استهل مؤشرا ستاندرد آند بورز 500 وداو جونز تعاملات أمس على ارتفاع، فيما واصلت عائدات سندات الخزانة انخفاضها عن الجلسة السابقة، بعد أن دعمت بيانات اقتصادية ضعيفة في الآونة الأخيرة رهانات التحول إلى خفض الفائدة الأمريكية.
 

وبحسب "رويترز"، صعد مؤشر داو جونز الصناعي 19.35 نقطة، أو 0.06 في المائة إلى 34964.

82 نقطة.
 

وافتتح مؤشر ستاندرد آند بورز 500 مرتفعا 1.31 نقطة أو 0.03 في المائة إلى 4509.55 نقطة. لكن مؤشر ناسداك المجمع تراجع 12.24 نقطة أو 0.09 في المائة إلى 14101.44 نقطة عند الافتتاح أمس.
 

وفي أوروبا، ارتفعت الأسهم الأوروبية أمس لتحقق زيادة أسبوعية بفضل صعود أسهم قطاع الرعاية الصحية، بينما يترقب المستثمرون إشارات على انحسار ضغوط الأسعار في القطاعات كافة.
 

 

وصعد مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.5 في المائة خلال التعاملات أمس، مسجلا زيادة أسبوعية 2.3 في المائة بدعم من انخفاض عوائد سندات منطقة اليورو نتيجة التوقعات بأن تشديد البنوك المركزية للسياسة النقدية بلغ ذروته.
 

وقادت أسهم قطاع الرعاية الصحية مكاسب المؤشر وارتفعت 1.2 في المائة مع صعود أسهم شركات أسترازينيكا ونوفو نورديسك وسانوفي بنسب تراوح بين 1.2 و2.1 في المائة.
 

وفي الوقت نفسه، انخفض سهم شركة فولفو للسيارات إلى مستوى قياسي بنسبة 12 في المائة ووصل إلى قاع مؤشر ستوكس 600 بعدما بدأت شركة جيلي الصينية المالكة بيع 100 مليون سهم.
 

وباعت مجموعة تشجيانج جيلي القابضة للسيارات المملوكة للملياردير الصيني لي شوفو جزءا من حصتها في شركة فولفو للسيارات مقابل نحو 350 مليون دولار.
 

وقالت المجموعة "إنها تعرض نحو 100 مليون سهم في شركة فولفو مقابل 37 كرونة سويدية (3.49 دولار) للسهم، في تراجع نسبته 9.4 في المائة عن سعر السهم في ختام التعاملات يوم الخميس".
 

وتمثل هذه الحصة 3.4 في المائة من أسهم رأسمال شركة فولفو المطروحة في البورصة، و4.1 في المائة من حصة مجموعة جيلي في شركة فولفو. وكان سهم "فولفو" قد طرح للمرة الأولى في بورصة ستوكهولم بسعر 53 كرونة.
 

وقال جيم روان الرئيس التنفيذي لشركة فولفو "إن هذه الزيادة في الأسهم المطروحة للتداول يعود بالفائدة على المستثمرين الجدد والحاليين". وأكدت "جيلي" أنها ستستمر في دعم شركة فولفو.
 

ويأتي قرار البيع بعد تواتر شكاوى للمحللين الاقتصاديين والمستثمرين من ضعف التعويم الحر لأسهم "فولفو" ما يفرض ضغوطا على السهم ويزيد من تقلباته السعرية.
 

إلى ذلك، سجلت شركة التأمين الإيطالية إسيكورازيوني جنرالي أو "جنرالي جروب" أرباحا صافية مرتفعة، في الأشهر التسعة الأولى من هذا العام، مع صافي نتائج قدره 2.822 مليار يورو "3.06 مليار دولار"، بارتفاع حاد عن 1.455 مليار يورو، في الفترة نفسها من العام الماضي.
 

وباستثناء البنود المستبعدة بلغت النتائج 2.979 مليار يورو أو 1.93 يورو للسهم الواحد، مقابل 2.99 مليار يورو أو 1.46 يورو للسهم في العام السابق.
 

وزادت نتائج التشغيل الموحدة لتصل إلى 5.1 مليار يورو من 4.37 مليار يورو في العام الماضي.
 

وتم دعم الأرباح بمصادر ربح متنوعة، ومكاسب رأسمالية غير متكررة، لها صلة بالتخلص من مشروع تطوير عقاري في لندن، يبلغ صافي الضرائب المستحقة عليه 193 مليون يورو.
 

