المقاومة الفلسطينية: دمرنا وأعطبنا 62 آلية عسكرية للعدو الصهيوني خلال الأيام الأربعة الأخيرة
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
القدس المحتلة-سانا
أكد الناطق باسم كتائب القسام في المقاومة الفلسطينية أن مقاتلي المقاومة وبعد 42 يوماً من بدء معركة طوفان الأقصى يواصلون عمليات الدفاع والتصدي للقوات الصهيونية الغازية التي تتوغل في مدينة غزة من عدة محاور، وتستمر في التوغل في غرب بيت لاهيا وفي بيت حانون شمال قطاع غزة.
وقال الناطق في بيان اليوم: “لا يزال مقاتلونا يلاحقون العدو وآلياته من شارع إلى شارع، ويلتفون خلف قواته ويسددون ضربات قاتلة ضدها ويجبرونها على التراجع في بعض المحاور وتغيير مسارات تحركها باستمرار، وقد تمكنوا خلال الأيام الأربعة الأخيرة من تدمير وإعطاب 62 آلية عسكرية للعدو الصهيوني تنوعت بين دبابات وناقلات جند وجرافات، وذلك عبر استهدافها بالقذائف والعبوات”.
وأضاف الناطق: “استهدف مقاتلونا بالعبوات والأسلحة المتوسطة وأسلحة القنص تجمعات وأفراد من قوات العدو الراجلة والمتحصنة في بعض البنايات، فيما تمكنوا في عمليتين منفصلتين قبل ثلاثة أيام من القضاء على ما لا يقل عن تسعة جنود صهاينة خارج آلياتهم، ودمروا آليتين عسكريتين شمال غرب بيت لاهيا صباح أمس بالقذائف المضادة للدروع، بالإضافة إلى تدميرهم شقة كانت تتحصن بها قوات خاصة للعدو في بيت حانون عبر استهدافها بالقذائف المضادة للتحصينات والأفراد، ما أدى إلى مقتل وإصابة جميع من تحصن فيها”.
وتابع الناطق: “أعددنا أنفسنا لدفاع طويل ومستمر ومن الاتجاهات كافة، وكل وقت تقضيه قوات الاحتلال في غزة يكبدها الخسائر المتواصلة”.
وشدد الناطق على أن دخول قوات العدو النازي بالدبابات إلى مجمع طبي للاستعراض بالقوة والسيطرة هو أكبر دليل على فشله وهزيمته، كما أنه فضيحة لكل المنظومة العالمية التي تدعي نصرة حقوق الإنسان والقانون الدولي.
وقال الناطق: “في حين ننشغل بالتصدي للعدوان وتكبيد الاحتلال خسائر فادحة تستمر قواته المجرمة تحت حماية أرتال الدبابات والمجنزرات وأسراب الطائرات والمسيرات في انتهاك كل الحرمات وارتكاب جرائم الحرب من اقتحام للمشافي والمراكز الصحية والاستقواء على جثامين الشهداء والمرضى والجرحى والطواقم الطبية والأطفال الخدج والنازحين”.
وأضاف الناطق: “نقول لجمهور العدو الذي يتعرض للتضليل من حكومته الفاشية: إن جنودكم القتلى في الميدان ستصلكم أخبارهم عاجلا أم آجلاً وهم أكثر مما تتوقعون بكثير، أما بخصوص أسراكم فإننا أردنا أن تكون هذه القضية قضية إنسانية، فمن دوافع ومفجرات عمليات طوفان الأقصى هو هجمة حكومتكم المتطرفة المجرمة على أسرانا في السجون، وقد عرضنا إتمام صفقة تبادل منذ بداية المعركة”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
خلال الساعات الماضية.. عشرات الشهداء والجرحى جراء غارات العدو الصهيوني على لبنان
يمانيون../ استشهد 16 شخصاً وأصيب آخرون جراء سلسلة اعتداءات شنها طيران العدو الصهيوني على عدد من المناطق اللبنانية في الساعات الماضية.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن الاعتداءات الإسرائيلية استمرت بشكل مكثف على قرى قضاءي صور وبنت جبيل منذ الليل الفائت وحتى صباح اليوم، حيث أغار الطيران المسير على بلدة طورا مستهدفا دراجتين ناريتين، ما أدى إلى ارتقاء شهيدين في وقت نفذت فيه قوات العدو الإسرائيلي عمليات تفجير عنيفة جداً في مدينة الخيام الجنوبية وشمع وطيرحرفا وصل دويها إلى البلدات المجاورة.
وطال القصف المعادي بلدات ومدن الخيام وبرج الملوك وديرميماس حداثا وزوطر الغربية وديرسريان ومرجعيون وكفرتبنيت وعنقون، ما أدى إلى استشهاد ثلاثة أشخاص وإصابة خمسة آخرين بجروح.
وطالت غارات العدو الإسرائيلي بلدة رومين وديرسريان وزفتا ودير الزهراني وزوطر الغربية وكوثرية السياد أنصار وحرش كفرتبنيت ثلاث مرات والغازية زبدين وعين قانا ويحمر الشقيف وكفرملكي وحومين التحتا وكفروة والقطراني ما أدى إلى استشهاد شخص ووقوع إصابات بين المدنيين.
وشن العدو الإسرائيلي أربع غارات على الضاحية الجنوبية لبيروت استهدفت مبنى في محيط الجامعة اللبنانية، واستشهد خمس مسعفين من الهيئة الصحية الإسلامية في دير قانون.
كما أغار الطيران المعادي على بلدات المجادل السماعية شمع وطيرحرفا والضهيرة والجبين وأطراف ديرقانون رأس العين، وحلق الطيران التجسسي والاستطلاعي والمسّير والحربي المعادي فوق قرى قضاءي صور وبنت جبيل بكثافة، وأطلق العدو القنابل الضوئية فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط وصولاً حتى مشارف نهر الليطاني والساحل البحري، فيما شهدت سماء مدينة بنت جبيل تحليقاً كثيفاً للطيران المسير والقنابل المضيئة.
وأشارت الوكالة إلى أن طريق النبطية مرجعيون منطقة الخردلي مقطوع كلياً بفعل غارة إسرائيلية شنها العدو عند الساعة الرابعة والنصف فجراً، مكان الغارة السابقة.
وارتكب العدو الإسرائيلي فجر اليوم مجزرة مروعة بتدمير مبنى سكني بشكل كامل في منطقة البسطة في قلب العاصمة اللبنانية بيروت، ما أدى إلى استشهاد 11 شخصاً وإصابة 63 آخرين، وسط توقعات بارتفاع حصيلة الضحايا مع استمرار عمليات الإنقاذ ورفع الأنقاض.