فلسطين قضيتنا وتهديدهم لا يرعبنا
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
هكذا يثبت الشعب اليمني وقيادته الثورية والحكيمة انه مع الشعب الفلسطيني قول وعمل ومواقف ثابته وان تهديد أمريكا لا يرعبنا بل يزيدنا تمسك بالقضية المحورية والمركزية ، هذه القيادة تحمل الإيمان والصدق والوفاء والتولي الحقيقي والصادق لله ولرسوله صلوات الله عليه وعلي آله وللمؤمنين الصادقين من أعلام الهدى من تحركوا في مواجهة الباطل من منطلق إيماني ولم يخافوا في الله لومة لائم في نصرة الحق والوقوف مع الحق ضد الباطل، أننا اليوم نشهد تجليات الحق وانتصار الحق من خلال أهل الحق وانكشف الباطل بكل زيفه وحيله وتآمره على الحق وأهل الحق، انكشف المنافقون بكل عناوينهم الطائفية والمذهبية والعنصرية وغيرها.
انكشف بكل أهدافه الخبيثة من خلال القضية الفلسطينية القضية الحق لشعب مظلوم لشعب يقتل ومنذ فترات طويلة لشعب يهجر من أرضه وتسلب منه عنوة في معاناة وقهر وظلم لم يشهد له التاريخ مثيلاً لشعب يترك منفردا وهو يعاني وإخوته يتفرجون عليه من مدعي الإسلام والعروبة يتفرجون على الشعب الفلسطيني بل ويساهمون في قتلة وتجويعه وحرمانه وحصاره من أبسط حقوقه ويقفون مع الكيان الصهيوني الغاصب والمحتل والذي يستهدف الإسلام والمسلمين ويستهدف الإنسانية بكل معانيها.
إننا اليوم نشهد ظهور أهل الحق في مواقفهم وتوجهاتهم وأهدافهم وتحركهم الحقيقي والجهادي نشهد ظهور الحق بأخلاقه ومشاعره ونفسيته الطاهرة والزكية نشهد ظهور الحق بقوته وشدته وعزته ضد الباطل الذي يتحرك ليسود العالم، إن القضية الفلسطينية الحق هي مفترق الطرق بين من يريد الحق وبين من يريد الباطل وهو مسار واضح وجلي لمن يريد الحق والعدل الإلهي الواضح وفق منهج الله وتوجيهات الله الحقة والتي لا يوجد فيها شك أو التباس، إننا اليوم نعتز بأننا مع القضية الفلسطينية وبأننا نتعرض لعدوان ومنذ أكثر من عشر سنوات والسبب مواقف هذا الشعب الواضحة والجلية بقيادته الحكيمة المجاهدة ممثلة بقائد الثورة السيد العلم عبد الملك بن بدر الدين الحوثي -حفظه الله- ورعاه رجل الحق والعدل رجل الإيمان بتجليات الإيمان الواضحة والذي لا يمكن أن يتخلى عن الحق وعن القضية الفلسطينية الحق مهما كان حجم التحديات والصعوبات والتهديدات فهي كلها تحت أقدام الحق وأهله تحت أقدام هؤلاء من باعوا لله أنفسهم ودماءهم وأرواحهم لكي لا ينتصر الباطل ويسود العالم، بينما نجد حجم العار والخزي للحكام والأنظمة العميلة والمنحطة والضعيفة والهزيلة في مواجهة الكيان الصهيوني الذي ذكر الله في القرآن ضعفه وأنه لا يساوي شيئا ولو امتلك كل مقدرات القوة من تسليح وغيره فهو لا يساوي شيئاً أمام نفسيات أهل الإيمان والحق، إن حكام الخزي والعار سوف يزولون بإذن الله كما أزال الله من هم قبلهم سوف يزولون ويبقى الحق ثابتا في مواقفه وأهدافه الشريفة ومنطلقه الحقيقي الذي أمرنا الله ان نسير من خلاله والله كفيل بحفظ الحق مهما تآمر عليه الباطل وأعوانه، اليوم وبعد ان توحد محور المقاومة مع الشعب الفلسطيني وتحرك ودون تراجع ودون انهزام تحرك جهادي لن يقف أمامه أعداء الله في حماية الشعب الفلسطيني مهما كان ويكون ولن يسمح للكيان الصهيوني ان يستمر في جرائمه ضد الشعب الفلسطيني الحر والمجاهد، اليوم كل الشعوب الإسلامية أمام اختبار حقيقي وهو التحرك الثوري الجهادي بكل ما نستطيع في نصرة الشعب الفلسطيني ونصرة كل الأحرار من يقفون مع الشعب الفلسطيني وكشف المنافقين أدوات الصهيونية واذرعها في الداخل الإسلامي وتعريتهم وكشفهم وإسقاطهم، لن نتفرج كشعوب ونحن نشهد أمام أعيننا جرائم يندى لها جبين الإنسانية ومظلومية لم يشهد لها التاريخ مثيلا، فكلنا فلسطين وكلنا مع غزة ومع محور المقاومة فكلنا مقاومة وكلنا ضد اللوبي الصهيوني بكل توجهاته.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
62 مسيرة حاشدة في عمران تأكيداً على موقف الشعب اليمني الثابت في دعم فلسطين
الثورة نت/
شهدت محافظة عمران اليوم الاثنين، 62 مسيرة جماهيرية غير مسبوقة، تأكيدًا على موقف الشعب اليمني الثابت في دعم فلسطين تحت شعار “ثابتون مع غزة.. ونواجه التصعيد الأمريكي بالتصعيد”.
