومن دلائل تفوق الصين على أمريكا تداعيات التصعيد التجاري السريع بين البلدين، لدرجة أن الخبراء والمحللين الاقتصاديين يرون أن هذا التصعيد لن يؤشر لتوفيق اتفاق تجاري بين البلدين، بسبب تعريفة ترامب الجمركية الجائرة على الصين، وذلك لرغبة أمريكا في الهيمنة على أسواق العالم. وما يؤكد أيضًا على صمود الصين ومواصلة نهضتها وتفوقها هو أن وزارة خارجيتها قد أعلنت مؤخرًا عن مواصلة مواجهتها مع أمريكا في حربها التجارية معها، وفرضها تعريفات جمركية باهظة على الواردات الأمريكية.

ووفقًا للخبراء والمحللين الاقتصاديين العالميين أيضًا فإن تلك المعركة التجارية بين البلدين ستُحسم لصالح الصين، بعد أن خسرت أمريكا ثقةَ العالم بها في الكثير من المجالات، ما يؤشر إلى أن الصراع التجاري بين البلدين سيفتح المجال نحو صراع چيو-سياسي كبير وحرب عالمية قادمة، ليصبح الزمن الحالي والقادم زمن الصين وليس زمن أمريكا، وبالتالي تشكيل توازن القوى، وإعادة هيكلة المؤسسات الدولية من جديد.

مقالات مشابهة

  • العدو الصهيوني يفجر منزل عائلة الشهيد الفلسطيني محمد شهاب في الرام شمال القدس
  • نعي عربي واسع لبابا الفاتيكان.. وإشادة بمناصرته قضية فلسطين
  • حفيد مانديلا: اليمن أيقظ ضمير العالم في الدفاع عن فلسطين.. ونتعهد بتحقيق وعد التحرير
  • د. رهام سلامة تكتب: الإمام الأكبر شيخ الأزهر قائد حكيم ومسيرة عطاء لا تتوقف
  • طارق نصير من بغداد: نؤكد الدعم العربي والشعبي المتواصل لنصرة الشعب الفلسطيني
  • استشهاد الأسير الفلسطيني ناصر ردايدة في سجون العدو الصهيوني
  • زمن أمريكا أم زمن الصين؟
  • الشيخ المطلق يكشف سر التغلب على وساوس العبادة.. فيديو
  • بغداد: لجنة فلسطين بالبرلمان العربي تنعقد تأكيدا للدعم الشعبي لنصرة شعبنا
  • الوطني الفلسطيني: الاعتداءات التي يواجها الصحفي الفلسطيني محاولة متعمدة لإسكات صوت فلسطين