الثورة نت:
2024-12-18@19:38:13 GMT

المواقف اليمنية لنصرة القضية الفلسطينية

تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT

 

 

مع اندهاش العالم العربي والإسلامي وافتخارهم واعتزازهم بموقف الجمهورية اليمنية المبادرة بقصف أهداف العدو الصهيوني في عمق الأراضي الفلسطينية المحتلة، وما حصل لتلك العمليات من تبنِّي وإعلان رسمي وتأييد شعبي يمني دليل على عدم وجود أية وصاية أمريكية، مما جعل كل أحرار العالم يفتخرون باليمن كأول دولة تدخل في صراع مع الكيان الإسرائيلي خارج الغلاف الجوي عبر الصواريخ البالستية، وما يُحَلِّقُ داخل الغلاف من مُسَيَّراتِ أكثر بكثير مع استعداد كافة الشعب اليمني للمجابهة في أول فرصة جغرافية…
إن الثقة والقوة والجرئة والعزيمة التي يمتلكها الشعب اليمني اليوم ويترجمها بمواقف بطولية نصرة للقضية الفلسطينية هي ثمرة واحدة من ثمار التحرر من الهيمنة والوصاية الأمريكية والتي دفع اليمن ثمنها سلفاَ بالتصدي لحروب شعواء ظالمة فُرِضَت عليه من قِبَلِ السلطة السابقة العميلة والمنفذة للتوجيهات الأمريكية فنتج عنها عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والأسرى وحصار خانق منذ إندلاع الحرب الأولى على منطقة مران محافظة صعدة عام 2004م والتي حاول الأمريكي بأدواته الداخلية والأقليمية أن يسعى لطمس الهوية الإيمانية للشعب وإذلاله ونزع حريته وإخضاعه وفصله عن نصرة القضية الفلسطينية بإسكاته عن ترديد هتاف الصرخة – شعار البراءة- وهدم القيم الإنسانية وإنهاء المشروع القرآني الذي جدده السيد/حسين بدر الدين الحوثي – سلام الله عليه- إلا أن كل جهودهم بائت بالفشل لأن الله يأبى إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون.


لقد أثمرت وتحولت دماء الشهداء الطاهرة وفي مقدمتهم دم الشهيد القائد التي لم تجف إلى وقود سائل للصواريخ البالستية، وكانت دماء الأطفال والنساء هي الوقود والمحركات لصواريخ الدفاعات الجوية اليمنية التي تسقط أحدث الطائرات المعادية، وتحولت الأيادي المبتورة للجرحى إلى أجنحة للطائرات المسيرة التي تصل إلى أهداف عسكرية صهيونية، وستتحول الأشلاء اليمنية الطاهرة إلى شظايا تفتك بكل عدو يدافع عن الكيان الصهيوني الغاصب..
لقد قدم اليمنيون دروساَ عملية عظيمة لكل أحرار الأمة الإسلامية والذين يتوقون للحرية ولنصرة القضية الفلسطينية، انه لا حرية إلا بتحمل المسؤولية، وبالتحرك الجاد للتخلص أولاَ من الزعماء والأنظمة والحكومات التي تخضع للهيمنة الأمريكية، فهم لم ولن يتخذوا المواقف المشرفة للقظية الفلسطينية حتى وإن أقاموا في كل يوم قمة عربية إسلاميه، لأن جُلُّ ما سيتوصلون إليه هو بيان بالشجب والتنديد وبعبارات قد لا تجرح مشاعر الصهاينة، ومع تعاقب الأيام لن نجد منهم حتى الشجب والتنديد، فخارطة طريق التحرر باتت واضحة وخطواتها مرسومة أيضا، فالخطوة الأولى هي التحرر من الأدوات الأمريكية من حكومات وزعماء وأنظمه، مالم فإن الشعوب ستبقى خاضعة للحكومات الخاضعة للأمريكي، ولن تستطيع الشعوب المسلمة أن تقف بجانب الشعب الفلسطيني إلا بالتحرر من تلك الأدوات الأمريكية الرخيصة لتتحرر الشعوب بعدها من الهيمنة الأمريكية المباشرة كخطوة ثانيه ، فتصبح الشعوب الإسلامية قادرة على القيام بواجبها وتَحَمُّل مسؤولياتها الدينية والإنسانية بمساندة الشعب الفلسطيني ونصرته والسعي لإنهاء الكيان الصهيوني الغاصب..

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

مسيران لخريجي الدورات المفتوحة في مديريتي جبل راس والزيدية بالحديدة

الثورة نت|

نظم خريجو الدورات العسكرية المفتوحة ” طوفان الأقصى”، من أبناء عزلة خنة بمديرية جبل راس وعزلة العطاوية في مديرية الزيدية بمحافظة الحديدة، اليوم، مسيران بمناسبة اختتام مشاركتهم في الدورات.

انطلق المسير الأول للدفعة الثانية من الملتحقين بالمرحلة الخامسة من الدورات المفتوحة وقوامها 436 خريجا بمديرية جبل راس، لمسافة ألفي متر، فيما نفذ 100 خريج بمديرية الزيدية مسيرا راجلا لمسافة ثلاثة آلاف متر.

وقدم الخريجون عروضا رمزية عكست مستوى الجهوزية والاستعداد لنصرة الشعب الفلسطيني في مواجهة الكيان الصهيوني، الذي يرتكب أبشع الجرائم في قطاع غزة.

وأكدوا استعدادهم تنفيذ توجيهات القيادة الثورية لنصرة الشعب الفلسطيني، ودعم مقاومته الباسلة في الرد على جرائم العدو الصهيوني، وكذا جهوزيتهم لخوض المعركة الجهادية في الدفاع عن أمن واستقرار اليمن والتصدي لتهديدات الأعداء.

وجددوا التفويض والتأييد المطلق لكل القرارات التي يتخذها قائد الثورة، السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وعمليات القوات المسلحة اليمنية؛ نصرة للشعب والمقاومة الفلسطينية التي تخوض معركة “طوفان الأقصى”، رداً على جرائم ومجازر العدو الصهيوني المجرم والغاصب والدفاع عن أنفسهم.

كما أكد الخريجون أن الشعب اليمني يتوج اليوم بكل فخر وعزة موقفه الثابت والداعم مع أبناء الشعب الفلسطيني، بخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” ضد أمريكا وإسرائيل وبريطانيا، محذرين كل الأعداء من مغبة أي مغامرة في خوض أي حرب جديدة على اليمن.

وعقب المسيرين تم تنظيم وقفتين لإعلان النفير والجهوزية لنصرة مظلومية الشعب الفلسطيني والاستعداد للجهاد لمواجهة أعداء الله واليمن وفلسطين.

مقالات مشابهة

  • مجلس الأمن يناقش اليوم القضية الفلسطينية
  • مجلس الأمن يناقش القضية الفلسطينية والوضع في الشرق الأوسط
  • مجلس الأمن الدولي يناقش اليوم القضية الفلسطينية 
  • مجلس الأمن يناقش القضية الفلسطينية اليوم
  • الحديدة.. مسيران لخريجي دورات طوفان الأقصى في جبل راس والزيدية
  • مسيران لخريجي الدورات المفتوحة في مديريتي جبل راس والزيدية بالحديدة
  • لجان المقاومة الفلسطينية تثني على الضربات اليمنية ضد الكيان الصهيوني
  • تصفية القضية الفلسطينية الهدف الاستراتيجي لبلطجة الكيان
  • بشار مافى حتى رساله واحده
  • برلماني أيرلندي: القضية الفلسطينية هي ما دفعني للانخراط في السياسة