هرمون المُلَوتِن ودوره الحيوي في الجهاز التناسلي
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
يُعرَّف هرمون المُلَوتِن (Luteinizing Hormone) بأنّه إحدى الهرمونات الرئيسية التي تلعب دورًا مهمًّا في تنظيم وظيفة الجهاز التناسلي لدى الإنسان. يُنتَج هذا الهرمون بوفرة من قِبَل الغدّة النخامية ويشارك في عدة وظائف حيويّة تتعلق بالنساء والرجال.
وظائف الهرمون المُلَوتِن:
1. *للنساء:* يلعب دورًا حيويًّا في عمليّتي الحيض والإباضة، ويحفّز المبايض لإنتاج هرمون الإستراديول.
2. *للرجال:* يُحفّز إنتاج التستوستيرون في الخصيتين، ويساعد على تكوين الحيوانات المنويّة.
تداول هرمون المُلَوتِن لدى النساء:
- يتم تدفّق الهرمون في فترة تدعى "تدفّق الهرمون المُلَوتِن"، قبل الإباضة بفترة قصيرة.
- يلعب دورًا في تحرّك البويضة من المبيض خلال عمليّة الإباضة.
تأثيرات ارتفاع وانخفاض المُلَوتِن:
- الارتفاع: قد يسبّب العقم لدى الرجال والنساء، وارتفاعه يمكن أن يكون ناتجًا عن أمراض وراثية.
- الانخفاض: يسبّب انخفاضه عدم الإباضة لدى النساء ويؤثر على إنتاج الحيوانات المنوية لدى الرجال.
مشاكل محتملة مرتبطة بالمُلَوتِن:
- اضطرابات وراثية مثل متلازمة كلينيفيلتر ومتلازمة ترنر.
- زيادة في مستوياته قد تؤدي إلى متلازمة المبيض متعدّد الكيسات.
- انخفاضه يسبّب عدم الإباضة لدى النساء ويؤدي إلى عدم إنتاج الحيوانات المنوية لدى الرجال.
إذا كنت تواجه أي مشكلات تتعلق بالجهاز التناسلي أو العقم، يُفضّل استشارة الطبيب لتقييم الحالة واتخاذ الخطوات الضرورية.
الهرمون المُلَوتِن وأوجه التفاصيل:
1. تكوين ومصدر الإنتاج:
- يُنتَج الهرمون في الغدة النخامية، وهي غدة في الدماغ.
- يتأثر إفرازه بتغيّرات في المراحل الدورية لدى النساء والاحتياجات الجنسية لدى الرجال.
2. وظائفه لدى النساء:
- يُحفّز الإباضة ويسهم في تشكيل الجسم الصفراوي، الذي يفرز هرمون البروجستيرون.
- يُساهم في تحديد فترة الخصوبة وتنظيم الدورة الشهرية.
3. وظائفه لدى الرجال:
- يُحفّز خصيتي الرجل لإنتاج التستوستيرون، الذي يؤثر على الصفات الذكورية والتطوير الجنسي.
4. تأثيره على الدورة الشهرية:
- يشكل تدفّق الهرمون قبل الإباضة جزءًا أساسيًا في التنظيم الهرموني للدورة الشهرية لدى النساء.
5. التحكم في الحمل:
- يلعب دورًا في الحماية من الحمل، حيث يحفّز الجسم الصفراوي لإنتاج البروجستيرون.
6. مشاكل واضطرابات:
- ارتفاعه أو انخفاضه قد يتسبّب في مشاكل التبويض لدى النساء أو تأثيرات غير مرغوب فيها لدى الرجال.
7. تأثيراته على الصفات الذكورية:
- يُحفّز إنتاج التستوستيرون مساهمًا في ظهور صفات ذكورية مثل نمو الشعر الوجهي وتغييرات في الصوت.
8. الفحوصات والتشخيص:
- يتم تقييم مستوياته في الدم لتحديد أي تغييرات قد تؤثر على الجهاز التناسلي.
9. المشاكل المحتملة والاستشارة الطبية:
- يُنصح بالتحدث مع الطبيب في حالة مشاكل مثل عدم الإباضة، العقم، أو اضطرابات الدورة الشهرية.
10. أهمية الفحوصات الدورية:
- فحوصات الدم الدورية تساعد في رصد ومتابعة مستويات الهرمون والكشف أي تغييرات.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
«حسام موافي»: الكورتيزون سمعته سيئة بين الناس.. لكنه أفضل علاج خلقه الله
أكد الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، أن الكورتيزون هو أفضل علاج خلقه الله، معلقا: سمعته سيئة جدا بين الناس، رغم أنه أنقذ الملايين من الموت.
وأضاف حسام موافي خلال تقديمه برنامج «رب زدني علما»، والمذاع على قناة صدى البلد قائلا: «الكورتيزون يكسر البروتين ويعلي الضغط ويؤدي لحالة نفسية سيئة وعدو شرس للأنسولين، وهذا لا يعني أننا ننكر أهميته في الإنقاذ من الموت وخاصة زارعي الكلى».
وأوضح الدكتور حسام موافي أن الغدة الكظرية المسئولة عن إفراز هرمون الكورتيزون، الذي يُعد ضروريًا لاستمرار حياة الإنسان.
وحذر أستاذ الحالات الحرجة من أن نقص هرمون الكورتيزون في الجسم قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة، قد تصل إلى دخول الإنسان في غيبوبة، مما يستدعي التدخل الطبي العاجل لتجنب الوفاة.