من جهة أخرى، باعت اليونان حصة نسبتها 22 في المائة في البنك الوطني اليوناني مقابل 1.06 مليار يورو "1.15 مليار دولار"، وهي ثالث عملية سحب استثمارات من بنك يوناني خلال شهرين.
 

وحدد صندوق الاستقرار المالي اليوناني -وهو أداة الإنقاذ التي تمتلك أسهم الحكومة في البنوك- سعر السهم بـ5.30 يورو، حسب بيان صدر أمس. وكان النطاق السعري يراوح بين خمسة يوروهات و5.44 يورو للسهم.
 

وكان الطلب على العرض العام قويا لدرجة أن الصندوق زاد حجم الحد الأقصى لنطاق العرض البالغ 20 في المائة إلى 22 في المائة. 

وما زال صندوق الاستقرار المالي اليوناني يمتلك حصة في البنك الوطني الآن تبلغ أكثر بقليل من 18 في المائة.
 

آسيويا، ارتفع مؤشر نيكاي الياباني أمس وسجل أيضا ثالث أسبوع على التوالي من المكاسب مدفوعا بنتائج أعمال قوية للشركات مع نهاية موسم إعلان الأرباح.
 

وأنهى "نيكاي" تعاملات أمس على ارتفاع 0.48 في المائة مسجلا 33585.20 نقطة ومواصلا مكاسبه الأسبوعية لتصل إلى 3.12 في المائة.
 

كما ارتفع مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.95 في المائة أمس ليسجل ارتفاعا أسبوعيا بلغ 2.33 في المائة وهو أيضا ثالث أسبوع على التوالي من المكاسب لهذا المؤشر.
 

واستفادت الشركات اليابانية من ضعف الين ومن تحميل التكلفة للمستهلكين وهو ما اتضح على وجه الخصوص مع شركات تصنيع السيارات.
 

كما تلقت أسواق الأسهم اليابانية دفعة أيضا من ارتفاع تسجله الأسهم الأمريكية، إذ إن مؤشر ستاندرد آند بورز500 الأمريكي سجل مكاسب لثالث أسبوع على التوالي.
 

ومن بين 225 سهما مدرجا على "نيكاي" ارتفع 179 أمس وتراجع 45، واتسم أداء سهم واحد بالاستقرار.
 

وواصلت خطوط الطيران مكاسبها المستمرة منذ أسابيع بعد تراجع عارض شهدته أمس بسبب بيانات سياحية غير مشجعة. وارتفع سهم "إيه.إن.إيه هولدينجز" 3.2 في المائة و"الخطوط الجوية اليابانية" 2.36 في المائة.
 

وجاء قطاع النقل الجوي الأفضل أداء بين القطاعات الفرعية مرتفعا بنسبة 2.82 في المائة.
 

لكن بعض الأسهم التي حققت مكاسب من موسم إعلان نتائج الأعمال ابتعدت عن مستويات مرتفعة حققتها أخيرا في ظل سعي المستثمرين لجني أرباح. وتراجع سهم "نينتندو" 1.52 في المائة و"سوني" 0.91 في المائة.
 

عربيا، أغلق مؤشر دبي على ارتفاع أمس إذ عززت بيانات مبيعات تجزئة متواضعة التوقعات بإنهاء عمليات رفع أسعار الفائدة الأمريكية، لكن مؤشر أبوظبي تراجع.
 

وهبطت مبيعات التجزئة في الولايات المتحدة بأقل من المتوقع في أكتوبر بعد أن حققت ارتفاعات قوية على مدى أشهر بما يشير إلى تباطؤ الطلب.
 

وعادة ما تسترشد السياسة النقدية لدول مجلس التعاون الخليجي الست بقرارات البنك المركزي الأمريكي، إذ إن أغلب عملات المنطقة مربوطة بالدولار.
 

وصعد مؤشر دبي 0.3 في المائة مدعوما بمكاسب في أسهم شركات المرافق مع ارتفاع سهم هيئة كهرباء ومياه دبي "ديوا" بنسبة 2 في المائة ومؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي "إمباور" 1.7 في المائة.
 

وقال خلدون هلال الرئيس التنفيذي لـ "كاما كابيتال"، "سوق دبي قد يشهد تحسنا في الظروف بفضل العوامل الأساسية المحلية القوية، إضافة إلى توقعات تيسير السياسة النقدية في الولايات المتحدة".
 

وهبط مؤشر أبوظبي 0.3 في المائة، بما أنهى مكاسب سجلها على مدى جلستين بضغط من خسائر لشركات الاستثمار.
 

