مصادر: إصابة جندي أميركي وسط هجمات بالعراق وسوريا
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
قال مسؤولان أميركيان طلبا عدم الكشف عن هويتيهما إن جنديا أميركيا أصيب بجروح طفيفة، الجمعة، في أحدث موجة من الهجمات على القوات الأميركية في سوريا والعراق.
وأنحت الولايات المتحدة باللوم على إيران والفصائل المسلحة التي تدعمها في أكثر من 60 هجوما على القوات الأميركية في العراق وسوريا، منذ منتصف أكتوبر، مع تصاعد التوترات الإقليمية بسبب الحرب بين إسرائيل وحركة "حماس" التي بدأت في السابع من أكتوبر.
وأصيب ما لا يقل عن 60 جنديا بإصابات طفيفة، معظمها إصابات دماغية، منذ 17 أكتوبر. ويقول المسؤولون إن جميع الأميركيين الذين أصيبوا عادوا إلى الخدمة.
وذكر مسؤولان أميركيان ومسؤولون في إقليم كردستان العراق أن القوات الأميركية في العراق وسوريا تعرضت خلال الجمعة وحده للهجوم ثلاث مرات.
وقال أحد المسؤولين، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن هجوما بطائرة مسيرة في تل بيدر بسوريا أدى إلى إصابة جندي، لكنه سرعان ما عاد إلى الخدمة.
وأضاف المسؤول أن طائرات مسيرة هاجمت أيضا القوات في موقعين بالعراق يستضيفان قوات أميركية، وهما قاعدة الحرير الجوية وقاعدة عين الأسد، لكنها لم تتسبب في أي أضرار أو إصابات.
وأكد جهاز مكافحة الإرهاب في كردستان العراق في بيان وقوع الهجوم بمسيرة على الحرير.
ووقع 32 هجوما على القوات الأميركية منذ السابع من أكتوبر في سوريا، والباقي في العراق.
وردت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" حتى الآن بتنفيذ ثلاث مجموعات من الضربات مستهدفة المنشآت التي تستخدمها إيران والقوات التي تدعمها، لكن الضربات الانتقامية حتى الآن اقتصرت على سوريا ولم تحدث في العراق.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: القوات الأمیرکیة فی العراق
إقرأ أيضاً:
بن غفير يقتحم الحرم الإبراهيمي الشريف
اقتحم وزير الأمن في حكومة الكيان الإسرائيلي، إيتمار بن غفير الحرم الإبراهيمي الشريف، اليوم الجمعة، وأدى طقوسا تلمودية مع عشرات المستوطنين.
التهديدات الإسرائيلية للعراق
بعد التهديدات الإسرائيلية للعراق، وإعلانها عن الاستعداد بخطة ضد الفصائل المسلحة لديها، حملت بغداد الولايات المتحدة، مسؤولية الردع والرد على أي هجمات خارجية تمس الأمن الداخلي للبلاد، بل وأعلنت استعداد قواتها المسلحة لصد أي عدوان وحماية أراضيها.
أعلن وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، عن استعداد القوات المسلحة العراقية، واتخذت خطوات داخلية وخارجية، والاستعداد بحزمة إجراءت بحق من يشن هجمات باستخدام الأراضي العراقية.
وقال وزير الخارجية العراقي، إن الحكومة العراقية لا تريد الحرب وأن سياستها إبعادها عن البلاد، وهناك اتصالات مستمرة مع العديد من العواصم الغربية المؤثرة لوقف الهجوم على العراق.
وزير الخارجية الإسرائيليوكان حمل وزير الخارجية الإسرائيلي، "غدعون ساعر"، الحكومة العراقية مسؤولية ما يحدث على أراضيها، ووجه رسالة إلى رئيس مجلس الأمن الدولي باتخاذ إجراءات فورية بشأن نشاط الميليشيات الموالية لإيران في العراق.
كما ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، بأن هناك خطة لاستهداف الفصائل المسلحة في العراق.
ورد العراق على الشكوى الإسرائيل أمام مجلس الأمن، بأنها ضمن مساعي تل أبيب، في استمرار التصعيد في المنطقة، وتمثل إعلانا عن هجمات مباشرة على البلاد.
وأعلن فادي الشمري، المستشار السياسي لرئيس الوزراء العراقي،عن أن التهديدات الإسرائيلية ليست وليدة اللحظة، وإنها متكررة، وهذا واضح من خلال الشكوى التي وجهتها إلى مجلس الأمن.
وحذرت أمريكا بغداد مؤخرا، من أن الضربات التي سيشنها الجيش الإسرائيلي ضد العراق وشيكة، ما لم تتمكن بغداد من منع الفصائل المدعومة من إيران من شن هجمات ضد إسرائيل.