نائبة الشيوخ: المشاركة في الانتخابات الرئاسية تدعم بناء الجمهورية الجديدة
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
أكدت النائبة الدكتورة عايدة نصيف، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ وعضو البرلمان الدولي على أهمية المشاركة الإيجابية في الانتخابات الرئاسية المقبلة لدعم جهود بناء الجمهورية الجديدة القائمة على التنمية والإيجابية والتمتع بالحقوق والواجبات.
استحقاق دستوري هام وواجب وطنيوأضافت نصيف في بيان لها اليوم أن المشاركة الإيجابية في عملية الانتخابات استحقاق دستوري هام وواجب وطني يستوجب من الجميع الالتزام به، للمساهمة في صناعة المستقبل الأفضل لهذا الوطن والأجيال المتلاحقة، لافتة إلى أهمية ذلك في رسم الخريطة السياسية بمصر، ودعم استقرار الدولة المصرية والنهوض بها.
وأوضحت عضو مجلس الشيوخ أن المشاركة في الانتخابات الرئاسية أيضا تأتي في إطار دعم جهود الدولة في ظل التحديات التي تواجهها على كل المستويات المحلية والعالمية، مؤكدة أن المشاركة هي الطريق نحو التغيير والإصلاح وبناء مجتمع ديمقراطي تسوده الحريات والعدالة والمساواة، وتكمن أهميتها في أهمية شعور المواطن بمدى تأثير صوته الانتخابي في العملية الانتخابية، فهذا التأثير يؤكد أن المسيرة الديمقراطية تسير على نهج سليم.
وشددت عضو البرلمان الدولي على ضرورة دعم الرئيس عبد الفتاح السيسي لاستكمال مسيرة البناء والتعمير ومشروعات قومية ضخمة، وأيضا ما بدأه من إنجازات كبيرة وإصلاح سياسي واقتصادي شامل، لتوفير حياة كريمة ملاءمة وإنسانية.
ونوهت نصيف بأن الرئيس السيسي واجه تحديات صعبة منذ توليه أمور البلاد واستطاع ومعه الشعب من خلفه أن يقهر الإرهاب ويحقق الأمن والأمان ويسير بمصر نحو الريادة العربية والإفريقية والدولية، وحقق إنجازات في مختلف المجالات، ومازال يواجه الصعوبات من كل الاتجاهات ويحارب في كل الجوانب من أجل أمن واستقرار مصر ورخاءها، الأمر الذي يتطلب من الجميع الاصطفاف خلفه لاستكمال تلك المسيرة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
زيارة الرئيس السيسي إلى جيبوتي لتوطيد العلاقات الثنائية .. وخبير: لها أهمية استراتيجية كبيرة بالنسبة لمصر
تتمتع مصر وجيبوتي بعلاقات تاريخية واستراتيجية متميزة، حيث كانت مصر من أوائل الدول التي أقامت علاقات دبلوماسية مع جيبوتي بعد استقلالها عام 1977، وساندت جهودها لإنهاء الخلافات السياسية، في المقابل، دعمت جيبوتي مصر في المحافل الدولية، خاصة بعد ثورة 30 يونيو.
ويعزز هذه العلاقات موقع جيبوتي الاستراتيجي عند مدخل البحر الأحمر وبالقرب من مضيق باب المندب، مما يجعلها محورا مهما للأمن القومي المصري وبوابة لمنطقة القرن الإفريقي.
وفي هذا الصدد، يتوجه السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، إلى العاصمة الجيبوتية جيبوتي، حيث يعقد مباحثات مع شقيقه الرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر جيله، تتناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، والتنسيق المشترك بشأن الأوضاع الإقليمية في البحر الأحمر والقرن الأفريقي.
ومن جانبه، يقول عبدالله نعمة، الخبير السياسي اللبناني، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي يزور جيبوتي للقاء نظيره الرئيس اسماعيل عمر جيله يعقد مباحثات
تتناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين والتنسيق المشترك بشأن الأوضاع الإقليمية في البحر الأحمر والقرن الافريقي.
وأضاف نعمة- خلال تصريحات لـ "صدى البلد": " وذلك في
إطار الحرص المتبادل على تعزيز التنسيق والتشاور إزاء القضايا ذات
الاهتمام المشترك، وخاصة أن جيبوتي لها أهمية استراتيجية كبيرة بالنسبة لمصر ،خصوصا مع اشرافها على حركة الملاحة البحرية من مضيق باب المندب المدخل الجنوبي للبحر الأحمر في اتجاه قناة السويس، فضلا عن أهميتها
كأحد دول القرن الافريقي وشرق افريقيا وهو ملف وثيق الصلة لـ سد النهضة الإثيوبي"
وأشار نعمة، إلى أن ما يهم مصر هو تحقيق مصالحها هي والسودان بملء السد وتشغيله، كما أن في زيارته آفاق واسعة لتطوير التعاون الاقتصادي وزيادة التبادل التجاري بين البلدين فضلا عن دعم الموسسات الأمنية والعسكرية الجيبوتية، وأهم ما فيها ربط الموانئ.