«الصحة العالمية» تدعو لإجلاء منتظم للمصابين من غزة إلى مصر
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
غزة (الاتحاد، وكالات)
أخبار ذات صلةدعت منظمة الصحة العالمية أمس، للسماح بدخول المرضى والمصابين من غزة إلى مصر بشكل منتظم لتلقي العلاج بغية تخفيف الضغط على مستشفيات القطاع. وقالت المنظمة، إنه يجب إنشاء نظام لإخراج الحالات ذات الأولوية من القطاع الفلسطيني.
وخرج 25 مستشفى من أصل 36 في قطاع غزة عن الخدمة بينما تكافح بقية المستشفيات لتقديم ما يمكن من خدمات صحية. وأكد ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية ريتشارد بيبركورن «هذا لا يكفي لدعم الاحتياجات التي لا نهاية لها، والتي نشأت بسبب الأعمال العدائية».
ودعا بيبركورن خلال مؤتمر صحفي إلى عمليات إجلاء طبي يومية ومستدامة دون عوائق وآمنة للمرضى والمصابين بجروح خطرة إلى مصر.
وتحدث بيبركورن من القدس عبر تقنية الاتصال المرئي، مؤكداً وجوب نقل ما بين 50 إلى 60 مريضاً بشكل يومي إلى مصر حيث سيحصلون على العلاج والرعاية المناسبين، مشدداً على «أنهم يستحقونها».
وتابع: «نشعر بقلق بالغ على سلامة المرضى والعاملين في مجال الصحة، ليس فقط في مستشفى الشفاء ولكن في المستشفيات الأخرى أيضاً».
وصرح بأنه «يجب حماية المرافق الصحية والعاملين الصحيين وسيارات الإسعاف والمرضى». وبحسب بيبركورن فإنه قبل اندلاع الحرب كان هناك نحو 3500 سرير في مستشفيات القطاع والآن يوجد قرابة 1400 سرير، وتقدر الاحتياجات حاليا بنحو 5 آلاف سرير.
وبحسب المسؤول الأممي فإن تواصل المنظمة مع موظفيها على الأرض في غزة بات صعباً للغاية بسبب انقطاع الاتصالات في القطاع. وأعرب بيبركورن عن قلق بالغ أيضاً إزاء انتشار أمراض معدية في القطاع من بينها التهابات الجهاز التنفسي الحادة، وجدري الماء، والطفح الجلدي، والتهاب الكبد الوبائي «أ». ووصل إلى معبر رفح من الجانب المصري، أمس، 73 من الجرحى والمصابين الفلسطينيين القادمين من غزة ويرافقهم 73 من أقاربهم.
وقال رائد عبد الناصر، أمين عام الهلال الأحمر المصري بشمال سيناء، أنه جار نقلهم إلى المستشفيات في شمال سيناء.
يشار إلى أن مصر استقبلت عشرات المصابين من سكان غزة للعلاج في مستشفياتها في الفترة من 21 أكتوبر وحتى الـ 13 من الشهر الجاري.
كما وصلت إلى مطار العريش الدولي بمصر، أمس، طائرتا مساعدات من السعودية والكويت، إلى غزة.
وقال خالد زايد رئيس الهلال الأحمر المصري بشمال سيناء، إن هذه هي الطائرة السادسة التي ترسلها السعودية، والـ18 التي ترسلها الكويت إلى مطار العريش منذ بدء الحرب.
وأشار إلى أن «إجمالي طائرات المساعدات التي وصلت إلى مطار العريش الدولي بلغت 136 طائرة من مختلف دول العالم، بحمولة وصلت لنحو 4700 طن من المساعدات المختلفة المقدمة من 31 دولة حول العالم، و14 منظمة دولية وعالمية وأممية».
وأضاف زايد «معبر رفح لم يغلق أبوابه، ونحن في انتظار وصول الشاحنات من معبر العوجا التجاري الحدودي مع إسرائيل، وكذلك في انتظار وصول أعداد من الجرحى، وكذلك دفعة جديدة من الأجانب وحاملي الجنسيات الأجنبية والمزدوجة.
في غضون ذلك، أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، أمس، أن نحو 830 ألف نازح يمكثون حالياً في 154 منشأة تابعة للوكالة في جميع محافظات قطاع غزة بما فيها الشمال.
وأضافت الوكالة الأممية، في بيان، أن حوالي 1.6 مليون شخص في مختلف أنحاء قطاع غزة نزحوا منذ 7 أكتوبر الماضي.
وأكد البيان أن «الأونروا تحتاج إلى 160 ألف لتر من الوقود يومياً من أجل العمليات الإنسانية الأساسية».
