مراسلنا: مقتل مدير مستشفى الوفاء في قطاع غزة وإصابة أطباء آخرين بقصف إسرائيلي
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
أفاد مراسل RT بمقتل مدير "مستشفى الوفاء للمسنين" في منطقة الزهراء بقطاع غزة، الطبيب مدحت محيسن وإصابة أطباء آخرين بعد قصف إسرائيلي تعرض له المستشفى.
وأعلن مكتب الإعلام الحكومي في غزة، مساء اليوم الجمعة، أن أكثر من 12 ألف شخص قتلوا في العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ 7 أكتوبر، مشيرا إلى أنه من بين الضحايا 5 آلاف طفل، وأن هناك أكثر من 3750 مفقودا في قطاع غزة.
كما لفت إلى أن 25 مستشفى و52 مركزا صحيا خرجت عن الخدمة منذ بدء القصف على القطاع.
وكان المكتب الإعلامي قد نشر بيانا كشف من خلاله "أكاذيب إسرائيل" بخصوص مستشفى الشفاء، مشيرا إلى أنها قفزة في الهواء لتبرير حرب الإبادة ضد غزة ومستشفياتها.
وجاء في البيان: "من جديد يطل علينا جيش الاحتلال الإسرائيلي كما في كل مرة بسيناريوهات كاذبة وروايات مفبركة ومعلومات مضروبة ضد المستشفيات وهذه المرة ضد مجمع الشفاء الطبي، حيث تأتي تلك السيناريوهات الغبية ضمن حملة التحريض والتضليل المتواصلة التي يُروجها منذ سنوات طويلة ويعرضها على الرأي العام على أنها حقائق، بهدف تبرير حرب الإبادة الجماعية وجرائمه المتواصلة التي يرتكبها ضد المستشفيات وضد الآمنين والأبرياء والأطفال والنساء وضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، ومحاولة فاشلة للهروب من أي مساءلة أو ملاحقة قانونية قادمة".
وأكد المكتب أن "جميع المستشفيات لا تقدم سوى خدمة الاستشفاء للمرضى والجرحى، وأن مزاعم إسرائيل بخصوص وجود مراكز تحكم وقيادة للفصائل الفلسطينية أو أسلحة هي مجرد قفزة في الهواء وأكاذيب زائفة لا تنطلي على أحد".
المصدر: RT + وسائل إعلام فلسطينية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اطفال الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الطب تل أبيب حركة حماس طب طوفان الأقصى غوغل Google قطاع غزة هجمات إسرائيلية وفيات فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
غزة.. مقتل 600 طفل وإصابة 1600 منذ 18 مارس
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةقالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، أمس، إن 600 طفل قُتلوا منذ استئناف إسرائيل الحرب على قطاع غزة في 18 مارس الماضي، داعية إلى الوقف الفوري لإطلاق النار.
وأضافت الوكالة الأممية في بيان: «منذ انهيار وقف إطلاق النار في 18 مارس، قُتل 600 طفل وأصيب أكثر من 1600 آخرين في غزة، بحسب (اليونيسيف)».
وحذرت «الأونروا» من أن الأزمة الإنسانية في قطاع غزة قد بلغت في الوقت الحالي «أسوأ مراحلها منذ أكتوبر 2023».
وتغلق إسرائيل معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، منذ 2 مارس الماضي، ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين وفق ما أكدته تقارير حكومية وحقوقية ودولية.
ومطلع مارس الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير الماضي، بوساطة مصرية قطرية ودعم أميركي.
وأعلنت السلطات الصحية في قطاع غزة أمس، مقتل 39 فلسطينياً وإصابة 62 آخرين بمختلف محافظات قطاع غزة نتيجة القصف الإسرائيلي المستمر على القطاع.
وقالت السلطات في تصريح صحفي إنه «وصل إلى مستشفيات القطاع 39 شهيداً و62 مصاباً أغلبهم من الأطفال والنساء بسبب عدوان الاحتلال المستمر على غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية».
وأشارت إلى أنه ما زال هناك ضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وذكرت السلطات أنه بذلك ترتفع الحصيلة الإجمالية للعدوان إلى 51240 قتلاً و116931 إصابة منذ السابع من أكتوبر عام 2023.
وفي السياق، اتهم الدفاع المدني الفلسطيني في قطاع غزة الجيش الإسرائيلي، بارتكاب عمليات إعدام ميداني، بعد إطلاق نار قتل به 15 مسعفاً في القطاع خلال شهر مارس الماضي، تعليقاً على تقرير تحقيق داخلي نشره الجيش الإسرائيلي، أمس الأول.
وقال مدير الإمداد الطبي بالدفاع المدني في غزة محمد المغير، أمس، إن «الفيديو الذي ظهر من تصوير أحد المسعفين يثبت كذب رواية الاحتلال الإسرائيلي، وأنه قام بعمليات إعدام ميداني».
واتهم المغير إسرائيل بـ«محاولة الالتفاف على قرارات الشرعية الدولية والهروب من المحاسبة».
وأمس الأول، اعترف الجيش الإسرائيلي أن المراجعة التي أجراها بشأن مقتل 15 مسعفاً خلصت إلى وجود «إخفاقات مهنية متعددة».