تعثر منتخب بوركينا فاسو، مساء اليوم الجمعة، أمام نظيره غينيا بيساو بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله، خلال المباراة التي جمعت بينهما على ملعب استاد مراكش الكبير بالمغرب، ضمن منافسات الجولة الأولى من تصفيات قارة أفريقيا المؤهلة لبطولة كأس العالم 2026.

وحملت هذه المباراة، أهمية كبيرة بالنسبة للمنتخب الوطني، حيث يقع مع بوركينا فاسو وغينيا بيساو في المجموعة الأولى من تصفيات أفريقيا المؤهلة لمونديال 2026، وذلك رفقة سيراليون وجيبوتي وأثيوبيا.

وكان منتخب بوركينا فاسو متأخرًا في نتيجة الشوط الأول بهدف للا شئ، وأدرك التعادل في الشوط الثاني، ليخرج منتخب غينيا بيساو ومضيفه اليوم بنقطة من التعادل الإيجابي.

أحرز مانويل بالدي، هدف التقدم لصالح الضيوف في الدقيقة 20، قبل أن يسجل برتراند تراوري هدف التعادل في الدقيقة 61 من زمن اللقاء.

وبهذا التعادل، احتل منتخب بوركينا فاسو، وصافة جدول ترتيب المجموعة الأولى من التصفيات الأفريقية المؤهلة لبطولة كأس العالم 2026 برصيد نقطة وحيدة، وحل منتخب غينيا بيساو ثالثًا بنفس النقطة، وجاء منتخبا أثيوبيا وسيراليون رابعًا وخامسًا برصيد نقطة لكل منهما، بينما تذيل جيبوتي الترتيب بلا نقاط، بعد خسارته من منتخب مصر بسداسية نظيفة، ليتصدر رجال الفراعنة الترتيب بـ3 نقاط.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: بوركينا فاسو غينيا بيساو كأس العالم 2026 تصفيات مونديال 2026 تصفيات كأس العالم منتخب بورکینا فاسو غینیا بیساو

إقرأ أيضاً:

هل أصبح جريزمان مشكلة بالنسبة إلى فرنسا؟

كان المهاجم أنطوان جريزمان مذهلاً في كأس العالم 2022، لكن معاناته الحالية تعكس حالة منتخب فرنسا الذي يعاني من عقمٍ هجومي وندرة في تسجيل الأهداف خلال كأس أوروبا 2024 لكرة القدم، وذلك قبيل مواجهة بلجيكا الاثنين في ثمن النهائي.

تأهلت فرنسا وصيفةً من مجموعتها من دون خسارة، لكنها اكتفت بتسجيل هدفين فقط في ثلاث مباريات، الأوّل عكسيّ كان كافياً للفوز على النمسا في المرحلة الأولى، والثاني من ركلة جزاء سجلها كيليان مبابي في التعادل مع بولندا 1-1 ضمن المرحلة الثالثة، بعد التعادل السلبي مع هولندا.

في ذلك التعادل تحديداً، أهدر جريزمان العديد من الفرص السانحة للتسجيل، ما دفع مدربه ديدييه ديشان إلى إبعاده من التشكيلة الأساسية بمواجهة بولندا.

أداء "الديوك" والنتائج التي سمحت للنمسا بتصدّر المجموعة، وضعتهم في الجانب الصعب من القرعة في الأدوار الإقصائية، ولو أن الخصم المقبل لم يُقدّم هو الآخر المستوى المأمول منه.

يخوض جريزمان (33 عاماً) بطولته السادسة الكبرى، وهو الذي ساهم بشكلٍ كبيرٍ في وصول منتخب بلاده إلى نهائي مونديال قطر 2022 الذي خسره أمام الأرجنتين بركلات الترجيح.

غيّر المدرب ديشان آنذاك مركزه من مهاجمٍ إلى صانع ألعاب في الوسط لتعويض غياب بول بوجبا ونجولو كانتي بسبب الإصابة.

وجمع جريزمان بين الابتكار واللعب من دون كلل وكان الأفضل في صفوف فريقه حتّى الوصول إلى المباراة النهائية حيث سرق كيليان مبابي الأضواء بتسجيله ثلاثية "هاتريك" في الخسارة أمام ليونيل ميسي ورفاقه.

لكن فارق الأداء بين ألمانيا وقطر يبدو شاسعاً، لجريزمان وللمنتخب.

