قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن إسرائيل تحتجز رهائن أكثر بـ"أضعاف" مما تحتجزه حركة حماس، داعيا في الوقت ذاته إلى الانتباه إلى هذا الأمر.

وأضاف أردوغان في مؤتمر صحفي مشترك في برلين مع المستشار الألماني أولاف شولتس: "تبادل الرهائن – نعم، نحن نؤيد ذلك أيضا. وإذا تحدثنا عن عدد الرهائن، فما هو عدد الرهائن لدى إسرائيل وما هو عدد الرهائن لدى حماس؟".

إقرأ المزيد الإعلام الحكومي في غزة: أكثر من 12 ألف شهيد منهم 5 آلاف طفل في القطاع منذ 7 أكتوبر

وأردف قائلا: "إذا نظرتم إلى هذا الأمر، فسوف تجدون أن عدد الرهائن في أيدي الإسرائيليين أكبر بعدة مرات. ولن يكون الأمر عادلا إذا لم نره من هذا الجانب".

وقال أردوغان خلال المؤتمر الصحفي: "سأتحدث بوضوح، لا أحد يتكلم عمّا يحدث بعد 7 أكتوبر. لسوء الحظ، قُتل 13 ألف فلسطيني، أطفال ونساء وشيوخ. لم يبق شيء في قطاع غزة".

يشار إلى أن رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي قال اليوم الجمعة، إنه لم يتم التوصل حتى الآن إلى اتفاق بشأن إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس في قطاع غزة.

إقرأ المزيد "القسّام" تفند كلام نتنياهو عن أسرى إسرائيليين في المستشفيات وسترد بنشر مادة توثيقية

وشنّت حركة حماس يوم 7 أكتوبر الماضي، عملية "طوفان الأقصى"، وتمكن عناصرها من احتجاز أكثر من 200 إسرائيلي. وبحسب آخر بيانات السلطات الإسرائيلية، قُتل نحو 1.2 ألف شخص، كما أفادت التقارير بإصابة أكثر من 5 آلاف.

وفي الجانب الفلسطيني، قال مكتب الإعلام الحكومي في غزة، مساء يوم الجمعة، "إن أكثر من 12 ألف شخص قتلوا في العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ 7 أكتوبر.

وأضاف مكتب الإعلام الحكومي أن من بين الضحايا 5 آلاف طفل، مشيرا إلى أن هناك أكثر من 3750 مفقودا في قطاع غزة.

المصدر: نوفوستي + RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أنقرة أولاف شولتس اطفال الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة برلين تل أبيب حركة حماس رجب طيب أردوغان طوفان الأقصى غوغل Google قطاع غزة كتائب القسام هجمات إسرائيلية عدد الرهائن أکثر من

إقرأ أيضاً:

كيف قاد نتانياهو إسرائيل إلى "الفشل الأكبر" في تاريخها؟

ذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية، أن الهجوم الذي شنته حركة "حماس" في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) كشف عن عمق الفشل الأمني وانهيار سياسية التردد التي ينتهجها رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، والتي تنص على "الهدوء مقابل الهدوء"، وعلى الرغم من التحذيرات الاستخباراتية الواضحة وخطط العمل المعدة، تم اختيار سياسة الاحتواء مراراً وتكراراً بدلاً من حسم الأمور، موضحاً أن النتيجة كانت الأكثر إيلاماً في تاريخ إسرائيل.

وقالت القناة في تحقيق نشرته تحت عنوان "ما عرفه نتانياهو قبل 7 أكتوبر"، أنه بعد 7 أكتوبر (تشرين الأول)، عندما بدأت المؤسسة الأمنية بقياس عمق الفشل، دخل نتانياهو المعركة من أجل حماية الصورة التي غرسها طوال حياته، وهي صورة "سيد الدفاع"، مشيرة إلى أن هجوم حماس سحق عقيدة نتانياهو الراسخة المُعتمدة على مبدأ التجنب والتردد، والصمت مقابل الصمت، والذي يحتوي إطلاق الصواريخ من المُسلحين عبر السياج.

