الثورة نت:
2025-04-16@15:38:56 GMT

فلسطين قضيتنا وتهديدهم لا يرعبنا

تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT

 

 

هكذا يثبت الشعب اليمني وقيادته الثورية والحكيمة انه مع الشعب الفلسطيني قول وعمل ومواقف ثابته وان تهديد أمريكا لا يرعبنا بل يزيدنا تمسك بالقضية المحورية والمركزية ، هذه القيادة تحمل الإيمان والصدق والوفاء والتولي الحقيقي والصادق لله ولرسوله صلوات الله عليه وعلي آله وللمؤمنين الصادقين من أعلام الهدى من تحركوا في مواجهة الباطل من منطلق إيماني ولم يخافوا في الله لومة لائم في نصرة الحق والوقوف مع الحق ضد الباطل، أننا اليوم نشهد تجليات الحق وانتصار الحق من خلال أهل الحق وانكشف الباطل بكل زيفه وحيله وتآمره على الحق وأهل الحق، انكشف المنافقون بكل عناوينهم الطائفية والمذهبية والعنصرية وغيرها.


انكشف بكل أهدافه الخبيثة من خلال القضية الفلسطينية القضية الحق لشعب مظلوم لشعب يقتل ومنذ فترات طويلة لشعب يهجر من أرضه وتسلب منه عنوة في معاناة وقهر وظلم لم يشهد له التاريخ مثيلاً لشعب يترك منفردا وهو يعاني وإخوته يتفرجون عليه من مدعي الإسلام والعروبة يتفرجون على الشعب الفلسطيني بل ويساهمون في قتلة وتجويعه وحرمانه وحصاره من أبسط حقوقه ويقفون مع الكيان الصهيوني الغاصب والمحتل والذي يستهدف الإسلام والمسلمين ويستهدف الإنسانية بكل معانيها.
إننا اليوم نشهد ظهور أهل الحق في مواقفهم وتوجهاتهم وأهدافهم وتحركهم الحقيقي والجهادي نشهد ظهور الحق بأخلاقه ومشاعره ونفسيته الطاهرة والزكية نشهد ظهور الحق بقوته وشدته وعزته ضد الباطل الذي يتحرك ليسود العالم، إن القضية الفلسطينية الحق هي مفترق الطرق بين من يريد الحق وبين من يريد الباطل وهو مسار واضح وجلي لمن يريد الحق والعدل الإلهي الواضح وفق منهج الله وتوجيهات الله الحقة والتي لا يوجد فيها شك أو التباس، إننا اليوم نعتز بأننا مع القضية الفلسطينية وبأننا نتعرض لعدوان ومنذ أكثر من عشر سنوات والسبب مواقف هذا الشعب الواضحة والجلية بقيادته الحكيمة المجاهدة ممثلة بقائد الثورة السيد العلم عبد الملك بن بدر الدين الحوثي -حفظه الله- ورعاه رجل الحق والعدل رجل الإيمان بتجليات الإيمان الواضحة والذي لا يمكن أن يتخلى عن الحق وعن القضية الفلسطينية الحق مهما كان حجم التحديات والصعوبات والتهديدات فهي كلها تحت أقدام الحق وأهله تحت أقدام هؤلاء من باعوا لله أنفسهم ودماءهم وأرواحهم لكي لا ينتصر الباطل ويسود العالم، بينما نجد حجم العار والخزي للحكام والأنظمة العميلة والمنحطة والضعيفة والهزيلة في مواجهة الكيان الصهيوني الذي ذكر الله في القرآن ضعفه وأنه لا يساوي شيئا ولو امتلك كل مقدرات القوة من تسليح وغيره فهو لا يساوي شيئاً أمام نفسيات أهل الإيمان والحق، إن حكام الخزي والعار سوف يزولون بإذن الله كما أزال الله من هم قبلهم سوف يزولون ويبقى الحق ثابتا في مواقفه وأهدافه الشريفة ومنطلقه الحقيقي الذي أمرنا الله ان نسير من خلاله والله كفيل بحفظ الحق مهما تآمر عليه الباطل وأعوانه، اليوم وبعد ان توحد محور المقاومة مع الشعب الفلسطيني وتحرك ودون تراجع ودون انهزام تحرك جهادي لن يقف أمامه أعداء الله في حماية الشعب الفلسطيني مهما كان ويكون ولن يسمح للكيان الصهيوني ان يستمر في جرائمه ضد الشعب الفلسطيني الحر والمجاهد، اليوم كل الشعوب الإسلامية أمام اختبار حقيقي وهو التحرك الثوري الجهادي بكل ما نستطيع في نصرة الشعب الفلسطيني ونصرة كل الأحرار من يقفون مع الشعب الفلسطيني وكشف المنافقين أدوات الصهيونية واذرعها في الداخل الإسلامي وتعريتهم وكشفهم وإسقاطهم، لن نتفرج كشعوب ونحن نشهد أمام أعيننا جرائم يندى لها جبين الإنسانية ومظلومية لم يشهد لها التاريخ مثيلا، فكلنا فلسطين وكلنا مع غزة ومع محور المقاومة فكلنا مقاومة وكلنا ضد اللوبي الصهيوني بكل توجهاته.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

