واشنطن تفرض عقوبات تستهدف جماعات عراقية مدعومة من إيران
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
مع تصاعد الهجمات على القوات الأميركية، أعلنت واشنطن يوم الجمعة فرض عقوبات على جماعات عراقية موالية لإيران.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية يوم الجمعة إنها صنفت ما يعرف باسم "كتائب سيد الشهداء" وأمينها العام إرهابيين عالميين مصنفين تصنيفا خاصا.
وذكر وزير الخارجية أنتوني بلينكن في بيان "النشاط الإرهابي لكتائب سيد الشهداء هدد حياة جنود كل من الولايات المتحدة والتحالف الدولي لهزيمة داعش في العراق وسوريا"، حسبما نقلت "رويترز".
من جانبها، قالت وزارة الخزانة الأميركية في بيان، إنها فرضت عقوبات على ستة أفراد مرتبطين بكتائب حزب الله المدعومة من إيران، إضافة إلى زعيم كتائب سيد الشهداء، لتورطهم في هجمات ضد جنود أميركيين في المنطقة.
وقال نائب وزير الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية بريان نيلسون في بيان إن "إجراء اليوم يبعث برسالة إلى كتائب حزب الله وجميع الجماعات الأخرى المدعومة من إيران بأن الولايات المتحدة ستستخدم جميع التدابير المتاحة لمحاسبة أي جهات انتهازية تسعى إلى استغلال الوضع في غزة لتحقيق أهدافها الخاصة".
وتعرّضت قوات أميركية متمركزة في العراق وسوريا لأكثر من 55 هجوما منذ منتصف أكتوبر، ما أدى إلى إصابة عشرات الجنود الأميركيين بجروح طفيفة، بحسب ما أعلن البنتاغون الثلاثاء.
ويرتبط ارتفاع وتيرة الهجمات ضد القوات الأميركية في الشرق الأوسط بالحرب الدائرة بين إسرائيل وحماس التي اندلعت عقب تنفيذ الحركة هجوما مباغتا عبر الحدود انطلاقا من غزة في السابع من أكتوبر، أوقع بحسب السلطات الإسرائيلية نحو 1200 قتيل.
وبعد الهجوم، سارعت الولايات المتحدة إلى تقديم دعم عسكري لإسرائيل التي تشنّ مذّاك الحين هجوما جويا وبريا وبحريا على غزة.
وبحسب وزارة الصحة في غزة، أسفرت الضربات الإسرائيلية عن مقتل أكثر من 11500 شخص.
ويتمركز نحو 2500 جندي أميركي في العراق ونحو 900 جندي في سوريا في إطار الجهود المبذولة لمنع عودة تنظيم "داعش" الإرهابي.
وكان مقاتلو التنظيم قد سيطروا على مساحات شاسعة في كلا البلدين لكن قوات محلية تمكّنت من صدّهم بمؤازرة جوية من التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب في نزاع دام استمر سنوات عدة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن حزب الله إيران غزة البنتاغون إسرائيل العراق داعش لمكافحة الإرهاب إيران العراق الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن حزب الله إيران غزة البنتاغون إسرائيل العراق داعش لمكافحة الإرهاب أخبار العالم
إقرأ أيضاً:
العراق يرد بإجراءات على الرسوم الجمركية الأميركية
ترأس رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني، اليوم السبت، اجتماعا خصص لتدارس الآثار الاقتصادية والتجارية لقرار الحكومة الأميركية، زيادة التعريفات الجمركية، فيما وجه باتخاذ أربعة إجراءات وفق ما تمليه المصالح العليا للاقتصاد العراقي.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس الحكومة العراقية، في بيان: إن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، ترأس اجتماعا خصص لتدارس الآثار الاقتصادية والتجارية لقرار حكومة الولايات المتحدة الأمريكية، زيادة التعرفة الجمركية على استيراداتهم من السلع من دول العالم، وانعكاسات هذه الخطوة على مجمل الاقتصاد العالمي، وعلى أسعار النفط الخام، ومدى تأثر الاقتصاد العراقي في هذا الشأن"، وفق وكالة الأنباء العراقية (واع). وأضاف، أن "الاجتماع استعرض البيانات الرقمية الصادرة عن وزارة التجارة، التي تكشف أن نسبة رفع التعرفة الجمركية الأمريكية على السلع العراقية، قد بنيت على الفارق في الميزان التجاري بين البلدين، وليس بسبب الرسوم الجمركية المفروضة من العراق على البضائع الأمريكية". وتابع، أنه "قد اتضح، من خلال بيانات وزارة التجارة، أن الجزء الأكبر من استيرادات العراق من البضائع الأمريكية يتم من خلال أسواق دول أخرى، نتيجة بعض سياسات الشركات الأمريكية التي تتبعها بالتعامل التجاري مع العراق". وأردف البيان، أنه "في ضوء هذه المعطيات، ومن أجل ضمان أفضل مسار لتنمية الاقتصاد العراقي، وجه السوداني بالعمل على تطوير العلاقات التجارية المتبادلة، عن طريق فتح منافذ للموزعين والوكالات التجارية الأمريكية، وتفعيل الوكالات التجارية العراقية، والتعامل التجاري المباشر بين القطاعات المتقابلة مع الولايات المتحدة الأمريكية. كما وجه بالعمل على تطوير الخدمات المصرفية بين القطاعات المصرفية والمالية في العراق والولايات المتحدة الامريكية، وبما يضمن تحقيق المصالح الاقتصادية المتبادلة. بالإضافة إلى توجيه فريق المباحثات مع الجانب الأمريكي بمراجعة أسس العلاقة التجارية مع الولايات المتحدة، بهدف تحسينها، وبما يضمن بناء علاقات اقتصادية وتجارية متوازنة تضمن المصالح المتبادلة بين الطرفين، وتنمي الشراكة الإيجابية. وأخيرا وجه رئيس الحكومة العراقية بتولي وزارات؛ الخارجية، المالية، التجارة، والمعنيين، فتح حوار مع الجانب القطاعي الأمريكي المقابل، بما يضمن تعزيز العلاقات التجارية، ومتابعة الأسواق المالية وبيوت الخبرة الاقتصادية، ورفع تقارير أسبوعية لمكتبه.