وفي سياق متصل، أفاد «تلفزيون فلسطين»، نقلاً عن الهلال الأحمر، أمس، بأنه فقد الاتصال بشكل كامل مع طواقمه في مستشفى «المعمداني» في غزة.
يأتي هذا بعد أن أفاد الهلال الأحمر، أمس الأول، بأن القوات الإسرائيلية هاجمت المستشفى، وسط دوي انفجارات وإطلاق نار كثيف في محيطه.
وذكر الهلال الأحمر بأن هناك عدداً من الضحايا والجرحى في ساحة المستشفى، مشيراً إلى عجز طواقمه عن الوصول إلى الضحايا.
إلى ذلك، قال المكتب الفلسطيني المركزي للإحصاء بالضفة الغربية، أمس، إن من المعتقد أن هناك حوالي 800 ألف شخص ما زالوا يعيشون في شمال قطاع غزة، بعد نحو 6 أسابيع من اندلاع الحرب.
وذكرت السلطة الفلسطينية أن التقديرات اعتمدت جزئياً على بيانات من شركات الاتصالات، حتى يوم 11 نوفمبر.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية الإمارات غزة فلسطين قطاع غزة مصر الهلال الأحمر إلى مصر
إقرأ أيضاً:
84 ألف وجبة إفطار قدمها «الهلال» منذ بداية رمضان
هالة الخياط (أبوظبي)
أخبار ذات صلةوزّعت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، من خلال مركز مدينة أبوظبي، 84 ألف وجبة إفطار صائم خلال الأيام الخمسة الأولى من شهر رمضان الكريم، من خلال 51 خيمة إفطار، خصصتها «الهيئة» لمشروع إفطار صائم، موزّعة في إطار مدينة أبوظبي وضواحيها.
وأوضح مركز مدينة أبوظبي التابع لهيئة الهلال الأحمر أن «الهيئة» ضمن حملتها الموسمية تحت شعار «رمضان.. عطاء مستمر»، توزع يومياً في مدينة أبوظبي وضواحيها 12 ألف وجبة إفطار صائم يومياً.
ونفّذ مركز مدينة أبوظبي مشروع إفطار صائم بالتعاون مع المتطوعين والمتطوعات، حيث تم تشكيل فريق من متطوعي «الهلال الأحمر» لكل موقع، مهمتهم الإشراف على آلية توزيع الوجبات، والتأكد من وصول الوجبات في الوقت المحدد، وأيضاً سلامة الطعام قبل توزيعه، وأثناء عملية التوزيع للمستفيدين.
وتستهدف هيئة الهلال الأحمر في توزيعاتها للخيام الرمضانية، أن تكون في مناطق السكن العمالية، وفي الأماكن القريبة من المساجد، والتي تشهد اكتظاظاً بالسكان، لتضمن وصول الوجبات الرمضانية لمستحقيها.
ونفّذت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، خلال هذا العام، مبادرة رمضانية جديدة، تتضمن إقامة مواقع وخيام رمضانية لإفطار الصائمين خاصة بالنساء فقط، وتم توفير خيمة للنساء في أبوظبي مقابل مسجد هامل بن خادم في منطقة سوق مدينة زايد للذهب.
ويأتي مشروع إفطار صائم في إطار حملة «الهيئة» الرمضانية الموسمية «رمضان.. عطاء مستمر» الذي يستفيد منه على مستوى الدولة مليون و100 ألف شخص، بقيمة 11 مليون درهم.
وتستهدف حملة رمضان لهذا العام تمتين جسور التواصل مع مجتمع الدولة المعطاء، وتعزيز مجالات الشراكة مع قطاعاته كافة، لدعم جهود هيئة الهلال الأحمر الوطنية في الداخل والخارج، وتحقيقاً لتطلعاتها في توسيع مظلة المستفيدين من خدماتها.
وخصّصت الهيئة مواقع لجمع التبرعات لحملة رمضان في جميع إمارات الدولة، خاصة في مراكز التسوق والأسواق الشعبية ومناطق الكثافة السكانية، إلى جانب عدد من المواقع الأخرى لجمع التبرعات العينية، إضافة إلى التبرع عبر مراكز الهيئة والموقع الإلكتروني وتطبيق الهاتف الذكي، والإيداعات البنكية والرسائل النصية، ورقم الهاتف المجاني، وصناديق التبرع النقدية والأجهزة الإلكترونية.
ودعت الهيئة أهل الخير إلى المساهمة في مشاريعها الرمضانية، مبينة أن المساهمة في برنامج المير الرمضاني تتمثل بالتبرع بـ250 درهماً، و15 درهماً لإفطار صائم، و25 درهماً للتبرع بزكاة الفطر، و50 درهماً لكسوة العيد، و20 درهماً لإفطار صائم لأهالي غزة.