روسيا تعلن إرسال أولى شحناتها المجانية من الحبوب إلى أفريقيا
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
موسكو (وكالات)
أخبار ذات صلةأرسلت روسيا أولى شحنات الحبوب المجانية التي وعدت أفريقيا بها، حسبما أفاد وزير الزراعة دميتري باتروشيف أمس.
وقال الوزير في بيان «غادرت أول سفينتين الموانئ الروسية باتّجاه الصومال وبوركينا فاسو، نتوقع أن تصلا إلى هناك بين نهاية نوفمبر ومطلع ديسمبر».
وتعهّد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في يوليو إرسال 200 ألف طن من الحبوب المجانية إلى 6 دول إفريقية.
جاء التعهّد بعد وقت قصير على انسحاب موسكو من اتفاق برعاية الأمم المتحدة كان ضمن المرور الآمن لصادرات أوكرانيا الزراعية من موانئها الجنوبية المطلة على البحر الأسود. وتعد روسيا وأوكرانيا من بين أكبر البلدان المنتجة والمصدرة للمنتجات الزراعية. وأكد باتروشيف أن شحنات أخرى مخصصة لجمهورية أفريقيا الوسطى وإريتريا ومالي وزيمبابوي ستُرسل قبل نهاية العام.
وفي وقت سابق هذا العام، استضاف قمة رفيعة المستوى للقادة الأفارقة في سان بطرسبرغ تضمنت معارض لشركات روسية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: روسيا أفريقيا الحبوب صادرات الحبوب أوكرانيا روسيا وأوكرانيا الأزمة الأوكرانية الحرب في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
روسيا تعلن لأمريكا شروطها لاتفاق ينهي الحرب مع أوكرانيا
كشف مصدران مطلعان لوكالة "رويترز" أن روسيا قدمت للولايات المتحدة قائمة مطالب للموافقة على اتفاق ينهي الحرب في أوكرانيا، ويعيد ضبط العلاقات بين موسكو وواشنطن.
ورغم عدم وضوح التفاصيل الدقيقة لهذه المطالب حتى الآن، فإنها تتشابه إلى حد كبير مع الشروط التي سبق أن طرحتها روسيا أمام أوكرانيا وحلف شمال الأطلسي.
شروط موسكو لإيقاف الحربوفقًا للمصدرين، فقد أجرى مسؤولون روس وأمريكيون محادثات مباشرة وافتراضية خلال الأسابيع الثلاثة الماضية لمناقشة هذه الشروط.
ومن بين المطالب الروسية السابقة، التي يبدو أنها لا تزال مطروحة، ضرورة التزام كييف بعدم الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، والتوصل إلى اتفاق يمنع نشر قوات أجنبية على الأراضي الأوكرانية.
كما تضمنت المطالب اعترافًا دوليًا بضم روسيا لشبه جزيرة القرم وأربع مقاطعات أوكرانية أخرى، وهي المناطق التي أعلنت موسكو السيطرة عليها خلال الحرب.
وتشدد روسيا أيضًا على أن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي مطالبان بمعالجة ما تسميه "الأسباب الجذرية" للحرب، وعلى رأسها توسع الحلف باتجاه الشرق، وهو الموقف الذي لطالما عبّرت عنه موسكو خلال السنوات الأخيرة.
موقف واشنطن وانتظار قرار الكرملينفي هذا السياق، يترقب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ردًّا من نظيره الروسي فلاديمير بوتين بشأن الموافقة على هدنة مؤقتة مدتها 30 يومًا، وهي المبادرة التي أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي استعداده للقبول بها كخطوة أولى نحو مفاوضات سلام أوسع.
وكان المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، قد صرح الأربعاء بأن موسكو لن تتسرع في الرد على وقف إطلاق النار المقترح، مشيرًا إلى أن روسيا تنتظر "معلومات مفصلة" من واشنطن قبل اتخاذ أي موقف نهائي.
ترامب يضغط على موسكو
من جانبه، أكد ترامب أن الكرة الآن في ملعب روسيا، مشددًا على أن إدارته تبذل جهودًا كبيرة لإقناع موسكو بقبول وقف إطلاق النار.
وقال الرئيس الأمريكي، خلال حديثه للصحفيين في اجتماع بالمكتب البيضاوي مع رئيس وزراء أيرلندا ميشيل مارتن: "نأمل أن توافق روسيا على وقف إطلاق النار. وإذا تحقق ذلك، أعتقد أننا سنكون قد قطعنا 80% من الطريق نحو إنهاء حمام الدم المروع هذا".
كما جدد ترامب تهديداته الضمنية بفرض عقوبات جديدة على روسيا إذا لم تستجب لمقترح التهدئة، لكنه أضاف: "بإمكاننا اللجوء إلى ذلك، لكنني آمل ألا نضطر إليه".