وزيرة خارجية فرنسا تجري اتصالات مع مصر وتركيا والسعودية حول التطورات بغزة
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
أجرت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا، اتصالات هاتفية مع كل من نظرائها المصري سامح شكري، والتركي هاكان فيدان، والسعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله آل سعود، وذلك في إطار مباحثاتها حول تطورات الوضع في غزة، حسبما أفاد بيان من الخارجية الفرنسية مساء اليوم /الجمعة/.
وجاءت هذه المحادثات الهاتفية في أعقاب اجتماعين عقدتهما كولونا مع رئيس الوزراء الفلسطيني ووزير خارجية السلطة الفلسطينية يومي 9 و13 نوفمبر.
فيما يتعلق بالمسار الأمني، شددت كولونا على ضرورة المضي قدما في مكافحة الإرهاب على حد تعبيرها، مشيرة إلى أن الجانب الأوروبي تقدم بمقترحات وتأمل فرنسا في تعزيز التنسيق مع شركائها في هذا الصدد.
وفيما يتعلق بالجانب الإنساني، وجهت كولونا الشكر لنظرائها على مشاركة دولهم في مؤتمر باريس الذي عقد في 9 نوفمبر من أجل السكان المدنيين في غزة، والذي أتاح التوصل إلى إجماع دولي على ضرورة هدنة فورية ومستدامة، ما تضمن إيصال المساعدات وتلبية احتياجات المدنيين.
وقام الوزراء بتقييم الإجراءات الجارية لمساعدة السكان المدنيين واتفقوا على البقاء على اتصال وثيق.
وكانت فرنسا قد أرسلت أكثر من 100 طن من البضائع الإنسانية إلى العريش في مصر، وواصلت العمل والتنسيق مع الشركاء لضمان التوصل إلى هدنة إنسانية بشكل فعال، من أجل إدخال المزيد من المساعدات عبر معبر رفح ومعابر أخرى حسب الحاجة. أما المسار السياسي، فقد دعت الوزيرة شركاءها إلى الدفع بعمل مشترك، يهدف إلى إعادة فتح أفق سياسي يلبي تطلعات الفلسطينيين المشروعة، وإحياء حل الدولتين. كما أكدت كولونا على الحاجة الملحة إلى إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس، وناقشت مع نظرائها آخر التطورات في هذا الصدد.
واتفقت وزيرة الخارجية مع كل من نظرائها من مصر وتركيا والسعودية على مواصلة التنسيق الوثيق فيما بينهم في الأيام والأسابيع القادمة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غزة وزيرة الخارجية الفرنسية مصر فرنسا المساعدات
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يناقش مع نظيره الإيراني التطورات بالمنطقة
وجددّ الوزير عامر في اتصال هاتفي تلقاه من وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية الدكتور عباس عراقجي، التأكيد على ثبات الموقف اليمني المبدئي الصادق الرافض لأي محاولة لابتزازه سياسيًا واقتصاديًا أ من خلال ما يُقدّم من عروض إرضاء لإثنائه عن الاستمرار في نصرة غزة ضد حرب الإبادة التي يرتكبها الكيان الصهيوني المجرم.
وأشار إلى الدعم الشعبي الذي تحظى به القيادة في مساندة غزة والمعبر عنه من خلال الخروج الجماهيري المليوني كل أسبوع منذ أكثر من عام.
كما أكد أن موقف القيادة اليمنية يأتي نيابة عن كل الدول العربية والإسلامية التي ارتهنت لقوى الهيمنة وتوزعت مواقفها بين الصمت المخجل أو ادانات اسقاط الواجب بينما هي متعاونة ومسهلة ومشجعة للمضي في حرب الإبادة أثناء اجتماعات الغرف المغلقة.
وسخر وزير الخارجية والمغتربين من محاولة مماثلة سوريا باليمن .. موضحا أن القوات المسلحة اليمنية ممثلة بالقوات البحرية واجهت بكل جسارة كل المدمرات وحاملات الطائرات الأمريكية ومنها "آيزنهاور" التي فرّت جميعها تحت ضغط الهجمات اليمنية وكذا ما تحققه القوة الصاروخية اليمنية والطيران المسير من اختراقات غير مسبوقة طالت عاصمة الكيان المغتصبة "يافا" رغم تحصيناتها بالقبة الحديدية.
بدوره أدان وزير الخارجية الإيراني هجمات أمريكا وإسرائيل وبريطانيا الإرهابية على اليمن، معتبرًا تلك الهجمات انتهاكًا صارخا لمبادئ القانون الدولي.
وأكد وقوف الجمهورية الاسلامية الإيرانية إلى جانب اليمن ضد الاعتداءات الصهيونية الأمريكية.
وناقش الوزيران التطورات الجارية في المنطقة والاتفاق على استمرار التفاهمات حول مجمل القضايا ذات العلاقة.