«نيويورك أبوظبي» تقيم فعاليات تزامناً مع «COP28»
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
أبوظبي: «الخليج»
كشفت جامعة نيويورك أبوظبي عن خططها لتنفيذ سلسلة من الفعاليات خلال الفترة التي تشهد إقامة مؤتمر الأطراف «COP28»، ما يعكس رؤية الجامعة والتزامها بتحفيز الأبحاث والتعليم والحلول في هذا المجال، وتضم خطط الجامعة سلسلة متنوعة من الفعاليات والأنشطة التي تجمع بين الخبرة الجماعية، وتفاني الطلاب والباحثين، وأعضاء هيئة التدريس والموظفين، في الجامعة، في ظل الحوار العالمي حول تغيّر المناخ.
وقالت مارييت ويسترمان، نائب رئيس الجامعة: «تمتد مشاركتنا في مؤتمر الأطراف «COP28» من إقامة المنتديات حول دور القطاع الأكاديمي في مجال المناخ، إلى دعم الأبحاث الرائدة حول البيئة والمناخ، وتطوير مهارات الشباب في ما يتعلق دورهم ومسؤولياتهم تجاه كوكبنا، وباعتبارها جامعة محلية ذات مستوى عال من المساهمات العالمية النطاق في حل الأزمة المناخ من خلال مشاركة الشباب والبحث والتميز الأكاديمي، تفتخر جامعة نيويورك أبوظبي باتساع مشاركتها في مؤتمر الأطراف «COP28» الذي يمثل لحظة محورية طال انتظارها في هذا المجال».
وإضافة إلى ذلك، ستُعقد أحداث أكبر قمة للطاقة يقودها الشباب في العالم، وهي قمة الطاقة الطلابية (SES2023)، مشاركة بين جامعة نيويورك أبوظبي، ومؤتمر ««COP28»» في الفترة من 29 نوفمبر، إلى 1 ديسمبر.
وتستضيف جامعة نيويورك أبوظبي منتدى «الإرث في الممارسة»، على مدى يوم كامل، ليجمع الخبراء وقادة مؤسسات التعليم العالي المحلية ضمن الشبكة البالغ عددها 33 جامعة، في 8 ديسمبر من هذا العام، بالتعاون مع مؤتمر الأطراف «COP28».وأعلنت ستارت إيه دي، منصة تسريع الأعمال العالمية المدعومة من شركة تمكين، والتي تتخذ من جامعة نيويورك أبوظبي مقراً لها، وشركة فينشر سوق، شركة رأس المال الاستثماري التي تتخذ من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مقراً لها، عن تنظيم ندوة آنجيل رايزينغ السنوية الثامنة للمستثمرين الممولين المقرر عقدها بتاريخ 5-7 ديسمبر المقبل تحت شعار «تقنيات المناخ لأجل التغيير».
وفي ندوة بتاريخ 5 ديسمبر، سيتحدث خبراء من جامعة نيويورك أبوظبي، إلى جانب الجامعة الأمريكية في الشارقة، وجامعة السوربون أبوظبي، وتحالف الإمارات للعمل المناخي حول ريادة الجامعات الرئيسية في دولة الإمارات، في مجال الممارسات المستدامة وتمهيد الطريق للتعاون، المحلي والعالمي، في مجال التعليم العالي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات جامعة نيويورك أبوظبي كوب 28 الاستدامة جامعة نیویورک أبوظبی مؤتمر الأطراف
إقرأ أيضاً:
مدبولي: مؤتمر المناخ فرصة للتأكيد على التزام الدول بتعهدات الاتفاقية الإطارية وتوفير التمويل لدعم الدول النامية.. وخبراء: نطالب بتنفيذ وعود COP28 ومصر فعلت صندوق الخسائر والأضرار بـCOP27 بشرم الشيخ
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يُعد تغير المناخ قضية عالمية حرجة، تتطلب توحد الجهود العالمية للحد من تأثيراته التي تطال البشر والبيئة والأمن الغذائي والمائي وتهدد أرواح السكان في الدول الأقل تسببًا في الأزمة "النامية" عن المتسببة " المتقدمة" ما يدفع بلدان العالم لعقد مؤتمرات الأطراف المناخية COP سنويًا لمتابعة سير تطورات الأزمة وما جري من حلول .
جدير بالذكر أنه نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، شارك الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء- ضمن قادة العالم ورؤساء الحكومات بأذربيجان COP29.
وذكر بأن مُؤتمر باكو لتغير المناخ يُعقد في ظل أزمات وحروب إقليمية ودولية، وفي خضم أحداث مناخية جسيمة، تتزايد في عددها وآثارها وصعوبة التنبؤ بها، بما يُرتب خسائر اقتصادية وبشرية، تفرض ضغوطاً إضافية على دُولنا.