وأكد أبناء عمران أن العدوان الأمريكي على صنعاء وعدد من المحافظات لن يزيد الشعب اليمني إلا ثباتاً وإيماناً وصموداً في مواجهته والاستمرار في نصرة الشعب الفلسطيني.
وأعلنوا تأييدَهم لأي خطوات تتخذها القيادة الثورية والقوات المسلحة للرد على العدوان الأمريكي.. مؤكدين أن القضية الفلسطينيةُ ستضل في قلب كل يمني ولن يكون لهذا العدوان أي تأثير سوى تعزيز الصمود والمضي في طريق دعم المقاومة.
ورفع المشاركون بالمسيرات التي شارك فيها محافظ المحافظة الدكتور فيصل جعمان، ووكلاء المحافظة ومسؤول التعبئة العامة والقيادات الأمنية والشخصيات الاجتماعية، العلمين اليمني والفلسطيني، مؤكدين أن هذه المسيرات تأتي امتدادا لموقف الشعب اليمني الثابت تجاه القضية الفلسطينية ودعما لخيار المقاومة في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.
وأعلنوا ثباتهم على موقف الحق والموقف الإيماني والجهادي في نصرة ودعم الشعب الفلسطيني والتصدي للعدوان الأمريكي ومواجهة التصعيد بالتصعيد.
ورددوا الهتافات المؤكدة على التمسك بخيار الجهاد واستمرار التصعيد في مواجهة الهيمنة الأمريكية، والتصدي لكل محاولات إضعاف موقف اليمن المناصر لفلسطين.. مؤكدين ألا تراجع عن نصرة غزة مهما بلغت التضحيات، وأن أي اعتداء أمريكي سيواجه برد أقوى.
وأكدوا أن “يوم الفرقان” كان تجسيدا لمعادلة النصر الإلهي القائم على الإيمان والثبات والصبر، وهو ذات المفهوم الذي يتجلى اليوم في ميدان المواجهة مع قوى الهيمنة العالمية، إذ يواجه الشعب اليمني قوى الطغيان.
وأكد بيان صادر عن المسيرات أن الخروج في مسيرات مليونية اليوم ” يأتي استجابة لله تعالى ولرسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم وللسيد القائد، ورداً على العدوان الأمريكي وتصعيده الأخير على بلدنا، ونصرة للشعب الفلسطيني في غزة الذي يتعرض لحصار ظالم وقاتل، ويُمنع عنه حتى الماء والغذاء والدواء من قبل العدو الإسرائيلي بمشاركة أمريكية واضحة ومعلنة، وبالتزامن مع ذكرى غزوة بدر الكبرى”.
وأعلن ثبات الشعب اليمني على موقفه الثابت والقاطع وقراره الذي لا رجعة عنه، قرار وعهد الأجداد الأنصار لرسول الله وهو التمسك والثبات على خط الجهاد في سبيل الله، ورفع راية الإسلام عالية في مواجهة أئمة الكفر أمريكا وإسرائيل.
وأضاف البيان “نقول لقائدنا حامل الراية، ورافع اللواء السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي كما قال أجدادنا الأنصار لجده في مثل هذا اليوم في معركة الفرقان غزوة بدر الكبرى (والله لن نقول لك كما قال بنو إسرائيل لموسى: اذهب أنت وربك فقاتلا إنّا هاهنا قاعدون، بل نقول اذهب أنت وربك فقاتلا إنّا معكما مقاتلون، فوالله إن استعرضت بنا هذا البحر لخضناه معك، ما تخلف منَّا رجل واحد، وما نكره أن تلقى بنا عدونا غدا، إنَّا لصُبُرٌ عند الحرب، صُدُقٌ عند اللقاء، ولعل الله يريك منا ما تقرُّ به عينك، فسر بنا على بركة الله).
وجددّ التأكيد على الموقف الثابت الذي لا يقبل التراجع ولا الخضوع، المنطلق من المبدأ الإيماني والإنساني والأخلاقي والقيمي بالوقوف مع الأشقاء في غزة لمواجهة كل المخاطر التي تستهدفهم وآخرها المخطط الذي يهدف لقتلهم جوعاً وعطشاً، ولن يقبل الشعب اليمني أن يكتبه الله ضمن أمة – كغثاء السيل – تركت أخوة لها يموتون جوعاً وعطشاً على يد عدوها في وسطها وهي من حولهم تتفرج دون أن تحرك ساكناً.
وعبر البيان عن ” الفخر والاعتزاز بقرار قائدنا الذي أعلن مهلة أربعة أيام لرفع الحصار عن غزة، ثم فرض الحصار على سفن كيان العدو الصهيوني حتى يُرفع عنها الحصار، وإننا ومن أجل ألا يشملنا غضب الله وسخطه وعذابه في الدنيا والآخرة مع المتخاذلين لمستعدون أن نواجه كل طغاة الأرض دون تردد أو خوف أو وجل، وأن نقدم كل التضحيات في سبيل ذلك لأنها مهما بلغت لا تساوي شيء أمام التبعات التي تترتب على المتخاذلين في الدنيا والآخرة”.
وأعلن “التحرك الشامل لمواجهة العدوان والتصعيد الأمريكي الأخير بالتصعيد العسكري وبالتعبئة وبالمقاطعة الاقتصادية للأعداء، وبالإنفاق في سبيل الله، وبحماية الجبهة الداخلية وبالتحرك في مختلف المجالات والتخصصات والجبهات حتى يكتب الله النصر الموعود، ويُخزي على أيدينا الأعداء المجرمين المستكبرين وينكس راياتهم، ويفشل كل أهدافهم بإذنه وحوله وقوته إنه ولي ذلك والقادر عليه”.