عالم أسنان الأطفال..الظهور والتطور
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
تُعرف أسنان الأطفال، المعروفة أيضًا بالأسنان اللبنية أو الحليبية، بأنها مجموعة من 20 سنًا، تتميز بتشكيلها وأحجامها المختلفة، وتلعب دورًا هامًا في عمليات المضغ والنطق، فضلًا عن إكمال ملامح الوجه. يبدأ ظهور هذه الأسنان في الشهر السادس من عمر الطفل، وتسقط تدريجيًا خلال فترات زمنية معينة، وتكون أكثر بياضًا وأصغر حجمًا مقارنةً بالأسنان الدائمة.
ترتيب ظهور الأسنان للأطفال:
1. القواطع المركزية الأمامية السفلية: تظهر عندما يكون الطفل في الفترة من 4-7 أشهر، وتعد أول ظهور للأسنان.
2. القواطع المركزية الأمامية العلوية: تظهر غالبًا بين 8-12 شهرًا.
3. القواطع الجانبية الأمامية العلوية: تظهر ما بين 9-13 شهرًا.
4. القواطع الجانبية الأمامية السفلية: تظهر من 10-16 شهرًا.
5. الأضراس الأولية العلوية: تظهر ما بين 13-19 شهرًا.
6. الأضراس الأولية السفلية: تظهر من 14-18 شهرًا.
7. الأنياب العلوية: تظهر بين 16-22 شهرًا، تسد الفراغ بين القواطع الجانبية والأضراس الأولية.
8. الأنياب السفلية: تظهر من 17-23 شهرًا.
9. الأضراس الثانوية السفلية: تظهر من 23-31 شهرًا.
10. الأضراس الثانوية العلوية: تظهر في الفترة من 25-33 شهرًا.
بهذا التتابع، يكتمل ظهور أسنان الأطفال، ممهدًا الطريق لتطور الأسنان الدائمة في المستقبل.
مراحل تطور الأسنان لدى الأطفال:
تظهر الأسنان اللبنية عند الأطفال على شكل أزواج، حيث يظهر سن في الجهة اليمنى وآخر في الجهة اليسرى في نفس الوقت، وعمومًا، تظهر أربعة أسنان كل ستة أشهر. يلاحظ أن الإناث يظهرن الأسنان قبل الذكور، وأن الأسنان السفلية تظهر قبل العلوية. يتم استكمال ظهور الأسنان اللبنية نحو عمر 2-3 سنوات. بعد سن الأربع سنوات، يبدأ فك الطفل وعظام وجهه بالنمو، مما يمهد الطريق لظهور الأسنان الدائمة.
ظهور الأسنان الدائمة لدى الأطفال:
1. الأضراس الأولية العلوية والسفلية: تظهر في عمر 6-7 سنوات، وتعتبر أول أسنان دائمة تظهر.
2. القواطع المركزية السفلية: تظهر في الفترة من 6-7 سنوات.
3. القواطع المركزية العلوية: تظهر في الفترة من 7-8 سنوات.
4. القواطع الجانبية السفلية: تظهر في الفترة من 7-8 سنوات.
5. القواطع الجانبية العلوية: تظهر في الفترة من 8-9 سنوات.
6. الأنياب السفلية: تظهر في عمر 9-10 سنوات.
7. النواجذ العلوية الأولية: تظهر في الفترة من 10-11 سنة.
8. النواجذ السفلية الأولية: تظهر في الفترة من 10-12 سنة.
9. النواجذ العلوية الثانوية: تظهر في الفترة من 10-12 سنة.
10. الأنياب العلوية: تظهر في الفترة من 11-12 سنة.
11. النواجذ السفلية الثانوية: تظهر في الفترة من 11-12 سنة.
12. الأضراس الثانوية السفلية: تظهر في الفترة من 11-13 سنة.
13. الأضراس الثانوية العلوية: تظهر في الفترة من 12-13 سنة.
