رئيس الحملة الانتخابية للسيسي: الاستدانة ليست سبة ومصر منتظمة في سداد ديونها
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
قال المستشار محمود فوزي، رئيس الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، إن مرشحه يستطيع التعامل مع أزمة ديون مصر الخارجية.
رئيس الحملة الانتخابية للسيسي: فرص مرشحنا كبيرة وغزة قضية القضايا رئيس الحملة الانتخابية للسيسي: تخفيض الدعاية الانتخابية جاء بتكليف مباشر من المرشح الرئاسي ديون مصر الخارجيةوأضاف "فوزي" في حواره مع الإعلامي خالد أبو بكر ببرنامج "كل يوم" المذاع على فضائية "أون" مساء اليوم الجمعة، "الاستدانة عند أي دولة ليست سبة ومصر منتظمة في سداد التزاماتها وديونها خارجيا".
وتابع "مشروعات الدولة تمت بتمويل وأياد مصرية ووفرت فرص عمل كثيرة ووجود القطاع العام في السوق ضرورة لاعتبارات الأمن القومي".
المرأة والشبابواستطرد "هناك أمل في الاقتصاد المصري لكن يتطلب الكثير من العمل"، مشيرًا إلى أن المرأة تمثل 50% من المجتمع ولا يمكن أن يكون نصف المجتمع معطلًا وأكثر ما يشعل المرأة فكرة الأمن والأمان وهذه من أولويات الرئيس السيسي.
وتابع "نعتمد في حملتنا على الشباب و70% من مكتبنا الفني سيدات والشباب في عهد الرئيس السيسي لا يتم تمكينه إلا بعد تأهيله".
السياسة الخارجية لمصرواستطرد "هناك خصوصية لمرشحنا في السياسية الخارجية ومصر تتعامل بشرف ومبادئ وثوابت ونحترم سيادة الدول الأخرى".
وأردف "لا نتدخل في شئون الدول الأخرى ولا نقبل أن يتدخل أحد في شئوننا، وأزمة غزة كشفت عن الثقل المصري والدبلوماسية الرئاسية كانت نشطة منذ البداية، ولم نقبل المساس بسيادتنا أو الاعتداء على أشقائنا الفلسطينيين وتصفية القضية".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السيسي الرئيس السيسي الاقتصاد المصري الدبلوماسية خالد أبو بكر القطاع العام الفلسطينيين السياسة الخارجية محمود فوزي الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي رئیس الحملة الانتخابیة
إقرأ أيضاً:
رئيس حزب الإصلاح والنهضة: القضية الفلسطينية ليست قابلة للمساومة
أدان هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، المقترح الأمريكي الإسرائيلي، مؤكدًا أن ما جرى الإعلان عنه يعكس استمرار المحاولات الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية وفرض حلول غير عادلة تتجاهل الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
رفض المقترح الأمريكي الإسرائيليوأوضح أن المقترح الأمريكي الإسرائيلي يتناقض بشكل واضح مع قرارات الشرعية الدولية، ويعد استمراراً لنهج الانحياز الكامل لإسرائيل على حساب الحقوق الفلسطينية الثابتة.
وأضاف: "هذه المحاولات لن تحقق أهدافها، لأن القضية الفلسطينية ليست قابلة للمساومة، والشعب الفلسطيني لن يقبل بأي حلول تنتقص من حقوقه التاريخية، وخاصة حقه في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية."
وأشار هشام إلى أن مصر ترفض أي محاولات لفرض واقع جديد يتجاوز أسس عملية السلام، مشدداً على أن الأمن والاستقرار في المنطقة لن يتحققا إلا عبر حل عادل وشامل، يضمن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي ويمنح الفلسطينيين حقوقهم كاملة. مشيدًا ببيان الخارجية السعودية وتأكيده للموقف المصري الرافض لكل أشكال تصفية القضية الفلسطينية.
ودعى رئيس حزب الإصلاح والنهضة أحرار العالم إلى الوقوف ضد تلك التوجهات التي تناقض المنطق وحقائق التاريخ وتتعارض مع القانون الدولي وأضاف: "المجتمع الدولي مطالب اليوم بالتصدي لهذه المحاولات، والعمل بجدية نحو تنفيذ قرارات الأمم المتحدة التي تضمن تحقيق حل الدولتين كطريق وحيد لتحقيق سلام عادل ومستدام في المنطقة".