زيارة السيسي الخليجية تؤكد الدور المصري المحوري في حل أزمات المنطقة ودعم القضية الفلسطينية


في ظل التطورات المتسارعة التي تشهدها المنطقة، لا سيما التصعيد المستمر في قطاع غزة، تأتي زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى كل من قطر والكويت لتؤكد الدور المحوري الذي تلعبه مصر في إدارة الأزمات الإقليمية وبناء توافقات عربية فاعلة.

وفي هذا الصدد، اعتبر الكاتب الصحفي أكرم القصاص هذه الجولة الرئاسية خطوة بالغة الأهمية، تحمل في طياتها رسائل سياسية واستراتيجية متعددة في توقيت حساس ودقيق تمر به المنطقة.

خلال مداخلته الهاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة في برنامج "90 دقيقة" عبر قناة "المحور"، أوضح أكرم القصاص أن زيارة السيسي لقطر والكويت تأتي ضمن تحرك دبلوماسي مصري نشط يهدف إلى تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وتعزيز فرص الحل السياسي للقضية الفلسطينية.

ولفت إلى أن القاهرة لم تتوقف منذ اندلاع الحرب، بل تتحرك على مستويات متعددة من خلال التنسيق مع قوى إقليمية مؤثرة، في مقدمتها قطر، بهدف التوصل إلى اتفاقات فعالة تضمن حماية المدنيين ووقف نزيف الدم.

رفض التهجير والتمسك بحل الدولتين
وأشار القصاص إلى أن استمرار إسرائيل في تصعيدها العسكري رغم المبادرات المصرية والدولية يجعل من جهود الوساطة أكثر صعوبة وتعقيدًا، مؤكدًا أن مصر لا تزال متمسكة بمواقفها الثابتة، وعلى رأسها رفض التهجير القسري للفلسطينيين وضرورة الحفاظ على الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها حل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والدائم.

وتوقف القصاص عند البيانات الرسمية الصادرة عن مصر بالتعاون مع قطر والكويت، والتي شددت جميعها على مركزية الأمن القومي العربي وضرورة التحرك الجماعي لمواجهة التحديات الراهنة.

وشدد على أن هذه البيانات تؤكد الدعم الكامل لقطاع غزة وأهمية العمل المشترك من أجل الوصول إلى موقف عربي موحد يدعم القضية الفلسطينية وحقوق شعبها المشروعة في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

مقالات مشابهة

  • أبو الغيط: القضية الفلسطينية تتعرض لأخطر تهديد في تاريخها
  • مفتي تعز يحذّرُ المرتزِقةَ من الانخراط في قتال اليمنيين المساندين للشعب الفلسطيني
  • هل أصبحت “سلطة رام الله” عبئاً على القضية الفلسطينية؟
  • الرئيس التونسي يؤكد موقف بلاده الثابت بشأن الحق الفلسطيني
  • زيارة السيسي الخليجية تؤكد الدور المصري المحوري في حل أزمات المنطقة ودعم القضية الفلسطينية
  • نتنياهو يتصل بماكرون ويرفض تصريحاته عن الحق الفلسطيني.. والرئيس الفرنسي يرد
  • عقابا على موقفها من القضية الفلسطينية.. ترامب يجمد 2.2 مليار دولار لجامعة هارفارد
  • رشاد عبدالغني: جولة الرئيس السيسي الخليجية تدعم القضية الفلسطينية
  • الرئيس الفلسطيني و نظيره الفرنسي يبحثان هاتفيا آخر المستجدات في الأراضي الفلسطينية
  • بالقانون .. للجنايات الحق فى إقامة الدعوى على متهمين تم إغفالهم فى القضية