عانى في اللعب خلف المهاجم الصريح في المباراة الودية الأخيرة لفرنسا خلال التعادل السلبي مع كندا قبل دخول البطولة القارية.

شارك نجم أتلتيكو مدريد الإسباني على الجهة اليسرى في خط وسطٍ من ثلاثة لاعبين في الفوز على النمسا، لكن طُلب منه العودة إلى مركز صانع الألعاب في المباراة الثانية التي غاب عنها مبابي بسبب كسر في أنفه.

لم يُقدّم المطلوب منه رفقة المهاجم ماركوس تورام، فوضعه ديشان على مقاعد الاحتياط ثم أشركه لنصف ساعةٍ أمام بولندا.

وعلّق المدرب: لقد كان مجرّد خيار. هذا كل ما في الأمر. لا حاجة لتفسير كل شيء.

ونفى ديشان أن يكون هناك مشكلات بين الاثنين، بل أشار إلى أن جريزمان الذي لعب مباراته الدولية الأولى بقيادة ديشان تحديداً قبل نحو عقد ووصل إلى 132 مباراة مع "الديوك"، تعامل مع قرار وضعه على مقاعد الاحتياط "مثل لاعبٍ محترف، وبابتسامة.

وكانت تلك المرة الأولى التي لا يشارك فيها جريزمان أساسياً في بطولة كبرى منذ نهائي كأس أوروبا 2016.

والسؤال المطروح اليوم، ما هو الدور الذي سيلعبه جريزمان أمام بلجيكا، الفريق الذي خسر أمام فرنسا 0-1 في نصف نهائي كأس العالم 2018 في الطريق إلى التتويج باللقب.

تشير التوقعات إلى أنه سيعود إلى التشكيلة الأساسية لمساندة مبابي العائد بدوره من الإصابة والذي لعب أساسياً أمام بولندا.

ومع وجود مهاجم ريال مدريد الإسباني المنتقل من باريس سان جرمان، تخفّ الضغوطات على جريزمان في مسألة التهديف، ولو أنه يبقى مطالباً بتقديم أفضل مما سبق.

لم يُسجّل مهاجم برشلونة الإسباني السابق سوى مرتين في آخر 31 مباراة لمنتخب بلاده.

لكن بالنظر إلى إحصائيات "أوبتا"، فإن معدّل الأهداف المتوقعة له في كأس أوروبا 2024 وصلت إلى 1.84.

وحده مبابي (2.12 من مباراتين) والهداف الجورجي جورج ميكوتادزه صاحب ثلاثة أهداف (2.26) لديهما معدّل أهداف متوقعة أكثر.

بكل الأحوال، يبقى تأثير جريزمان في المنتخب الفرنسي كبيراً، وربما الأهداف ستأتي عاجلاً أم آجلاً.

دافع عنه زميله في الوسط أوريليان تشاوميني قائلاً: لقد أضاع فرصاً لكن ذلك سيتكرر. هذا أمر يحصل دائماً. إنه لاعب أساسي بالنسبة لنا.

وأضاف: هو الوصي على أسلوب لعبنا. الكرة تمرّ عبره دائماً. يحمل هذه المسؤولية، لكنه لاعب مذهل، كما أظهر منذ بداية الموسم حتى نهايته وكما يُظهِر كل يوم، لذلك لا يوجد قلق.

الآن، يعود الأمر إلى ديشان ليقرر أين سيلعب جريزمان أمام بلجيكا.

مقالات مشابهة

  • بوركينا فاسو: متظاهرون يطالبون بنقل السفارة الفرنسية ويمهلونها شهراً
  • بوركينا فاسو.. متظاهرون يطالبون بنقل السفارة الفرنسية ويمهلونها شهراً
  • إيقاف بييلسا على طريقة سكالوني
  • اكتساح جورجيا يعيد لإسبانيا ذكريات يورو 2012
  • سباليتي باقٍ مع منتخب إيطاليا حتى مونديال 2026
  • منتخب مصر لكرة السلة يصل اليونان لخوض التصفيات المؤهلة لأولمبياد باريس
  • هل أصبح جريزمان مشكلة بالنسبة إلى فرنسا؟
  • محلل اقتصادي: جمهورية غينيا بيساو عنصر مهم في القمة السعودية الأفريقية
  • سويسرا تُطيح بإيطاليا خارج “يورو 2024”
  • سويسرا تُطيح إيطاليا خارج «يورو 2024»