وتراجع سهم "العالمية القابضة" 0.5 في المائة وشركة الاستثمار التي تملكها "ألفا ظبي" 0.8 في المائة.
 

وأغلقت أسهم "إنفستكورب كابيتال" على استقرار بعد أن هبطت 4.3 في المائة في أول يوم تداول في بورصة أبوظبي.
 

وفي الأردن، ارتفع الرقم القياسي العام لأسعار الأسهم المدرجة في البورصة الأردنية بنسبة 0.22 في المائة، لينهي تداولات الأسبوع عند مستوى 2394.2 نقطة.
 

وبلغ المعدل اليومي لحجم التداول في بورصة عمان خلال الأسبوع الماضي نحو 2.5 مليون دينار أردني مقارنة بـ2.8 مليون دينار أردني الأسبوع السابق، بنسبة انخفاض 11.2 في المائة، فيما بلغ حجم التداول الإجمالي الأسبوعي نحو 12.6 مليون دينار أردني، مقارنة بـ14.2 مليون دينار للأسبوع السابق.
 

كما بلغ عدد الأسهم المتداولة التي سجلتها البورصة خلال الأسبوع المنصرم 12.3 مليون سهم، نفذت من خلال 9945 صفقة.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

إيطاليا تعزز مكانتها كمصدر رائد للمجوهرات في الإمارات، بصادرات تصل إلى 736 مليون يورو وحصة سوقية تبلغ 9%.

تواصل إيطاليا ترسيخ مكانتها كأحد أهم مصدري المجوهرات لدولة الإمارات العربية المتحدة، محققةً نمواً ملحوظاً خلال عام 2024. باعتبارها ثالث أكبر مورد للمجوهرات للإمارات عالميًا، بلغت صادرات إيطاليا في هذا القطاع 736 مليون يورو لعام 2024، ما يمثل زيادة بنسبة 7% عن العام السابق.  هذا النمو الكبير يمنح إيطاليا حصة سوقية تبلغ 9٪ من واردات المجوهرات في الإمارات، مما يعزز دورها كمساهم رئيسي في قطاع السلع الفاخرة في المنطقة.

وسيقدّم أكثر من 50 من كبار صانعي المجوهرات في إيطاليا تصميمات استثنائية تحت شعار “صنع في إيطاليا” في جناح المجوهرات الإيطالي المتميز. و ستستضيف الوكالة الإيطالية للتجارة (ITA) بالتعاون مع الوزارة الخارجية الإيطالية صالة المجوهرات الإيطالية في مركز دبي للمعارض بمدينة إكسبو، حيث سيحظى الزوار بفرصة فريدة للتواصل مع العارضين، مما يفتح آفاقًا جديدة للأعمال و يحتفي بالإرث العريق للحرفية الإيطالية.

تعد الإمارات من أهم الأسواق للسلع الإيطالية الفاخرة في الشرق الأوسط، مدعومة بارتفاع نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي، والتقدير الثقافي للذهب، و تسوق معفى من الضرائب، وقطاع سياحي وتجاري قوي. ووفقًا لمجلس الذهب العالمي، تعد الإمارات خامس أكبر سوق للمجوهرات الذهبية عالميًا، حيث وصل الطلب السنوي إلى حوالي 40 طنًا في الربع الثاني من عام 2024، رغم التحديات الناجمة عن ارتفاع أسعار الذهب. تتماشى عروض المجوهرات الإيطالية، التي تتميز بحرفيتها الأصيلة وجودتها العالية، مع توجه السوق الإماراتي نحو الفخامة، حيث تواصل التصميمات الإيطالية جاذبيتها لما تمتاز به من أناقة وابتكار.

وفي هذا الصدد، قال لورنزو فانارا، سفير إيطاليا لدى الإمارات: “صنع في إيطاليا‘ ليست مجرد علامة تجارية بل رمز للجودة، والحرفية، والتقاليد”. وأضاف، “إن توسّع حضور إيطاليا في سوق المجوهرات الإماراتي يؤكد التزامنا بالتميّز الذي يتماشى مع تقدير الإمارات للفخامة ودقة الصنعة. تُعدّ إيطاليا من الموردين الرئيسيين عالميًا للإمارات، ما يبرز قوتنا في هذا السوق. ومشاركتنا في معرض المجوهرات والأحجار الكريمة والتقنية في دبي (JGT) فرصة لتوطيد العلاقات التجارية المستدامة في هذا السوق المزدهر.”