وأكد "مدبولي" حرص مصر دوماً على التركيز على مسألة "التنفيذ" فيما يتعلق بأجندة التغيرات المناخية، مع العمل على سد الفجوة المتعلقة بالتعامل مع الخسائر والكوارث المناخية التي لا تمتلك الدول النامية القدرة المالية والتقنية للتعامل معها، وما يترتب عليها من خسائر اقتصادية وبشرية.
وهنا يقول أستاذ علوم المناخ، الدكتور هشام عيسي، التمويل المناخي هو كلمة السر للدول النامية والافريقية في التوسع في مشروعات التكيف التي تساعدها على التصدي لتأثيرات التغيرات المناخية، وقد تبنت مصر مطالب الدول الأكثر تضررًا خلال مؤتمر شرم الشيخ COP27 من خلال حشد التأييد الدولي على نطاق واسع في إنشاء صندوق للخسائر والأضرار تلاها تحديد آلية في مؤتمر دبي في COP28.
ويضيف"عيسى": أطلقت مصر العديد من المبادرات المعنة بمشروعات التكيف في الدول الافريقية وأيضًا المبادرات التي تستهدف الطاقة والمياه والأمن الغذائي وحياة كريمة وعيرها وبذلك تراعي الأبعاد الاجتماعية والاقتصادية لاجراء التحول المتفق عليه فق للإتفاقية الإطارية بباريس، علاوة عن رؤية مصر المستدامة لـ2030 والتحول نحو الطاقة الجديدة والمتجددة .
وتابع رئيس الوزراء: يأتي مؤتمرنا هذا كفرصة لإعادة التأكيد على التزام مختلف الأطراف بتنفيذ تعهداتها، وفقاً للاتفاقية الإطارية واتفاق باريس، وبصفة خاصة ما يتعلق بتوفير التمويل لدعم الدول النامية، حيث تُشير تقارير اللجنة الاقتصادية لأفريقيا إلى أن الدول الأفريقية تُوجِّه بالفعل ما يصل إلى 5% من ناتجها الإجمالي للتعامل مع تغير المناخ.
وأكد تبني نهج وطني مُتكامل، يهدف إلى التحول إلى التنمية المستدامة المُتوافقة مع البيئة، حيث تم إطلاق استراتيجية المناخ حتى عام 2050، واستراتيجية التنمية المستدامة حتى عام 2030، وتوجيه الاستثمارات لمشروعات التحول الأخضر، وتعزيز التعاون مع شركاء التنمية، بالإضافة إلى زيادة إنتاج الطاقة الجديدة والمتجددة لتصل إلى 42٪ من مزيج الطاقة عام 2030.
وفي السياق ذاته، يقول الدكتور وحيد إمام، رئيس الاتحاد النوعي للبيئة، نطالب الدول المتقدمة بتوفير قروض مناخية بفوائد أقل بحيث لا تمثل عبء على الدول المقترضة حتي يتم التوسع في المشروعات الخاصة بالتكيف مع ضرورة الحفاظ على دعم السكان المحليين واعتبارهم شركاء في مثل هذه المشروعات لضمان نجاحها .
ويضيف"إمام": فاتورة التغيرات المناخية يدفعها من لا ذنب له، حيث تعاني هذه المناطق من عواقب وخيمة، تشمل خسائر في الأرواح والمنازل والقوى العاملة بسبب تفشي الأمراض أو الوفاة، مع وجود وسائل محدودة للتعامل مع هذه التحديات، ويُعتبر إنشاء صندوق الخسائر والأضرار (LDF) في إطار اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (UNFCCC) خطوة هامة نحو تقديم المساعدة المالية للدول والمناطق الأشد قابلية للتأثر
وتابع الدكتور مصطفى مدبولي أن مصر أطلقت منصة وبرنامجاً وطنياً للمشروعات تحت اسم منصة "نوفي" التي تضم المشروعات ذات الأولوية للتنفيذ، بما فيها مشروعات المياه والطاقة، بجانب تنفيذ عمليات توسع في مشروعات النقل المستدام في المدن الرئيسية بدعم من عدد من شركاء التنمية. وأشار إلى أن مصر والدول الأفريقية بصفة عامة تواجه تحدي توافر التمويل المناسب، وصعوبة النفاذ إلى التمويل، وربط هذا النفاذ بمشروطية تنفيذ إجراءات متسارعة لا تراعي الظروف الاجتماعية والاقتصادية في دولنا.