حزب الله يسعى إلى إدارة "حرب محدودة" مع إسرائيلhttps://t.co/7uRsISegL7 pic.twitter.com/UM8HtddJTB

— 24.ae (@20fourMedia) November 21, 2024  تجاهل المعلومات

وقالت إن الأمر لا يقتصر على مسؤوليته الشاملة كرئيس للوزراء فحسب، بل إن السلوك نفسه على مر السنين هو الذي أدى إلى الفشل السياسي الذي حدث. 

وذكرت بأنه في فبراير (شباط) عام 2018، على خلفية مقترح شاب فلسطيني بتنظيم تظاهرات احتجاجية على السياج الحدودي، تلقى جهاز الاستخبارات العسكرية "أمان" معلومات تفيد بأن هدف حماس هو تنفيذ "حمام دم" في المستوطنات المحيطة بالسياج.
ونصت المعلومات على أن يتوجه الشباب كل يوم جمعة بعد الصلاة نحو السياج الأمني لاختراقه، وفي كل نقطة سيكون هناك العشرات الذين سيختطفون جنوداً، بالإضافة إلى شباب آخرين يركضون نحو المستوطنات.


استعدادات حماس

ونقلت القناة عن ناتالي فرانس، التي عملت في فرقة غزة بين عامي 2016 و2018، وصفها لما كان يحدث، وقالت إن الأمر كان واضحاً للجميع، وأن هناك عناصر من حماس يرتدون الزي العسكري ويتجولون من ناحية قطاع غزة بالقرب من الحدود الإسرائيلية، فيما قال زفيكا هاوزر، الرئيس السابق للجنة الشؤون الخارجية والأمن، إن إسرائيل كانت على علم بالواقع الذي يحدث في المنطقة، ولكنها لم تتصرف بشكل فعال، مؤكداً أن خطة حماس لتنفيذ هجوم على إسرائيل كانت معروفة جيداً لنتانياهو بالفعل في عام 2014، بالإضافة إلى وصف الخطة بالتفصيل، وفي مواجهة تلك الخطط، قرر نتانياهو بناء السياج واستثمر فيه ملايين الشيكلات، ومع ذلك تم اختراقه.
وأشارت القناة إن زفيكا هاوزر كان من المقربين لنتانياهو في الماضي، ويعرف جيداً شخصية رئيس الوزراء وطريقة اتخاذ القرارات، وقال عنه: "نتنياهو يكره المخاطرة ويتبع استراتيجية سلبية طويلة الأمد".

#إسرائيل تراهن على إدارة #ترامب لتخفيف ضغوط لاهايhttps://t.co/d1Hnl9CleA pic.twitter.com/ubAqYECZWo

— 24.ae (@20fourMedia) November 22, 2024  
اغتيال السنوار

وقالت القناة إن هناك سبباً آخر وراء عدم قيام نتانياهو، حتى السابع من أكتوبر (تشرين الأول) بأي عملية تهدف إلى هزيمة حماس، حيث إن رؤساء جهاز الأمن العام الإسرائيلي "شاباك" يورام كوهين ونداف أرغمان ورونين بار، ضغطوا مراراً وتكراراً من أجل اغتيال زعيم حركة حماس، يحيى السنوار، وقائد الجناح العسكري محمد الضيف، لكن نتانياهو كان دائماً تقريباً يسير مع موقف الجيش.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تقتل قياديا في حماس.. و4 أشخاص في رفح
  • سر الـ6 أيام.. كيف أفشل «السنوار» خطة إسرائيل للهجوم على غزة قبل 7 أكتوبر؟
  • إسرائيل استولت على أكثر من 50 ألف دونم بالضفة
  • حماس: لا تفاهمات مع إسرائيل حتى تحقيق شروطنا
  • أكثر من 62 ألف مستوطن اقتحموا الأقصى منذ 7 أكتوبر 2023
  • نتنياهو يهدد سكان غزة: "عليكم الاختيار بين الحياة والموت"
  • كيف قاد نتانياهو إسرائيل إلى "الفشل الأكبر" في تاريخها؟
  • أكسيوس: ترامب يشرف على مفاوضات غزة وفقا لطلب رئيس إسرائيل
  • أكسيوس: «ترامب» سيعيد فرض عقوبات أكثر صرامة على إيران
  • إعلام عبري: صلاحيات فريق التفاوض حول الرهائن تقلصت بتعيين كاتس وزيرًا للدفاع