الأردن: ضرورة تطبيق قرار مجلس الأمن بشأن غزة
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
عمّان (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «الصحة العالمية» تدعو لإجلاء منتظم للمصابين من غزة إلى مصر إسرائيل توافق على إدخال ناقلتي وقود إلى غزة يومياًأكد وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، ضرورة تطبيق قرار مجلس الأمن 2712 الذي يدعو إلى إقامة هدن وممرات إنسانية عاجلة ممتدة في جميع أنحاء قطاع غزة والإفراج الفوري ودون شروط عن كل الرهائن.
وذكرت وزارة الخارجية الأردنية، في بيان أمس، أن ذلك جاء في اتصال هاتفي بين الصفدي ووزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن.
وأضافت أن الصفدي أكد خلال الاتصال ضرورة تطبيق إسرائيل قرارات الشرعية الدولية وآخرها قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2712 الذي أقره المجلس يوم الأربعاء الماضي.
كما شدد على ضرورة وقف الحرب وما تسببه من قتل ودمار بشكل فوري، وحذر من تداعياتها الإنسانية والأمنية والسياسية الكارثية.
ونقل البيان عن الوزير الأميركي قلق بلاده لإصابة 7 من طواقم المستشفى الميداني الأردني في غزة، مشدداً على أنه يجب توفير الحماية للطواقم الطبية وللمدنيين.
كما أكد بلينكن أهمية الدور الذي يقوم به الأردن لإيصال المساعدات الإنسانية لغزة.
ووفق البيان، أكد بلينكن التزام بلاده بتحقيق السلام الدائم على أساس قيام الدولة الفلسطينية وفق حل الدولتين.
وبحث الوزيران جهود إدخال المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة إلى غزة بما فيها الوقود والمياه والغذاء والدواء وتمكين طواقم المنظمات الأممية في غزة.
وكان طاقم المستشفى الميداني الأردني في قطاع غزة تعرض لقصف إسرائيلي ما أدى إلى إصابة 7 أفراد من طاقمه.
واتفق الوزيران على استمرار التواصل حول سبل إنهاء ما شدد الصفدي على أنها «حرب كارثية لن تحقق أمناً ولن تجلب سلاماً، وتدفع المنطقة كلها نحو هاوية الصراع، وتحمل خطراً حقيقياً للتوسع».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مجلس الأمن مجلس الأمن الدولي أيمن الصفدي الأردن غزة قطاع غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
سفير تونس بالقاهرة: ندعم مصر في تطبيق القانون على المهاجرين واللاجئين لسُلطة القانون ونشترك معها في أننا دولة عبور
قال سفير تونس بالقاهرة ومندوبها الدائم بالجامعة العربية محمد بن يوسف، إن تونس تتشارك مع مصر وجهة النظر بشأن ضرورة تمظيم أوضاع المهاجرين واللاجئين وفقا لسلطة القانون، مضيفا “ندعم ما تقوم به مصر حاليا من اقرار لمشروع قانون خاص بالمهاجرين واللاجئين في مجلس النواب”.
وقال إن تونس تعرضت قبل لهجمة كبرى بدعوى الكراهية والمساس بحقوق الإنسان بسبب رغبتها في وضع حد للعشوائية والهجرة السرية، كونها بلدا لعبور المهاجرين.
وأشار إلى أن تونس ترغب مثل مصر في تسوية أوضاع الأجانب، وما قامت به ينطلق من حرص وسعي لوضع نظام وإخضاع المهاجرين الذين يقدر عددهم بعشرات الآلاف لسلطة القانون الذي تفرضه كل دولة.
وبخصوص الموقف من الحرب على غزة، قال بن يوسف إن الموقف التونسي راسخ إزاء أن هناك حرب إبادة تتم بحق شعب فلسطيني أعزل يعيش تحت نير الاستعمار منذ اكثر من 70 عامًا أمام صمت العالم وعجز المنظومة الدولية ومن هنا تأتي أهمية مراجعة هذه المنظومة الدولية؛ حيث استخدمت الولايات المتحدة امس حق النقض "الفيتو" في مجلس الأمن ضد قرار لوقف إطلاق النار والسماح بإدخال المساعدات.
وتابع “من جانبنا نشكر السلطات المصرية إنه ا ساعدتنا في تقديم ما استطعنا من المساعدات لإخواننا في قطاع غزة.
وحول الموقف من الأوضاع في ليبيا، قال إن تونس تشترك في الأزمة مع مصر بحكم الجوار وتشترك في وجهة النظر من جهة ضرورة وضع الحد للتدخلات الغربية وأن يكون قرار الليبيين لهم وأن تجري الانتخابات الرئاسية والتشريعية في أقرب وقت ممكن، ووقف التدخلات الخارجية التي لا تخدم المجتمع الليبي وأن يجلس الليبيون مع بعضهم لحل الأمور داخليًا.
وأضاف: "نتمنى أن تكون هناك انتخابات تشريعية ورئاسية لإقامة المؤسسات الدائمة".