سيستعرض جناح المجوهرات الإيطالي خلال المعرض أروع إبداعات التصميم والابتكار الإيطالي، بما في ذلك مجموعة من القطع العصرية والتصاميم الكلاسيكية  المتقنة. كما سيسلط المصممين الإيطاليين الضوء على ممارساتهم المستدامة في اختيار المواد الأولية، مما يعكس التزام القطاع الإيطالي بالشفافية والأخلاق. يعزز هذا الالتزام الاستدامة البيئية والاقتصادية والاجتماعية للمنتجات الإيطالية، مما يضمن قوة وابتكار علامة “صنع في إيطاليا” في سوق السلع الفاخرة.

ومن أبرز الأسماء الإيطالية في جناح المعرض: “أليسي دومينيكو”، المعروف بتصاميمه الأنيقة التي تمزج بين التقاليد واللمسات الجمالية العصرية؛ “ليزا أو جولز”، التي تشتهر بطابعها الحيوي و روحها الجريئة ، حيث تعيد كل قطعة تعريف الفخامة بلمسة مرحة؛ “ماريا دي توني”، المعروفة بتصاميمها الراقية التي تجسد التراث الإيطالي؛، مستلهمة جمال الطبيعة المتجدد، والروحانية، والشغف العميق بالسلام. “لا بريما جوييلري”، التي تتخصص في قطع مصنوعة بعناية مستندة إلى تراث مدينة فيتشنزا العريق في صناعة المجوهرات.؛ ووتستوحي مجموعتها الساحرة “بلومي” الخاصة بها تستلهم سحر زهور تلال توسكانا الأسطورية، حيث تعكس ضوء القمر وسحره في كل تصميم لتبعث البهجة والجمال.

وأخيراً، جورديني جوايلز التي تحظى بتقدير واسع بفضل تصاميمها الفاخرة التي تبرز انسجاماً بين الشغف والدقة، مما يعكس أناقة وروعة الحرفية الإيطالية بأدق تفاصيلها.

.

وصرح فاليريو سولداني، مفوض التجارة الإيطالي في الإمارات، قائلاً: “تفخر الوكالة الإيطالية للتجارة بدعم المصممين الإيطاليين في التواصل مع المشترين الرئيسيين في الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط. وأضاف: “مع وصول صادرات المجوهرات الإيطالية إلى الإمارات إلى 736 مليون يورو هذا العام، يعكس أهمية الإمارات كسوق استراتيجي لمنتجات تحت شعار “صنع في إيطاليا”. ويوفر معرض المجوهرات والأحجار الكريمة والتقنية في دبي (JGT) منصة قيّمة لتعزيز هذه العلاقات، وعرض ابتكارات صناعتنا، وتجسيد جاذبية الحرفية الإيطالية في الإمارات”.

سيتمكن زوار الجناح الإيطالي من الاستمتاع بمزيج إيطاليا الفريد من التراث والمعاصرة، حيث تعرض المجوهرات التي تعكس الأناقة الخالدة والأسلوب المتطور. وسيوفر العارضون الإيطاليون  في معرض (JGT) دبي لمحة حصرية عن مجموعاتهم التي تمزج بين التقاليد والتصميم المبتكر، مما يجذب عشاق الفخامة ويضع معيارًا للمجوهرات عالية الجودة في المنطقة.


مقالات مشابهة

  • بسبب انتهاكات قوانين مكافحة الاحتكار.. المفوضية الأوروبية تغرم ميتا 797 مليون يورو
  • عاجل | الذهب يواجه أسوأ أسبوع.. وسط رهانات على تباطؤ خفض أسعار الفائدة
  • الاتحاد الأوروبي يغرم "ميتا" 798 مليون يورو بسبب الهيمنة بالإعلانات المبوبة
  • السنغال تتلقى مساعدة بقيمة 147 مليون يورو من ألمانيا
  • ستاندرد آند بورز تستبعد تحسن اقتصاد إسرائيل قبل 2026
  • خطوة مهمة من سان جيرمان بشأن معركة الـ55 مليون يورو
  • النمو صفر %.. "ستاندرد آند بورز" تخفض تصنيف إسرائيل مجددا
  • إيفاد: استثمار 1.28 مليار دولار بمشروعات تدعم صغار المزارعين للتكيف مع تغير المناخ
  • إيطاليا تعزز مكانتها كمصدر رائد للمجوهرات في الإمارات، بصادرات تصل إلى 736 مليون يورو وحصة سوقية تبلغ 9%.
  • صفقة في الدقيقة التسعين بـ 325 مليون يورو.. لوفتهانزا تتوصل إلى اتفاق لشراء حصة في شركة "أليطاليا"