14. أضراس العقل العلوية والسفلية: تظهر في الفترة من 17-21 سنة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أسنان الأطفال اسنان
إقرأ أيضاً:
علاج ياباني يقدم بديلاً لأطقم الأسنان والغرسات
منوعات
اختبر أطباء أسنان يابانيون علاجا جديدا يحتمل أن يقدم بديلا لأطقم الأسنان والغرسات التقليدية، من خلال تحفيز نمو أسنان جديدة للبشر.وبحسب “ساينس ألرت” يُعتقد أن هذا العلاج قد يمثل ثورة في مجال طب الأسنان، حيث يستهدف تنشيط براعم أسنان كامنة تحت اللثة.
وأوضح الدكتور كاتسو تاكاهاشي، رئيس قسم جراحة الفم في مستشفى معهد كيتانو للأبحاث الطبية في أوساكا، أن البشر يمتلكون براعم خاملة لأسنان الجيل الثالث، وهو ما يختلف عن الزواحف والأسماك التي تجدد أنيابها بانتظام.
وفي أكتوبر الماضي، أطلق فريق تاكاهاشي تجارب سريرية في مستشفى جامعة كيوتو لاختبار دواء تجريبي يعتقدون أنه قادر على تحفيز نمو هذه الأسنان المخفية.
وقال تاكاهاشي إن هذه التقنية تمثل “ثورة جديدة تماما” في علاج فقدان الأسنان، حيث أن العلاجات التقليدية مثل الأطقم والغرسات تعد مكلفة وتتطلب تدخلا جراحيا.
وأضاف: “استعادة الأسنان الطبيعية له فوائد كبيرة من حيث التكلفة والصحة”.
وأظهرت التجارب، التي أجريت على الفئران والقوارض، أن حجب بروتين يسمى “USAG-1” يمكن أن يحفز نمو الأسنان من الجيل الثالث.
ونشر الباحثون صورا مختبرية لأسنان حيوانية تمت إعادة نموها، ما يبشر بأمل جديد لعلاج تشوهات الأسنان لدى البشر.
ورغم أن تجديد الأسنان ليس الهدف الرئيسي للتجربة الحالية، فإن الباحثين يأملون في إمكانية تحفيز نمو الأسنان في المستقبل. وحاليا، يركز الفريق على علاج الحالات الوراثية التي تؤدي إلى فقدان الأسنان منذ الولادة، حيث يعاني حوالي 0.1% من البشر من هذه المشكلة.
وقال تاكاهاشي إن الدواء سيستهدف بشكل أساسي الأطفال الذين يعانون من فقدان الأسنان الوراثي، ويرغب الباحثون في أن يصبح العلاج متاحا في السوق بحلول عام 2030.
وأضاف: “قد يكون هذا العلاج بمثابة تغيير كبير بالنسبة لهم، خاصة لأولئك الذين يعانون من صعوبات في المضغ أو الذين يواجهون مشاكل اجتماعية بسبب فقدان الأسنان”.
أما بالنسبة للأشخاص الذين فقدوا أسنانهم بسبب التسوس أو الإصابة، فهناك فرصة ضئيلة لحدوث تجديد الأسنان في هذه المرحلة من التجربة. ومع ذلك، يعتقد تاكاهاشي أن هذا العلاج قد يكون “انتصارا طبيا” إذا نجح في إعادة نمو الأسنان المكتسبة.
وقال البروفيسور أنغراي كانغ، أستاذ طب الأسنان في جامعة كوين ماري في لندن، إن الفريق الياباني يقود السباق في مجال تجديد الأسنان، مشيرا إلى أن الأبحاث المبنية على الأجسام المضادة قد تحدث تحولا في هذا المجال. ومع ذلك، حذر من أن التجارب على الحيوانات قد لا تترجم دائما إلى نتائج إيجابية لدى البشر.
ومن جانبه، أكد البروفيسور تشنغفي تشانغ، أستاذ طب الأسنان في جامعة هونغ كونغ، أن هذه الطريقة “مبتكرة وتحمل إمكانات كبيرة”، لكنه أضاف أن هناك تساؤلات حول ما إذا كانت الأسنان المتجددة ستستطيع تعويض الأسنان المفقودة بشكل وظيفي وجمالي.